الرئيس التونسي يكشف عن موقفه من زجر الاعتداءات على القوات المسلحة
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أثار القانون ردود فعل رافضة في صفوف الأحزاب السياسية والهيئات

الرئيس التونسي يكشف عن موقفه من ''زجر الاعتداءات على القوات المسلحة''

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسي يكشف عن موقفه من ''زجر الاعتداءات على القوات المسلحة''

رئيس الجمهورية التونيسية قيس سعيّد
تونس-تونس اليوم

أثار مشروع القانون الأساسي المتعلق بحماية قوات الأمن الداخلي والديوانة" أو ما يعرف بـ "قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة" ردود فعل رافضة وانتقادات في صفوف عدد من الأحزاب السياسية والهيئات المهنية وأطياف واسعة من المجتمع المدني الناشطة في مجال حرية التعبير وحقوق الانسان، ووصف مشروع القانون بأنه "خطرا على حقوق وحريات المواطنين والمواطنات" وتقنينا لـ ''تكميم الأفواه''.

وفي هذا الصدد، كان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد عبر عن موقف رافض لمشروع القانون عندما كان يمتهن تدريس القانون الدستوري بالجامعة التونسية، وكان قد دعا في تصريح أدلى به لموقع الحقائق أونلاين سنة 2017، إلى سحبه واعتبر أن الجدل الحاصل حوله ليس دستوريا بل يتعلق بمسألة الحريات، مفسرا ذلك بأنه ''يمثل تهديدا للحريّات  في تونس عبر تحويل وجهة الحماية إلى وجهة أخرى تتصل بالتضييق عليها".

وأكّد قيس سعيد في ذات التصريح، أن ''هناك ما يكفي من فصول في القانون الجزائي التونسي تمكن من زجر الاعتداءات على الأعوان العموميين بشكل عام، سواء في المجلة الجزائية أو في عدد من النصوص الأخرى، لذلك ليس هناك حاجة على الإطلاق لمثل هذا النص"، وفق قوله

وأضاف أنه ''بالنسبة لأعوان الأمن والأعوان العموميين بصفة عامة هناك نظام خاص يحميهم، وليس هناك حاجة الا لرعايتهم الاجتماعية والمادية إذا تعرضوا الى أي اعتداء، داعيا في سياق متصل إلى التفكير في الإحاطة بأسر الجرحى والشهداء من القوات الحاملة للسلاح''.

واعتبر قيس سعيّد، أن الهدف من مشروع هذا القانون ''هو التضييق على الحريات، واستدرك بالقول "لو كانت الإرادة بالفعل هي حماية حاملي السلاح لتم الاختيار على تصور آخر يتمثل في إحداث المؤسسة لرعاية عائلات الشهداء والجرحى، أما مشروع القانون الحالي فانه يتضمن مجموعة من الفصول التي تمس من الحريات ما يؤكد وجود انحراف واضح لمقاصد هذا القانون"، وفق تعبيره.

وشدد على أن الحماية الحقيقة للأمنيين لا تكون إلا إذا تم احتضان القوات الحاملة للسلاح من الشعب، لا البحث عن طرق ملتوية للحد من عدد الحقوق والحريات، ولفت إلى أنه سبق وأن اقترح ''إنشاء مؤسسة عمومية تتولى في كل الحالات كل القضايا المتعلقة بالشهداء والجرحى من الأمنيين وتتكفل بعائلاتهم ومن كانوا بكفالتهم على جميع الأصعدة، وبالرعاية الصحية للجرحى سواء في تونس أو الخارج لتكون وفق تعبيره عنوانا وحيدا تتجه ‘ليه عائلات الشهداء و الجرحى" .

قد يهمك ايضا 

قيس سعيّد يدعو التونسيين إلى الالتزام الصارم بالبروتوكول الصّحي والاستماع للخبراء

قيس سعيّد من قتل نفسا بغير حق جزاؤه الاعدام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يكشف عن موقفه من زجر الاعتداءات على القوات المسلحة الرئيس التونسي يكشف عن موقفه من زجر الاعتداءات على القوات المسلحة



GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:47 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تونس تدرس التخفيض في أجور الوظيفة العمومية

GMT 09:48 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر حلبات التزلج على الجليد في العالم تعرّف عليها

GMT 07:34 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترتيبات نهائية تستبق إعلان الحكومة التونسية الجديدة

GMT 11:27 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مصور تامر حسني يحسم جدل خضوعه لعمليات تجميل

GMT 23:26 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

"البودكاست" محتوى صوتي يُنافس البرامج الإذاعية

GMT 13:12 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

السينما المصرية تحقق 775 ألف جنيه في ليلة عرض واحدة

GMT 06:54 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia