تونس-تونس اليوم
أكّد رئيس الحكومة التونيسية هشام مشيشي، الثلاثاء في سوسة أن "الحكومة وضعت استراتيجية للتلقيح ضد فيروس كورونا وكسر حلقات العدوى سيتم الانطلاق في إنجازها مع بداية السنة القادمة"، وأضاف أنّ "الوضع الوبائي بالبلاد ما زال خطيرا ويستوجب مزيد الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة"، وذلك في تصريح إعلامي على هامش زيارته إلى سوسة التي تحول خلالها إلى كل من المستشفى الجامعي سهلول والمستشفى الجامعي فرحات حشاد وتولى تدشين وحدات وأقسام جديدة بالمؤسستين الصحيتين.
وأفاد بأن زيارته إلى المستشفى الجامعي سهلول مكنته من الاطلاع على مكونات مخبر التحاليل الفيروسية الذي دخل حيز الاستغلال منذ شهر أوت الماضي بعد أن تم إنجازه بكلفة 830 ألف دينار، مشيرا إلى أن هذا المخبر الذي يسمح بإجراء 140 عينة تحليل يومية تنتفع بخدماته ولايات سوسة والمهدية والقيروان وقابس وسيدي بوزيد.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن وحدة العزل في قسم الأمراض الجرثومية والمعدية في المستشفى الجامعي فرحات حشاد تعد نموذجا يحتذى به في تكريس التعاون بين القطاعين العام والخاص وتعزيز مجهود الحكومة في مجابهة الأوبئة والأمراض الجرثومية والمعدية.
يذكر أن هذه الوحدة الأولى من نوعها في شمال أفريقيا والمختصة في مقاومة الأمراض الجرثومية والمعدية، تمت إعادة تهيئتها بكلفة جملية قدرها 2 مليون دينار ببادرة من رجل الأعمال والنائب عن جهة سوسة رضا شرف الدين وهي مؤهلة بالخصوص لاستيعاب 8 أسرة في 6 غرف عزل وتحتوي على تجهيزات طبية تم تمويلها من قبل المنظمة العالمية للصحة.
قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة هشام المشيشي يجتمع برؤساء الكتل الداعمة للحكومة
المشيشي يأذن باحداث هيئة وطنية لاصلاح المرفق الصحي العمومي
أرسل تعليقك