160 قتيلاً السبت والجيش السوري يقصف الرقة وإدلب واتهامات باستخدام الفسفورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

1200 عنصر من "حزب الله" لدعم الأسد وقلق دولي من الغربيين المتطوعين للقتال

160 قتيلاً السبت والجيش السوري يقصف الرقة وإدلب واتهامات باستخدام "الفسفورية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 160 قتيلاً السبت والجيش السوري يقصف الرقة وإدلب واتهامات باستخدام "الفسفورية"

اشتباكات عنيقة في مدينة الرستن في حمص

دمشق ـ جورج الشامي قصف الجيش السوري، صباح الأحد، ريف دمشق والرقة وإدلب، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة الرستن في حمص وعند أطراف حي الصاخور في حلب، بعد يوم دامي راح ضحيته 160 قتيلاً، وسط أنباء عن دخول 1200 مقاتل من "حزب الله" اللبناني إلى الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية عن طريق البحر، للقتال إلى جانب القوات الحكومية، فيما اتهمت المعارضة حكومة دمشق بتدمير مئذنة الجامع العمري في مدينة درعا واستخدام القنابل الفسفورية في قصف خربة غزالة، تزامنًا مع تحذيرات من زيادة أعداد الإسلاميين الغربيين الذين يتطوعون للقتال في سورية.
وأفاد ناشطون سوريون، أن اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من المعارضة والقوات الحكومية اندلعت في محافظة حمص، من بعد منتصف ليل السبت الأحد، عند الأطراف الشمالية من مدينة الرستن، في محاولة من الجيش السوري لاقتحام المدينة رافقها قصف على المنطقة، كما قتل رجلان من مدينة القصير، أحدهما معارض قُتل خلال اشتباكات في منطقة تل مندور، والآخر قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات الحكومية في وقت سابق، وفي محافظة دير الزور تعرض حي الحويقة للقصف رافقه اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والقوات الحكومية في حي الصناعة في المدينة، وفي درعا تعرضت بلدات داعل وانخل وأم المياذن والطيبة وخربة غزالة في الريف للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي ريف الرقة تعرضت قرية حمرة بويطية للقصف مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنين بينهم أطفال إضافة إلى أضرار مادية، في حين دارت اشتباكات بين قوات المعارضة والجيش الحكومي في حيي العامرية والشيخ سعيد وعند أطراف حي الصاخور من جهة سليمان الحلبي في محافظة حلب، رافقها قصف على حيي المرجة والشيخ سعيد في المدينة, وفي الريف اندلعت كذلك اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري، من دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي ريف دمشق تعرضت مدينة زملكا للقصف من قبل القوات الحكومية صباح الأحد، كما دارت اشتباكات عند أطراف المدينة من جهة المتحلق الجنوبي، وتعرضت مدينة المعضمية وبلدة بيت سحم للقصف، واندلعت اشتباكات في مناطق عدة من مخيم اليرموك، رافقها سقوط قذائف عدة على المخيم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرض حي الحجر الأسود ومنطقة المادنية في حي القدم للقصف من قبل القوات الحكومية، وفي محافظة إدلب تجدد القصف على قرية البشيرية في ريف مدينة جسر الشغور، رافقها اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والجيش السوري، كما تعرضت بلدة بنش للقصف، فيما شوهدت شاحنتين عسكريتين من نوع (زيل) تحمل مواد غذائية وجنود حكوميين متجهة من بلدة صهيان إلى قرية معرحطاط، وذلك للمرة الأولى منذ شهرين، حيث استطاعت القوات الحكومية فكّ الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية، إثر التفاف جنودها المتواجدين في بلدة صهيان على مقاتلي المعارضة في بلدة بابولين السبت".
وقد وثقت لجان التسيق المحلية، السبت، 160 قتيلاً في أنحاء عدة من سورية، بينهم أكثر من 90 من القوات الحكومية والكتائب المعارضة، فيما اتهمت المنظمة الناشطة، التي توثق الأحداث في الداخل السوري، حكومة دمشق، باستخدام القنابل الفسفورية في قصف خربة غزالة في درعا، حيث ألقى الطيران الحربي ما يعتقد أنها تلك القنابل على البلدة الواقعة قرب الجامع العمري الكبير، وقرب جامع علي بن أبي طالب في ساحة النبعة.
واتهمت المعارضة السورية، حكومة الرئيس بشار الأسد، بتدمير مئذنة الجامع العمري في مدينة درعا في جنوب البلاد، والذي يتمتع بقيمة دينية وأثرية، وخرجت منه قبل عامين أولى التظاهرات المطالبة برحيل النظام، حيث عرض ناشطون معارضون على شبكة الإنترنت، أشرطة مصورة تظهر تعرض مئذنة الجامع الأثري الواقع في المدينة القديمة للقصف، السبت، قبل أن تهوي وتتحطم.
