المشيشي يوضح الحكومة عازمة على الإصلاح والبلاد لا تحتمل التجاذبات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المشيشي يوضح الحكومة عازمة على الإصلاح والبلاد لا تحتمل التجاذبات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المشيشي يوضح الحكومة عازمة على الإصلاح والبلاد لا تحتمل التجاذبات

رئاسة الحكومة التونسية
تونس- تونس اليوم

تواصلت اليوم  ثاني لقاءات بيت الحكمة المخصصة للمشاورات حول الانعاش الاقتصادي وتنشيط الاستثمار تحت إشراف رئيس الحكومة هشام مشيشي وبحضور محافظ البنك المركزي مروان العباسي ومشاركة رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار وعدد من الخبراء في المجال الاقتصادي.وتحاور المجتمعون اليوم حول سبل الاتفاق حول خطة عمل موحدة قبل طرحها على الشركاء والمانحين الدوليين لبسط الآليات المزمع تنفيذها قصد المساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني الذي تعثّر لسنوات وازداد تعقيدا بعد جائحة الكوفيد العالمية.

واعتبر رئيس الحكومة أن الاقتصاد التونسي في حاجة لإصلاحات عمليّة وجدّية، مبرزا أن الحكومة تؤمن بالإجماع على طاولة واحدة بين مختلف الفاعلين والفرقاء لتحقيق إقلاع اقتصادي ودفع النموّ وذلك في إطار مسار تشاوري وبمنهجية عمل قادرة على اقناع القائمين على الاستثمار والجهات الدولية المانحة.وفي تصريح اعلامي إثر الاجتماع، أفاد رئيس الحكومة أن هذه الاجتماعات وردت بعد سلسة من نقاشات الفرق الفنية حول المحاور الكبرى لمشروع الإنعاش الاقتصادي ومشروع تنشيط مناخ الاستثمار في تونس وفق منهجيّة تشاركية مع جلّ الفاعلين الاقتصادين والشركاء التقليديين.

واعتبر هشام مشيشي أن مناخ الاستثمار في تونس يعاني صعوبات على المستوى الترتيبي والقانوني من جهة وعلى مستوى الإدارة في جهة أخرى مضيفا أنه تمّ طرح الإمكانيات التي تمنح فاعليّة أوسع للإدارة لدفع الاستثمار.كما اعتبر رئيس الحكومة أن خلق تغيير جذري للإصلاحات الاقتصادية يتطلّب محورين، إجراءات تأخذ مسارات قانونية تتطلّب اعداد مشاريع قوانين تُناقش في مجلس النواب وإجراءات ومشاريع أخرى لا تستوجب أخذ نفس المسار ويمكن أن تصدر في شكل تراتيب أو أوامر حكومية. وأضاف أن سلسلة اللقاءات ستكون مخرجاتها وثيقة عمل تتضمّن الإجراءات التي ستُفعّل في الحين عن طريق أوامر أو قرارات أو تراتيب إضافة إلى مجوعة قوانين ستقدّم لمجلس النواب للحسم فيها.

وبـــيّن أن الحكومة اتّبعت المسار التشاوري مع مختلف الفاعلين منذ تركيزها موضّحا أن انقاذ الاقتصاد يستوجب حتما استقرارا سياسيا للتفاعل مع المانحين والشركاء الدوليين قصد إرساء دعائم الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، متابعا “الحكومة الحاليّة عازمة على الاصلاح وتحظى بحزام سياسي محترم ووضعيّة البلاد لا تقتضي مزيد من التجاذبات”.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة التونسية يصادق على جملة من القرارات لفائدة المرأة التونسية

المعارضة التونسية توجه انتقادات حادة إلى حكومة هشام المشيشي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشيشي يوضح الحكومة عازمة على الإصلاح والبلاد لا تحتمل التجاذبات المشيشي يوضح الحكومة عازمة على الإصلاح والبلاد لا تحتمل التجاذبات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia