دمشق ـ جورج الشامي
قُتل 150 سوريًا، الأحد، في اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة في مناطق عدة من البلاد، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ومقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، في محيط حاجز بالقرب من قرية قسطل جندو في ريف مدينة عفرين في محافظة حلب.
وأفادت مصادر المعارضة السورية، الإثنين، أن 10 مواطنين قُتلوا في محافظة دمشق، بينهم ناشط إعلامي في كتيبة
معاضة من حي القابون، متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي على مناطق في حي القابون، في 19 من حزيران/يونيو الماضي، و 9 مواطنين قضوا في سقوط قذائف هاون على منطقة القصاع ومحيطها، بينهم مواطنتان، وفي ريف دمشق، قُتل 9 مواطنين بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المعارضة، قضى أحدهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في حي برزة في محافظة دمشق، والآخر في اشتباكات في الغوطة الشرقية، والثلاثة البقية في اشتباكات في الغوطة الغربية، و 4 مواطنين هم رجل من قدسيا قضى تحت التعذيب في المعتقلات السورية، وآخر من النبك قُتل متأثرًا بجراح أُصيب بها قبل 6 أيام، ورجل قضى في قصف حكومي على مناطق في مدينة دوما، ورجل قضى جرّاء قصف جرى على بلدة رنكوس، ورجل من مدينة دوما، قُتل بطلق ناري، واتهم نشطاء من المنطقة القوات الحكومية بقتله.
وأضافت المصادر، أن 6 مواطنين قُتلوا في في محافظة إدلب، بينهم 5 أشخاص من الكتائب المقاتلة قضوا في اشتباكات مع قوات الحكومة في منطقة أريحا، وجبل الأربعين وعلى حواجز في محيط مدينة إدلب، وطفل واحد قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في غارة للطيران الحربي على قرية وريدة، وفي محافظة حمص قُتل 8 أشخاص بينهم مقاتلان من المعارضة من القصير، قضيا في اشتباكات مع القوات السورية، و 6 مواطنين هم طفلان ورجل من بلدة الفرقلس قُتلوا في قصف حكومي على مناطق في مدين يبرود في منطقة القلمون في ريف دمشق، ورجل من حي دير بعلبة قضى تحت التعذيب في المعتقلات بعد اعتقاله ليوم واحد، ورجلان قُتلا في قصف على مناطق في حي الوعر بعدد من قذائف الهاون، وفي محافظة درعا قُتل 12 مواطنًا، بينهم 5 من المعارضة في اشتباكات مع الجيش الحكومي في محيط حاجز التابلين وفي تل السمن ومحيط مدينة طفس وفي داعل، و سقط 7 قتلى هم طفل وسيدة ورجل من مدينة بصرى الشام، عُثر على جثثهم على طريق صلخد، بعد فقدانهم منذ 3 أشهر، وسيدة قضت في قصف حكومي على مناطق في بلدة المسيفرة، وسيدة ورجل من مدينة إنخل قضيا في قصف على مناطق في مدينة إنخل، ورجل قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في وقت سابق، وفي محافظة حلب قُتل 11 مواطنًا بينهم مقاتلان من المعارضة، قضيا في اشتباكات مع القوات الحكومية في الريف الجنوبي وفي منطقة السبع بحرات، و9 أشخاص هم رجل عُثر على جثته على أطراف مدينة عندان، كان قد قُتل في ظروف مجهولة، ورجل قُتل برصاص قناص في حي صلاح الدين، ورجلان من قرية الحاجب قضيا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على القرية، وفتى وطفل وسيدة من قرية مزرعة البياعية في ريف بلدة تل الضمان قضوا جرّاء قصف للقوات الحكومية على القرية، ورجل من قرية أبو رديخة قُتل في قصف حكومي على القرية، ورجل من حي الفرقان قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله منذ 3 أيام، وقُتل ما لا يقل عن 6 مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، خلال اشتباكات مع مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، في محيط حاجز بالقرب من قرية قسطل جندو في ريف مدينة عفرين بمحافظة حلب، وفي محافظة حماه، قُتل 16 مواطنًا بينهم 9 من الكتائب المعارضة، أحدهم قائد عسكري في إحدى الكتائب، وناشط إعلامي في لواء مقاتل قضوا جميعهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط حاجز المداجن في شمال بلدة طيبة الإمام، وفي بلدتي صوران ومورك، و7 مواطنين هم أربعة اشخاص بينهم سيدتان وطفل قُتلوا جرّاء القصف على مناطق في مدينة صوران، ورجل من مدينة كفرزيتا قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي على مناطق في المدينة الشهر الماضي، ورجل قُتل بطلق ناري في قرية عرفة، حيث اتهم نشطاء من المنطقة مسلحين موالين لدمشق بقتله، ورجل قضى بطلقات نارية في حي الأربعين في مدينة حماه.
وأشارت مصادر المعارضة، إلى مقتل رجل من مدينة الميادين في محافظة دير الزور، تحت التعذيب بعد اعتقاله على يد القوات الحكومية منذ نحو عام في مدينة دمشق، مضيفة أنه في محافظة القنيطرة قُتل طفلان شقيقان من بلدة الرفيد، جرّاء سقوط قذيفة على منزلهما خلال قصف حكومي على مناطق في البلدة، كما قُتل ضابط منشق برتبة رائد جرّاء إصابته في قصف على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف محافظة حمص، فيما قضى قائد عسكري في "جبهة النصرة" من جديد عكيدات في ريف محافظة دير الزور خلال اشتباكات في حي الجبيلة.
وقُتل 8 من المعارضة، مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في مناطق سورية عدة، كما قُتل 18 من قوات "جيش الدفاع الوطني" الموالية لدمشق في اشتباكات وهجوم على حواجزهم في مدن وبلدات وقرى سورية عدة، فيما سقط ما لا يقل عن 36 قتيلاً من القوات الحكومية في اشتباكات وقصف على مراكز وحواجز واستهداف آليات بصواريخ في محافظات عدة، بينهم 16 في إدلب، و3 في دمشق وريفها، و9 في حماة، و3 في كل من درعا وحلب، و2 في حمص، في حين قُتل 9 من الكتائب المعارضة من جنسيات غير سورية، خلال اشتباكات في مناطق عدة.
وتم توثيق مقتل 9 مواطنين، هم مقاتل قضى في اشتباكات للكتائب المعارضة مع القوات الحكومية في حلب القديمة، قبل شهر، و5 مواطنين قضوا متأثرين بجراحهم جرّاء سقوط صاروخ "أرض ـ أرض" على مبانٍ سكنية في حي الوعر، بينهم طفلان ومواطنتان ورجل، و3 من المعارضة من قرية المتراس في محافظة طرطوس قضوا على يد قوات "الدفاع الوطني" الموالية للحكومة.
أرسل تعليقك