وأوضح المجلس الوطني السوري، وهو أحد ابرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، "قصف القوات الحكومية المنفلتة بالدبابات مئذنة الجامع العمري، لتصيب مكانًا حافلاً بالرموز الحضارية والروحية والإنسانية، فهذا الجامع بناه الخليفة العادل عمر بن الخطاب، ومئذنته التي هدمها جنود الطاغية هي أول مئذنة تبنى في بلاد الشام قاطبة"، لافتًا إلى أنه "المكان الأول الذي احتضن الثورة السورية وهي في مهدها، من أبوابه خرجت الموجة الأولى من تظاهرات العزة والكرامة، وعلى جدرانه سقط أول القتلى، وعلى بساطه عولج أول الجرحى"، معتبرًا أن هذه "الجريمة النكراء تزيد لدى السوريين العزم على الخلاص من نظام لا يمت إلى الحضارة والإنسانية بصلة"، داعيًا "كل عربي ومسلم وكل من ينتمي إلى الحضارة الإنسانية إلى مواجهتها بالغضب والاستنكار الشديد والإدانة الصادقة".
وقالت لجان التنسيق المحلية، "إن هذا العمل الهمجي يضيف جريمة جديدة لقائمة جرائم السلطات في دمشق، التي لم تدمر أحجارًا فقط، إنما دمر تراثًا دينيًا وتاريخيًا يعتز به الشعب السوري، وأن المسجد قيمة دينية في حد ذاته، يعود تاريخه إلى القرن السابع الميلادي، وهو رمز سياسي بالغ الأهمية لحركة الثورة السورية كلها، فعلى منبره ألقى شيخ الثوار أحمد الصياصنة أول كلمات الثورة، ومن رحابه انطلقت أول تظاهرات الكرامة والغضب"، معتبرة أن "بشار الأسد وفريقه، باتوا يشكلون خطرًا جديًا لكل الوجود الحضاري والإنساني على الأرض السورية، ومن حق السوريين الدفاع وبكل الوسائل الممكنة، عن هذا الوجود وجميع ما ينبع عنه من مفاهيم عميقة وقيم كبرى".
وذكرت مصادر مطلعة، أن نحو 1200 مقاتل من "حزب الله" اللبناني، دخلوا الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية عن طريق البحر، للقتال إلى جانب القوات الحكومية حيث تمكنوا من دخول سورية عبر ممرات مائية في البحر الأبيض المتوسط، إلى أن بلغوا مرفأ طرطوس في الجزء الغربي المطل على الساحل"، مشيرة إلى أن "أولئك المسلحين القادمين من لبنان، ارتكبوا جريمة بشعة في قرية تلكلخ خلال مرورهم بها بعد دخول الأراضي السورية"، حسبما أوضحت صحيفة "الوطن" السعودية.
وكشفت المصادر ذاتها عن "دخول عشرات الآلاف من المقاتلين من الأراضي العراقية، لمساندة الجيش السوري"، مؤكدة "لجوء دمشق لاستجلاب مقاتلين من العراق وباكستان وأفغانستان، مما يدلل على تضاؤل الرغبة في القتال في صفوف الجيش الحكومي من قبل المجندين السوريين، هذا بالإضافة إلى عدم تلبية جنود الاحتياط في القوات المسلحة السورية للنداءات المتكررة التي تطلقها إدارة الشؤون العامة أو المعنوية".
وحذرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، من "الجهاديين في سورية"، موضحة أن "الحقائق على الأرض تبرر بصورة مؤكدة النهج الدبلوماسي الحذر الذي يتبناه الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعظم رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي إزاء دعم المعارضة المسلحة، وعدم التحمس للدعوات البريطانية والفرنسية لفعل شئ ما للحد من أعمال العنف في سورية".
وأشارت الصحيفة إلى إعلان زعيم تنظيم "القاعدة" في العراق الشيخ أبو بكر البغدادي عن اندماج جماعته مع "جبهة النصرة" الإسلامية المتشددة التي تنشط في سورية لتشكيل كيان جديد تحت اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مضيفة أنه "إذا كان تحالف (القاعدة) مع الذراع القتالي الأكثر فاعلية بين قوات المعارضة السورية المسلحة أي (جبهة النصرة)، التي تستخدم الهجمات الانتحارية لتحقيق أهدافها، هو سبب للحذر الغربي، فإن أعداد الإسلاميين الغربيين الذين يتطوعون للقتال في سورية يثير القلق بالدرجة نفسها"، معتبرة أنه "لا يوجد عذر أمام أي حكومة غربية لتجاهل الأعداد المتزايدة من مواطنيهم الذين يخرجون للقتال في سورية".
وقالت "صنداي تايمز" إن "تقديرات باحثين في جامعة كينغز كوليج في لندن تشير إلى أن ما بين 2000 و5500 أجنبي انضموا إلى المسلحين الذين يقاتلون الجيش السوري منذ بدء الصراع في منتصف عام 2011، من بينهم نسبة تتراوح بين 7 و11% قدموا من أوروبا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

160 قتيلاً السبت والجيش السوري يقصف الرقة وإدلب واتهامات باستخدام الفسفورية 160 قتيلاً السبت والجيش السوري يقصف الرقة وإدلب واتهامات باستخدام الفسفورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia