البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول المقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

واجه عبد المهدي حرجًا سياسيًا كبيرًا لعدم الالتزام بالتوقيتات الزمنية

البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم "الدرجات الخاصة" إلى تشرين الأول المقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم "الدرجات الخاصة" إلى تشرين الأول المقبل

مجلس النواب العراقي
بغداد - العرب اليوم

رمى مجلس النواب العراقي "حبل نجاة" أمس الأحد، إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد أن صوت على تعديل الفقرة 58 من قانون الموازنة الاتحادية، التي تلزم عبد المهدي بالانتهاء من ملف التعيين بالوكالة للدرجات الخاصة بنهاية الدوام الرسمي ليوم أمس.

وحدد التعديل الجديد الذي طرحه البرلمان تاريخ 24 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، موعدًا أخيرًا أمام الحكومة لحسم الملف، وهو التاريخ الذي يصادف مرور عام كامل على تولي عبد المهدي منصب رئاسة الوزراء.

وواجه عبد المهدي، خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، حرجًا سياسيًا شديدًا نتيجة الانتقادات التي وجهت له، بعد إخفاقه في الالتزام ببعض التوقيتات الزمنية التي فرضها على نفسه، ووضعها ضمن بنود برنامجه الحكومي الذي قدمه للبرلمان في أكتوبر /تشرين الأول 2018، وتم التصويت عليه، ومن بين أهم الملفات التي لم تنجح حكومة عبد المهدي في الوفاء بها، وأثارت جدلًا سياسيًا واسعًا في بغداد، ملف وكلاء الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة والمديرين العامين الذين يشغلون مناصبهم طبقًا لمبدأ الوكالة "من دون تصويت البرلمان أو مجلس الوزراء على الشخص المختار للمنصب" الذي سار عليه رؤساء الوزراء الذين سبقوا عبد المهدي.

اقرا ايضاً:

ننشر تفاصيل بيان الحكومة العراقية بعد اقتحام السفارة البحرينية في بغداد

 

وتعهد عبد المهدي في برنامجه الانتخابي بالانتهاء من ملف "التعيين بالوكالة" خلال 6 أشهر بعد توليه منصب رئاسة الوزراء، وألزمت المادة 58 من قانون الموازنة المالية لسنة 2019 الحكومة بإنهاء ملف إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة حتى 30 يونيو /حزيران الذي صادف أمس، ولا يجوز تمديد الحسم أو تعديله، إلا بتصويت نيابي على تعديل قانون الموازنة.

واشتكى عبد المهدي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلاثاء الماضي، من أن "تراكم المناصب بالوكالة سببه عدم اتخاذ إجراء سابق بهذا الصدد، والآن نتّبع الطريقة الأصولية لترشيح الدرجات الخاصة. وبمرور الوقت، نستطيع إنهاء مسألة المناصب بالوكالة من دون أي محاصصة، ووفق معايير الكفاءة وعدم تقاسم الأحزاب".

وكشف عن تصويت "مجلس الوزراء على سبعين مديرًا عامًا"، وهو عدد قليل، مقارنة بما يشاع من أن مناصب الدرجات الخاصة تصل إلى أكثر من 5 آلاف درجة؛ ورغم التأكيدات المستمرة التي يقدمها رئيس الوزراء بشأن الالتزام بالمواعيد المحددة في برنامجه الانتخابي، واختياره المرشحين للمناصب طبقًا لمبدأ الكفاءة، وبعيدًا عن المحاصصة الحزبية والطائفية، فإنه بات منذ أسابيع في مرمى الاتهامات بعدم الالتزام بتلك التوقيتات.

واجتمع الرؤساء الثلاثة، الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي، في قصر السلام ببغداد، أول من أمس، وقرروا منح وقت أكثر للحكومة من أجل اختيار شخصيات لإدارة مؤسسات الدولة، وإنهاء ملف الإدارة بالوكالة، ودعم الحكومة في اختيار الأفضل، وفق مبدأ الكفاءة والنزاهة، وتحقيق التوازن الوطني بعيدًا عن المحاصصة. ويبدو أن قرار البرلمان تمديد فترة السماح لحسم ملف الدرجات الخاصة قد تأثر بقرار الرؤساء الثلاثة، وإن لم يكن ملزمًا من الناحية القانونية، لأن ذلك يتوقف على تصويت مجلس النواب.

وقد يهمك ايضاً:

مجلس النواب العراقي يصف بعض البرامج الرمضانية بأنها "فاضحة"

مجلس النواب العراقي يصوت على قرار بشأن السيول والفيضانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول المقبل البرلمان العراقي يُنقذ الحكومة ويؤجل حسم الدرجات الخاصة إلى تشرين الأول المقبل



GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 12:36 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر وقطر وتونس في مجموعات "حديدية" بمونديال الكرة الطائرة

GMT 12:25 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تنفي شائعات إلغاء أوليمبياد طوكيو المقبلة

GMT 19:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تيسير الجاسم يغيب 4 أسابيع عن الأهلي بسبب الإصابة

GMT 10:02 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

صفات برجك يحدد أي نوع من الامهات أنتِ

GMT 08:27 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

10 أفكار وخامات رائجة لديكور منزلي معاصر

GMT 16:53 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

كارينا كابور تضع طفلها الثاني بعمر الأربعين

GMT 07:43 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

توقعات بمفاجآت كبيرة في حدث " WWDC 2021" من "آبل"

GMT 06:43 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 10:52 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتألق في أحدث إطلالة لها بتوقيع زهير مراد

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia