الرئيس التونسي قيس سعيد  يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على التضامن  بين البلدين
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

الرئيس التونسي قيس سعيد يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على "التضامن " بين البلدين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسي قيس سعيد  يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على "التضامن " بين البلدين

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، رسالة شفهية من العاهل المغربي الملك محمد السادس نقلها وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، تضمنت التأكيد على "التضامن والتآزر" وتوطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. وقالت الرئاسة التونسية، في بيان "استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، السيّد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتّعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي، الذي يؤدّي زيارة إلى بلادنا مبعوثا خاصا محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من أخيه الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة".

وأضاف البيان "وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على روابط الأخوة القوية بين القيادتين في البلدين، وتجديد الإعراب عن العزم المشترك الذي يحدوهما من أجل مواصلة العمل سويا لتوطيد علاقات التعاون الثنائي وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التضامن والتآزر". وكان الرئيس التونسي قد تلقى رسالة مشابهة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون أكد خلالها "التزامه الراسخ بتعزيز أواصر الأخوة، والتضامن والعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين". الجدير بالذكر، أن هذه الرسائل تأتي في أعقاب التوتر الذي تشهده الساحة الداخلية التونسية، إثر إعلان الرئيس قيس سعيد مساء الأحد الماضي، إقالة رئيس الحكومة هشام مشيشي وتجميد عمل البرلمان وتجريد النواب من الحصانة، وذلك على خلفية المظاهرات التي اندلعت في عدد من المدن التونسية ضد حكومة المشيشي وحركة "النهضة" التي تدعمها.

وقال الرئيس التونسي إنه استجاب لدعوات طالبت بتفعيل الفصل 80 من دستور البلاد الذي يخول للرئيس اتخاذ تدابير استثنائية حال وجود "خطر داهم"، قائلا "أليس الموت خطر داهم، أليس تحلل الدولة خطر داهم، وصلت الأوضاع إلى حد غير مقبول في كل مؤسسات الدولة وهناك من يسعى لتفجير الدولة من الداخل، وقد استشرى الفساد".
الوضع في تونس، تونس وفي المقابل، نظم زعيم حركة النهضة رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، وأنصاره، اعتصاما خارج مقر البرلمان احتجاجا على قرارات الرئيس التي اعتبروها "انقلابا على الدستور والثورة"، فيما سادت حالة من الاحتقان في محيط البرلمان بعد حدوث تراشق بين أنصار حركة النهضة ومؤيدي القرارات الرئاسية.

واتخذ سعيد هذه القرارات في أعقاب تظاهرات انطلقت في عدة مدن تونسية بينها العاصمة لمطالبة الحكومة بالتنحي وحل البرلمان. واقتحم المتظاهرون مقرات عدة لحركة النهضة ووقعت اشتباكات مع القوات الأمنية التي فرقت بعض المظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا. يذكر أنه، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعيشها تونس، أدى الصراع السياسي المستمر منذ نحو ستة أشهر بين الرئيس قيس سعيد الذي يرى أن خيارات الحكومة فاشلة وأنها خاضعة لضغط "اللوبيات"، مع رئيس الحكومة هشام المشيشي وحركة "النهضة" الداعمة له، إلى شلل في عمل الحكومة وفوضى في السلطات العامة.

قد يهمك ايضا 

رئاسة الجمهورية تؤكد أن السعودية منحت تونس مساعدات طبية لمجابهة كورونا

لقاء ثلاثي تونسي بين راشد الغنوشي و هشام المشيشي ونبيل القروي لبحث حل الأزمة السياسية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي قيس سعيد  يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على التضامن  بين البلدين الرئيس التونسي قيس سعيد  يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على التضامن  بين البلدين



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 19:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تجنبي هذه الأخطاء عند وضع المكياج على الهالات السوداء

GMT 23:18 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

اعتماد مرصد "قنديللي" التركي كمزود لخدمات "تسونامي"

GMT 09:15 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا: القومية تطل برأسها من جديد

GMT 12:51 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يواصل تراجعه في السوق المحلي للأسبوع الثاني

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia