الأخضر الإبراهيمي يؤكد تكثيف الجهود لعقد مؤتمر جنيف 2 قريبًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد اتفاقه مع فهمي على أن الحل السياسي الأمثل للأزمة السورية

الأخضر الإبراهيمي يؤكد تكثيف الجهود لعقد مؤتمر جنيف 2 قريبًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأخضر الإبراهيمي يؤكد تكثيف الجهود لعقد مؤتمر جنيف 2 قريبًا

الأخضر الإبراهيمي و نبيل فهمي
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي قال المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي إن الأطراف السورية بدأت تؤكد أن الحل السياسي ضروري وعاجل، بعيدا عن أي حل عسكري للأزمة السورية. وكشف الإبراهيمي، في تصريحات لـ"العرب اليوم" على هامش مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، السبت، أن هناك جهودا مكثفة ومستمرة تُجرَى في الوقت الراهن على المستوى الإقليمي والدولي لعقد مؤتمر "جنيف 2 " لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
 وشدد الإبراهيمي على أن الحضور لمؤتمر "جنيف2 " لن يكون بشروط مسبقة علما بأن في المؤتمر كل طرف من حقه أن يقول ما يريده، قائلا "نحن على صلة بالمعارضة السورية في الخارج حيث تم عقد ثلاثة لقاءات معهم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك كما أننا على صلة مع المعارضة السورية في الداخل وعلى صلة بالحكومة السورية وقوى الجوار والدول القريبة من الجوار وعلى رأسها مصر".
 وأعرب الإبراهيمي عن أمله في عقد المؤتمر وسيكون لمصر فيه دورها الطبيعي كدولة رائدة في المنطقة ودولة تغار على ما يجري في الوطن العربي كله وخصوصا فيما يتعلق بما يعانيه الشعب السوري.
 وأوضح الإبراهيمي خلال المؤتمر أنه اتفق مع نبيل فهمي على أن "جنيف 2 " سينعقد لتنفيذ الاتفاق الذي تم في "جنيف 1 " قبل عام أو أكثر في 30 حزيران/يونيو العام الماضي قائلا "إن هناك عناصر كافية إذا تم تنفيذها كانت ستنهي الأزمة في سورية وتنهي هذه الحرب وهذا الكابوس على الشعب السوري وتمكن الشعب السوري من بناء دولته الجديدة".
 وأشار المبعوث المشترك أن كل من في المنطقة يهتمون بالشأن السوري أيضا ولا يحتاجون أن أدعوهم للاهتمام بسورية أو إدراك الخطر العظيم الذي تمثله هذه الأزمة على الشعب السوري وعلى المنطقة.
وبيّن الإبراهيمي أن مؤتمر "جنيف 2" بداية وليس حدثا يقتصر على اجتماعات لمدة يوم أو يومين في جنيف ثم كل طرف يعود لمكانه، بل هي عملية يبدأها إخواننا السوريون مع حضور دولي مهم ثم يتواصل داخل سورية في حوارات حتى يشترك الجميع، مضيفا أن من سيشارك في جنيف ليسوا الشعب السوري كله وليسوا الأطراف كلها فهناك أطراف كثيرة جدا في سورية لا يمكن أن تحضر جميعها في "جنيف 2".
 وأكد وزير الخارجية نبيل فهمي تأييد مصر للحل السياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى أن الحل الذي يحقق تطلعات وأماني الشعب السوري في حياة حرة وديمقراطية وكريمة للجميع ويحافظ على وحدة سورية كدولة وعلى صيانة أراضيها.
 وأشار نبيل فهمي إلى أن الهدف المصري في النهاية هو "تمكين الشعب السوري من خلال عمل سياسي بعيداً عن العنف من أي طرف وتمكينه من تحقيق أهدافه في الحفاظ على وحدة سورية بشكل حر وكريم داخل الأراضى السورية للأطياف كلها وهذا هو نقطة الانطلاق المصرية.
  وشدد فهمي على أن مصر لاتتخذ موقف لصالح أحد أو ضد أحد إنما لها تحفظات على الممارسات غير الإنسانية التي تعرض لها كثيرون في سورية.
  وبالنسبة للضمانات أو الضوابط المطلوبة لعقد مؤتمر "جنيف 2 "، قال وزير الخارجية "إنه لابد من مشاركة تعكس الأطراف المختلفة ولابد أن يكون هناك اتفاق بشأن ما هو الهدف من المؤتمر والوصول إلى مرحلة انتقالية تُمَكِّن الشعب السوري من اتخاذ قراره في آليات دولته.
 وأضاف الوزير أنه كما ذكر الأخضر الإبراهيمي أن الأساس موجود في إعلان "جنيف 1"  والجهد الذي يبذله الإبراهيمي هو جهد مشكور ويهدف إلى دعوة أو ضمان مشاركة الأطراف المعنية التي تؤيد الوصول إلى حل سياسي على أساس "جنيف 1" خلال الاجتماع ومن دون مشاركتهم سنجد أنفسنا نتحاور دون أطراف رئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي يؤكد تكثيف الجهود لعقد مؤتمر جنيف 2 قريبًا الأخضر الإبراهيمي يؤكد تكثيف الجهود لعقد مؤتمر جنيف 2 قريبًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia