الاتهامات السياسية تطغى على مؤتمر ميونخ للأمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شهد مشادات كبيرة بين ممثلي إيران وإسرائيل

الاتهامات السياسية تطغى على مؤتمر "ميونخ للأمن"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاتهامات السياسية تطغى على مؤتمر "ميونخ للأمن"

مؤتمر "ميونخ للأمن"
القاهرة – أكرم علي

شهد مؤتمر ميونخ للأمن، اتهامات متبادلة طغت على النبرة في التصريحات ـ المنفصلة ـ لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، وعلاوة على ذلك ذكّرت تصريحات الجبير وظريف بمتاهة الوضع قبل عام.

وقالت الشبكة "حتى رئيس المؤتمر فولفغانغ إيشنغر ـ كدبلوماسي ملتزم في الحقيقة بتفاؤل حذر ـ لم يكن بوسعه في ختام المؤتمر سوى ملاحظة أنه لم يتم الاستماع إلا إلى القليل حول خطوات ملموسة لنزع فتيل المخاطر المختلفة.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي بدت عليه معالم القلق أوروبا بالعودة إلى زمن النازية، ووصف الاتهامات الأمريكية بسبب التأثير على الانتخابات بالكلام الفارغ، وأعلن بالنظر إلى مخططات التسليح النووي الأمريكية أن روسيا مجبرة بالطبع على المواكبة. والوفد الأميركي ادعى ـ باستثناء وزير الخارجية السابق جون كيري ـ ملكية التفوق الأخلاقي، فبدون أية شكوك ذاتية أطلق الوفد دون محاولات واضحة لفهم المواقف المتضاربة اتهامات ضد روسيا وإيران، وراهن على الضغط والقوة العسكرية. ويبدو أن الدبلوماسية تعني القليل بالنسبة إلى واشنطن، كما اشتكى الأوروبيون عدة مرات الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا تكشفه الاقتطاعات في ميزانية وزارة الخارجية. وإذا كانت المحادثات ـ حتى ولو حصلت ـ تتم فقط انطلاقا من موقع التفوق العسكري، فإنها ليست محادثات، بل إملاءات.

وعلى الأقل إلى جانب نحو 30 جلسة في قاعة المؤتمر، حصلت 1000 من اللقاءات الثنائية في غرف الفندق الذي احتضن المؤتمر. ولذلك قارن فولفغانغ إيشنغر الجزء الرسمي للمؤتمر "بقمة جبل جليد". وهنا يأمل المرء في أن لا تكون هذه القمة ممثلة للجزء غير المرئي تحت الماء.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أكثر من 20 لقاء مشترك مع عدد من نظرائه وأبرزهم نظيره الروسي والألماني وعدد من الوزراء الآخرين وعرض عليهم تطورات الوضع السياسي في مصر فضلا عن مناقشة العلاقات المشتركة وتطويرها الفترة المقبلة، وبحث القضايا الإقليمية الأخرى والتي تساهم مصر في متابعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتهامات السياسية تطغى على مؤتمر ميونخ للأمن الاتهامات السياسية تطغى على مؤتمر ميونخ للأمن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia