البرلمان التونسي يبدأ مناقشة ميزانية 2021 ويدرِس إنشاء صندوق خاص لدعم اللامركزيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عقب مصادقته على تقارير لجنة المال حول مشاريع مهمات

البرلمان التونسي يبدأ مناقشة ميزانية 2021 ويدرِس إنشاء صندوق خاص لدعم اللامركزيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان التونسي يبدأ مناقشة ميزانية 2021 ويدرِس إنشاء صندوق خاص لدعم اللامركزيّة

البرلمان التونسي
تونس-تونس اليوم

صادقت لجنة المال والتّخطيط والتّنمية بالبرلمان التونسي، بإجماع الحاضرين، على تقاريرها حول مشاريع مهمات والشّروع في النّظر في إجراءات قانون المال ودعم الاستثمار لسنة 2021 ومشروع مهمة أملاك الدّولة والشّؤون العقارية لسنة 2021.

وشرعت اللّجنة في مناقشة أحكام فصول مشروع قانون الماليّة لسنة 2021. حيث تمّ التّداول حول مقتضيات الفصل 12 المتعلّق بإحداث صندوق خاص يطلق عليه إسم صندوق دعم اللّامركزية والتّسوية والتّعديل والتّضامن بين الجماعات المحلية.

 ودار نقاش أكّد من خلاله بعض النّواب على أهمّية هذا الفصل في دعم اللامركزية وتفعيل التّمييز الإيجابي بين الجهات في اتجاه تحرير الجهات من السّلطة المركزية، مشيرين إلى أنّه تمّ التنصيص على هذا الصّندوق في مجلة الجماعات المحلية لذلك وجب تقنينه بهذا الفصل والتّسريع في إصدار الأمر الحكومي المتعلّق بشروط تنفيذ توزيع اعتمادات التّسوية والتّعديل وتطبيقية معايير التّوزيع طبقا لأحكام الفصول 39 و61 و150 من مجلة الجماعات المحلية. في حين اعتبر بعض النّواب أنّه يجب إدراج هذا الفصل إثر استكمال إرساء اللّامركزية في مستوى الجهات وإرساء الأقاليم.

و فيما يتعلّق بموارد الصّندوق، أكّد النّواب على ضرورة تحديد المنحة من ميزانية الدّولة وتحديد نسبة من محصول الضّرائب الرّاجعة لميزانية الدّولة التّي سيتمّ توجيهها إلى موارد الصّندوق وتساءلوا عن دواعي التّنصيص عليه ضمن هذا المشروع إن لم ترصد له الاعتمادات اللّازمة ولن يتمّ تفعيله سنة 2021. 

وطلبوا مدّ اللّجنة بملامح الأمر الحكومي المتعلّق بتوزيع اعتمادات التّسوية والتّعديل وضبط معايير التوزيع. واتفق النّواب على ارجاء الفصل لمناقشته بحضور جهة المبادرة التشريعية لتقديم التوضيحات حوله خاصة فيما يتعلق بكيفية تحديد نسبة من محصول الضريبة وهل سيتم تفعيلها في سنة 2021 أو في السنوات الموالية.

وبالنسبة للفصل 13 المتعلق بمراجعة نسب الضريبة على الشركات وضبطها في حدود 18 بالمائة، دار نقاش اعتبر من خلاله بعض النواب أنّ هذا الاجراء إيجابي باعتباره يساهم في تخفيف الضغط الجبائي على القطاعات المنتجة خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد والتقليص من التشتت في المادة الجبائية من خلال التقليص من تعدد نسب الضريبة رغم ما يشوب هذا الاجراء من نقائص.

واستنكر عدد من النواب توظيف نسبة 18 بالمائة على الشركات المصدرة التي يجب دعمها في هذا الظرف الصعب ومساندتها لدعم تنافسيتها في الأسواق العالمية. واقترح النواب النظر في إمكانية توظيف 15 بالمائة على المؤسسات في قطاع الصناعة والخدمات و25 بالمائة على المؤسسات التجارية إضافة إلى ضرورة الإبقاء على النسبة المعمول بها حاليا على المؤسسات الرابحة على غرار مؤسسات صناعة المشروبات الغازية والكحولية. 

ورأى بعض النواب أنه لا فائدة من إقرار هذا الفصل بحكم أن الظرف الصعب لا يسمح بتعديل النظام الضريبي المعمول به. وتم الاتفاق كذلك على ارجاء الفصل لمزيد التمعن فيه ومناقشته بحضور جهة المبادرة لتقديم الإيضاحات الضرورية حوله.

قد يهمك ايضا 

رئيس تونس يزور قطر بدعوة من الشيخ تميم بن حمد

تونس تشيد بدور الاتحاد الأوروبي في دعم انتقالها الديمقراطي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يبدأ مناقشة ميزانية 2021 ويدرِس إنشاء صندوق خاص لدعم اللامركزيّة البرلمان التونسي يبدأ مناقشة ميزانية 2021 ويدرِس إنشاء صندوق خاص لدعم اللامركزيّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia