داعش تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـحزب الله والأنصار يقتل 11 في حلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اشتباكات ومحاولات لاقتحام معضميَّة ريف دمشق وقصف قُربَ السلميَّة

"داعش" تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـ"حزب الله" و"الأنصار" يقتل 11 في حلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـ"حزب الله" و"الأنصار" يقتل 11 في حلب

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

شهدت معضمية الشام في الريف الدمشقي، اليوم الخميس، اشتباكات متفرقة، ومحاولات عدَّة لقوات الحكومة لاقتحامها، فيما تعرضت قرى قرب السلمية في حماة لقصف عنيف وسط اشتباكات في محيطها، في حين قال لواء "الأنصار" في حلب أن قتل 11 عنصرًا حكوميًا بينهم ضابط، اليوم الخميس، في المدينة. وأكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" وعناصر "حزب الله" اللبناني ومقاتلي "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية، سيطرت على بلدة السبينة الواقعة في ريف دمشق الجنوبي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "الكتيبة الخضراء" التي تُعرَف باسم كتيبة "الاستشهاديين"، ومجموعة كتائب مقاتلة أخرى، منذ نهاية الشهر الماضي، حيث تزامنت الاشتباكات خلال الأيام الفائتة، مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وحالات نزوح لأهالي البلدة إلى المناطق المجاورة، ومعلومات مؤكَّدة عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين.
وتعرضت مناطق في بلدة حرزما في ريف دمشق لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدّى لسقوط جرحى، كما استهدفت الكتائب المقاتلة بعبوتين ناسفتين آليَّة لقياديين في "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة عند حاجز الديرعلي، مما أدى لتصاعد دخان كثيف من المنطقة، وأنباء عن قتلى وجرحى من "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة.
وفي درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وأفادت مصادر مقرّبة من دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" أنها تمكنت من أسر 30 عنصراً من "حزب الله" و"الحرس الثّوري" الإيراني قرب المحطة الحرارية في السفيرة.
وأشارت المصادر إلى أن "الدولة" تمكنت من أسر العناصر خلال كمين نصبته لهم قرب المحطة الحرارية، من دون أن تقدم أية تفاصيل إضافية.
فيما حذّر "لواء الأقصى" في حلب "داعش" من انسحاب مقاتليه من جبهة إكثار البذار الإستراتيجية لاستمرار سوء المعاملة والإساءات لمقاتليه.
وتمنى "اللواء" كفّ الأذى عن مقاتليه، وإلا فسوف يضطر لسحب مقاتليه من الجبهة وإخلائها.
وأشار البيان إلى "اختفاء قائدين لإحدى كتائبنا مع أسلحتهم وآلياتهم"، محملاً "الدولة" مسؤولية ذلك.
ونفى اللواء في البيان علمه ببيان الفرقة 16، وأكد على إعلانه من دون الرجوع إلى قيادة اللواء، مشددًا على عدم مقاتلته لمجاهدي "الدولة".
وختم اللواء بيانه بـ "نحيطكم علمًا أننا لم نحاربكم ولم نوجه لكم الإساءة فأنتم إخوتنا في الدين، ونحن أبرياء من البيان الذي أصدرته الفرقة 16، وتم إصداره من دون الرجوع إلينا، ويمكن التأكد من خلال صفحة اللواء على "فيسبوك".
من جهة أخرى، أعلن لواء "الأنصار" المشكّل لهيئة حماية المدنيين في الشّمال السوري، مقتل 11 عنصرًا من قوات الحكومة بينهم ضابط في حلب.
وأشار اللواء في بيان له إلى أن قتلى الحكومة سقطوا إثر استهداف تجمع لهم في الأكاديمية العسكرية بصاروخ "غراد".
وفي العاصمة السورية دمشق دارت، اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة على الجهة الشمالية الغربية من مدينة المعضمية في ريف دمشق الغربي، بعد أن حشدت قوات النظام أرتالاً جديدةً من العربات والدبّابات لاقتحامها.
حيث تعرّضت المدينة لقصفٍ عنيف من قبل مقرّات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري القريبة من المدينة، في ظلّ حصارٍ مطبق مستمرّ منذ أشهر على المدينة.
ونقل نشطاء مدنيون أنّ دفعات إغاثية من الطحين وصلت إلى مستودعات المدينة المحاصرة، الأربعاء، بعد أن قامت مجموعة من الناشطين بمحاولة ناجحة لإدخالها إلى المدينة، وأفادوا أنه ستتم عملية توزيعها على السكان، اليوم الخميس، في حال توفّرت الطرق الآمنة.
وتعرّضت قرية بري الشرقي بالقرب من مدينة السلمية بريف محافظة حماة لقصفٍ مدفعي عنيفٍ، ليلَ الأربعاء، ما أدّى لسقوطِ جرحى ودمارٍ في المنازل.
ونقل الناشط المدني عبدو نصر أن القصف طال قرى أخرى مثل قرية عيدون وقرية تل الحمر، إضافةً إلى سماع آصواتِ اشتباكات في محيط مدينة السلمية استمرت طوال ليل الأربعاء، وحتى ساعات الصباح الباكر.
ولفت نصر إلى أن الدوريات الأمنية والعسكرية جابت السلمية، وتمت إقامة حواجز أمنية جديدة على مداخل المدينة، في ظلّ حالةِ ذعرٍ من قِبل الأهالي والتزامهم للمنازل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـحزب الله والأنصار يقتل 11 في حلب داعش تأسر 30 عنصرًا تابعًا لـحزب الله والأنصار يقتل 11 في حلب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia