إتحاد الشغل ينفي تقاربه مع حركة النهضة التونسية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إتحاد الشغل ينفي تقاربه مع حركة النهضة التونسية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إتحاد الشغل ينفي تقاربه مع حركة النهضة التونسية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد

حركة النهضة التونسية
تونس -تونس اليوم

حسم نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) في تونس، موقفه من التقارب المحتمل مع قيادات حركة «النهضة» التي تتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بـ«الانقلاب على المؤسسات الدستورية»، وتطالب بالعودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي، وتلتقي في انتقاد المرحلة الاستثنائية مع «اتحاد الشغل» الطرف الاجتماعي المؤثر في المشهد السياسي. وأكد الطبوبي في تصريح إعلامي على هامش إحياء الذكرى الـ69 لاغتيال فرحات حشاد، الزعيم النقابي التونسي، أنه «لا يمكن للاتحاد أن يتقاطع مع من يؤمنون بسفك الدماء، ومع متهمين بالتهريب والتهرب الضريبي والمتورطين في تفقير الشعب التونسي وتجويعه».
وبهذا التصريح يكون «اتحاد الشغل» قد أجاب على ما تم تداوله من أخبار حول إمكانية تشكيل جبهة وطنية تضم حركة «النهضة» ضد التدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس التونسي في 25 يوليو (تموز) المنقضي. وكانت تقارير إعلامية محلية أكدت وجود تقارب في المواقف بين قيادات اتحاد الشغل وقيادات حركة «النهضة»، اعتماداً على التقارب الحاصل بين الطرفين في مواجهة مخاوف «انفراد قيس سعيد بالقرار السياسي» وعدم تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية التي يحكم بها تونس منذ أكثر من أربعة أشهر.
وتعاني حركة «النهضة» من «عزلة سياسية» إثر إقرار الرئيس التونسي «مساراً تصحيحياً»، وتواجه عدم استعداد أي طرف سياسي، خاصة من التيارين اليساري والقومي، القبول بالتحالف معها، وهي المرة الثانية التي تخرج فيها من الحكم تحت الضغط الداخلي، إذ سبق أن ضغط الشارع التونسي نهاية سنة 2013 من أجل خروجها من السلطة. وكان ذلك إثر اغتيالين سياسيين تعرض لهما القيادي اليساري شكري بلعي والنائب البرلماني القومي محمد البراهمي. وكانت قرارات 25 يوليو 2021 قد أخرجت حركة «النهضة» المتزعمة للمشهد السياسي للمرة الثانية من الحكم.
وفي مقابل رفض التحالف مع حركة «النهضة»، كان الطبوبي قد اجتمع مع زهير المغزاوي رئيس حزب «حركة الشعب» (حزب قومي) وتطرق اللقاء إلى ضرورة التسقيف الزمني لإجراءات 25 يوليو، واتفقا على ضرورة التصدي لما سمياه «الانحرافات بهذه الإجراءات إلى غير ما عبّر عنه الشعب التونسي». وبحثا سبل توحيد المواقف من الأزمتين الاقتصادية والسياسية واقتراح حلول للخروج منهما.
وقال المغزاوي، في تصريح إعلامي، إن «حركة الشعب» ستستمر في تنسيق المواقف وتنظيم اللقاءات مع القوى الوطنية ومن بينها اتحاد الشغل الذي سيكون معه لقاء آخر الأسبوع المقبل، من أجل مزيد توحيد المواقف بخصوص إجراءات 25 يوليو التي دعمها الحزب منذ البداية وأصبح محترزا منها حالياً خاصة بعد ما لاحظه من تباطؤ في المضي قدماً في الإصلاحات وفتح ملفات الفساد. وتعد حركة الشعب آخر الأحزاب التونسية التي انضمت إلى معارضي القرارات الرئاسية وباتت تنتقد صراحة انفراد الرئيس التونسي بالرأي والقرار السياسي، وذلك بعد فترة من التأييد القوي لتفعيل الفصل 80 من الدستور التونسي، الذي أدى إلى خروج منافستها حركة النهضة من السلطة.
ويرى متابعون للشأن السياسي التونسي، أن مختلف هذه التحركات هدفها الأساسي الضغط على مؤسسة الرئاسة لفتح باب الحوار مع كل القوى الوطنيّة بهدف تجاوز الفترة الاستثنائية والعودة سريعاً إلى تنظيم انتخابات ديمقراطية في تونس.
على صعيد متصل، طالبت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر (حزب ليبرالي)، بتنظيم انتخابات مبكرة تفضي إلى مؤسسات دائمة، للخروج من الوضع الاستثنائي الذي دخلته تونس وأصبحت في حكم الدولة العاجزة غير القادرة على تعبئة الموارد وعلى تفعيل التعاون الدولي. ودعت في تصريحات على هامش زيارة أدتها أمس (الأحد) إلى ولاية (محافظة) صفاقس (وسط شرقي تونس) إلى «تنظيف المناخ الانتخابي أولاً عبر إنهاء (أخطبوط الجمعيات الإخوانية)، والتمويلات المشبوهة والجمعيات التي تشتغل في السياسة وتريد إعادة منظومة (عيش تونسي) وحزب (قلب تونس)»، على حد تعبيرها. وبشأن برنامج تغيير القانون الانتخابي من قبل الرئيس التونسي، قالت موسي إن «رئيس السلطة القائمة ليست له الصلاحيات لسن قوانين تغير المنظومة الانتخابية أو المنظومة السياسية وليس من حقه أيضاً إسقاط ما يسميها (إصلاحات) على المجتمع التونسي»، على حد قولها.

حسم نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) في تونس، موقفه من التقارب المحتمل مع قيادات حركة «النهضة» التي تتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بـ«الانقلاب على المؤسسات الدستورية»، وتطالب بالعودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي، وتلتقي في انتقاد المرحلة الاستثنائية مع «اتحاد الشغل» الطرف الاجتماعي المؤثر في المشهد السياسي. وأكد الطبوبي في تصريح إعلامي على هامش إحياء الذكرى الـ69 لاغتيال فرحات حشاد، الزعيم النقابي التونسي، أنه «لا يمكن للاتحاد أن يتقاطع مع من يؤمنون بسفك الدماء، ومع متهمين بالتهريب والتهرب الضريبي والمتورطين في تفقير الشعب التونسي وتجويعه».
وبهذا التصريح يكون «اتحاد الشغل» قد أجاب على ما تم تداوله من أخبار حول إمكانية تشكيل جبهة وطنية تضم حركة «النهضة» ضد التدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس التونسي في 25 يوليو (تموز) المنقضي. وكانت تقارير إعلامية محلية أكدت وجود تقارب في المواقف بين قيادات اتحاد الشغل وقيادات حركة «النهضة»، اعتماداً على التقارب الحاصل بين الطرفين في مواجهة مخاوف «انفراد قيس سعيد بالقرار السياسي» وعدم تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية التي يحكم بها تونس منذ أكثر من أربعة أشهر.
وتعاني حركة «النهضة» من «عزلة سياسية» إثر إقرار الرئيس التونسي «مساراً تصحيحياً»، وتواجه عدم استعداد أي طرف سياسي، خاصة من التيارين اليساري والقومي، القبول بالتحالف معها، وهي المرة الثانية التي تخرج فيها من الحكم تحت الضغط الداخلي، إذ سبق أن ضغط الشارع التونسي نهاية سنة 2013 من أجل خروجها من السلطة. وكان ذلك إثر اغتيالين سياسيين تعرض لهما القيادي اليساري شكري بلعي والنائب البرلماني القومي محمد البراهمي. وكانت قرارات 25 يوليو 2021 قد أخرجت حركة «النهضة» المتزعمة للمشهد السياسي للمرة الثانية من الحكم.
وفي مقابل رفض التحالف مع حركة «النهضة»، كان الطبوبي قد اجتمع مع زهير المغزاوي رئيس حزب «حركة الشعب» (حزب قومي) وتطرق اللقاء إلى ضرورة التسقيف الزمني لإجراءات 25 يوليو، واتفقا على ضرورة التصدي لما سمياه «الانحرافات بهذه الإجراءات إلى غير ما عبّر عنه الشعب التونسي». وبحثا سبل توحيد المواقف من الأزمتين الاقتصادية والسياسية واقتراح حلول للخروج منهما.
وقال المغزاوي، في تصريح إعلامي، إن «حركة الشعب» ستستمر في تنسيق المواقف وتنظيم اللقاءات مع القوى الوطنية ومن بينها اتحاد الشغل الذي سيكون معه لقاء آخر الأسبوع المقبل، من أجل مزيد توحيد المواقف بخصوص إجراءات 25 يوليو التي دعمها الحزب منذ البداية وأصبح محترزا منها حالياً خاصة بعد ما لاحظه من تباطؤ في المضي قدماً في الإصلاحات وفتح ملفات الفساد.
وتعد حركة الشعب آخر الأحزاب التونسية التي انضمت إلى معارضي القرارات الرئاسية وباتت تنتقد صراحة انفراد الرئيس التونسي بالرأي والقرار السياسي، وذلك بعد فترة من التأييد القوي لتفعيل الفصل 80 من الدستور التونسي، الذي أدى إلى خروج منافستها حركة النهضة من السلطة.
ويرى متابعون للشأن السياسي التونسي، أن مختلف هذه التحركات هدفها الأساسي الضغط على مؤسسة الرئاسة لفتح باب الحوار مع كل القوى الوطنيّة بهدف تجاوز الفترة الاستثنائية والعودة سريعاً إلى تنظيم انتخابات ديمقراطية في تونس.
على صعيد متصل، طالبت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر (حزب ليبرالي)، بتنظيم انتخابات مبكرة تفضي إلى مؤسسات دائمة، للخروج من الوضع الاستثنائي الذي دخلته تونس وأصبحت في حكم الدولة العاجزة غير القادرة على تعبئة الموارد وعلى تفعيل التعاون الدولي.
ودعت في تصريحات على هامش زيارة أدتها أمس (الأحد) إلى ولاية (محافظة) صفاقس (وسط شرقي تونس) إلى «تنظيف المناخ الانتخابي أولاً عبر إنهاء (أخطبوط الجمعيات الإخوانية)، والتمويلات المشبوهة والجمعيات التي تشتغل في السياسة وتريد إعادة منظومة (عيش تونسي) وحزب (قلب تونس)»، على حد تعبيرها.
وبشأن برنامج تغيير القانون الانتخابي من قبل الرئيس التونسي، قالت موسي إن «رئيس السلطة القائمة ليست له الصلاحيات لسن قوانين تغير المنظومة الانتخابية أو المنظومة السياسية وليس من حقه أيضاً إسقاط ما يسميها (إصلاحات) على المجتمع التونسي»، على حد قولها.

قد يهمك ايضا 

نور الدين الطبوبي يؤكد أن تونس تمر بمرحلة دقيقة لم تُسجلها منذ استقلالها

الطبوبي يؤكد عزم الإتحاد على تقريب وجهات النظر وإخراج البلاد من أزمتها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتحاد الشغل ينفي تقاربه مع حركة النهضة التونسية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد إتحاد الشغل ينفي تقاربه مع حركة النهضة التونسية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia