تدهور الأوضاع في معبر وازن وحصيلة ضحايا الحرب الليبية تصل لـ691 قتيلاً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد صالح أن التوافق بين السراج وحفتر والعودة لاتفاق الصخيرات "مستحيلان"

تدهور الأوضاع في معبر وازن وحصيلة ضحايا الحرب الليبية تصل لـ691 قتيلاً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تدهور الأوضاع في معبر وازن وحصيلة ضحايا الحرب الليبية تصل لـ691 قتيلاً

تدهور الأوضاع في معبر وازن
طرابلس - العرب اليوم

قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد القتلى في النزاع المسلح في العاصمة الليبية وصل إلى 691 قتيلاً، بينهم 41 مدنياً، و4012 جريحًا، بينهم 135 مدنيًا، بحسب بيان للمنظمة على صفحتها بموقع «تويتر».

ومن جانبهم، اشتكى عدد من المواطنين الليبيين المسافرين إلى تونس من سوء الأوضاع في معبر وازن على الحدود الليبية مع تونس 320 كلم جنوب غرب طرابلس. وقال أحد المواطنين «الوضع سيئ جدًا وطوابير السيارات تصل لعدة كيلومترات مع العلم أن هناك الكثير من الأسر والعائلات».

وأضاف: «النساء والرجال والأطفال اضطروا لقضاء حاجتهم في العراء»، موضحًا بالقول «تفتح البوابة لتتمكن عشر سيارات تقريبًا من المرور ثم تغلق مرة أخرى».

أقرا ايضا:

 

مقتل خبراء الصواريخ الإيرانيين في صنعاء و"القوات المشتركة" تُفكّك ألغامًا

ولفت إلى أن «الكثير من العائلات الذاهبين لتونس للعلاج ونحن كمواطنين ولإسماع صوتنا قررنا تصوير الطوابير من هواتفنا المحمولة الشخصية والتواصل مع الوسط لنشر هذه المأساة التي نعاني منها ، لعل مدير المنفذ والمسؤولون يوضحون لنا أسباب هذا التعطيل ويقوموا بتسهيل مرور المواطنين».

يذكر أن معبر وازن في جبل نفوسة على الحدود الليبية التونسية، يعتبر المنفذ الثاني بالحدود الليبية التونسية بعد منفذ راس اجدير.

وعلى صعيد آخر رفض رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، العودة إلى الاتفاق السياسي الموقع في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية العام 2015، حتى لا تظل الأزمة لسنوات، معتبرا أن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر والتوافق بينهما «مستحيل».

وقال صالح في تصريحات لوسائل إعلامية، إن المسار السياسي في ليبيا «منذ البداية كان خاطئاً، ومن ثمّ فالنهايات بكل تأكيد خاطئة»، معتبرا أن الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق «تم فرضها باتفاق دولي وليس وفق» اختيار الشعب الليبي، كما رأى أن القرارات الدولية المعنية بليبيا «التي تم فرضها لا مبرر لها».

وأضاف أن «الشعب الليبي لم يفوض من شاركوا في اتفاق الصخيرات، لأن الشرعية تُمنح من الشعب وليس من الخارج، وكان من المهم العودة إلى الدستور والمحاكم المحلية، والجميع في ليبيا لا يعرف هؤلاء المغمورين الذين تم فرضهم على الشعب من الخارج».

واعتبر رئيس مجلس النواب أن «هذه الأخطاء هي التي أدت إلى تأخر الحل السياسي في ليبيا»، مؤكدا بالقول: «لن نعود لموضوع الصخيرات، حتى لا تظل الأزمة لسنوات، وإنما نريد الذهاب لإجراء الانتخابات، وإذا كان السراج يمتلك شعبية فليتفضل إلى صندوق الاقتراع».

ورأى أن «هناك 85% من الشعب الليبي مع الانتخابات»، التي شدد على أنها «الطريق الوحيدة للحل»، لافتا إلى أن «الذي يعطل هو التدخل الخارجي، حيث تتعارض مصالح الدول، ومن ثم تعارض مصالح الليبيين».

ودعا صالح إلى إجراء الانتخابات «عبر دعم بلا تدخل من المجتمع الدولي»، لأن ليبيا «في مرحلة دقيقة ومفصلية ولا تحتمل التأجيل والذهاب إلى مسارات ثبت فشلها حتى اليوم، كما أن الانتظار أكثر من ذلك يعني السماح للمجموعات الإرهابية بالعبث بأمن واستقرار ووحدة البلاد، وإطالة أمد الأزمة».

وتوقع رئيس مجلس النواب إجراء الانتخابات «في بداية العام المقبل أو خلال العام نفسه الذي يشهد تشكيل الحكومة»، إلا أنه أرجع سبب تعثر هذه الخطوات إلى عدم جدية المجتمع الدولي، معتبرا «أن من يعارض إجراء الانتخابات، المجموعات الإرهابية والمطلوبون دولياً ومحلياً الذين يقتلون المواطنين على مدار الساعة».

وعن دور البرلمان في الحل السياسي حالياً، قال صالح «بعد تحرير العاصمة لدينا اتجاه لتشكيل حكومة وطنية تضم في عناصرها ممثلين عن كل ليبيا مع توفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين ثم الإعداد لإجراء الانتخابات، وإصدار القرارات المطلوبة ولن نخضع لمن يعطل المسار الديمقراطي في البلاد».

وحول إمكانية نجاح الولايات المتحدة في إتمام لقاء توافقي بين حفتر والسراج رأى رئيس مجلس النواب أن «التوافق واللقاء بين حفتر والسراج مستحيل، خصوصاً بعد قتل الليبيين واتهام رئيس المجلس الرئاسي بذلك».

وبشأن العلاقة مع المبعوث الأممي غسان سلامة قال صالح «قمنا بتوجيه النصيحة له لتصحيح المسار» لكنه «ملتزم بحكومة الوفاق التي لا تعتبر طرفاً في الحوار»، داعيا إياه إلى «تغيير سياساته، أو أن تعين الأمم المتحدة مبعوثاً جديداً».

وعن معركة طرابلس قال إن المدينة «مكتظة بالسكان، والحرب على الإرهاب ليست نظامية أو حتى حرب شوارع، وإنما تجري داخل المساكن، وفي الشقق والفيلات، وبالتالي الجيش لديه خطة محكمة للتحرك حفاظاً على أرواح المدنيين، ومن هنا فالتأني أمر مطلوب كما حدث في درنة، ومناطق أخرى».

وقد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تؤكّد أنَّ إعادة الانتشار في الحُديدة تسير وفق "الخطط الموضوعة"

الجيش اليمني يُحبط محاولات تقدُّم لميليشيات الحوثي شرق مدينة الحديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور الأوضاع في معبر وازن وحصيلة ضحايا الحرب الليبية تصل لـ691 قتيلاً تدهور الأوضاع في معبر وازن وحصيلة ضحايا الحرب الليبية تصل لـ691 قتيلاً



GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:42 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

توزيع الزيت النباتي المدعم مباشرة على التجار في الكاف

GMT 12:43 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الهند تطرح سيارة أنيقة واقتصادية بأسعار منافسة جدا

GMT 18:56 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

محمود حسن تريزيجيه يعلن تعافيه من فيروس كورونا

GMT 12:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

شباب بلوزداد يطيح بمتصدر الدوري الجزائري

GMT 12:39 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الدورة السابعة لمهرجان الهريسة في نابل التونسية

GMT 09:53 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بلقيس فتحي في إطلالات خريفية مميزة

GMT 04:24 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"حماس"... أوان الرحيل!

GMT 07:29 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

ختان الإناث!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia