المعارضة التونسية تقترح استقالة راشد الغنوشي وتنازل قيس سعيّد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعارضة التونسية تقترح استقالة راشد الغنوشي وتنازل قيس سعيّد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارضة التونسية تقترح استقالة راشد الغنوشي وتنازل قيس سعيّد

حركة النهضة التونسية
تونس- تونس اليوم

في محاولة للخروج من أزمة الخلاف المتصاعد بين الرؤساء الثلاثة في تونس، دعا النائب البرلماني العياشي زمال، عن الكتلة الديمقراطية المعارضة، رئيسي الجمهورية قيس سعيد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، إلى تقديم تنازلات مشتركة لتجاوز الأزمة السياسية التي تعصف بمؤسسات الدولة، وتعوق عمل الحكومة، وتوتر مناخ العمل السياسي برمته. وقال زمال إن الرئيسين مطالبان بـ«الرفق بتونس، وتقديم تنازلات مشتركة للخروج من المأزق»، وطالب الرئيس سعيد بـ«الدخول فوراً في حوار سياسي وطني، خاصة بعد الوقوف على ثغرات كثيرة في دستور 2014، ومناقشة وضع دستور جديد أو تعديل الدستور الحالي، علاوة على مراجعة القانون الانتخابي، وقانون تنظيم الأحزاب السياسية». أما راشد الغنوشي، فقد طالبه بالاستقالة من رئاسة البرلمان «من أجل نفسه، ومن أجل تونس»، معتبراً أن هذا الاستقالة «ستزيد في قيمته الاعتبارية لدى التونسيين، وسيقدم بذلك خدمة لتاريخه السياسي الطويل، وينقذ البلاد من حالة التناحر السياسي التي وجدت طريقها إلى البرلمان بعد تولي الغنوشي رئاسته».
وفي السياق ذاته، دعا لطفي المرايحي، رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري (معارض)، إلى ضرورة التهدئة على مستوى الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة)، معتبراً أن الوضع الحالي «لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، مع حكومة تفتقد إلى رؤية شجاعة لحل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والصحية. أما رئيس الجمهورية فهو مطالب بتعديل مواقفه، والوقوف على المسافة نفسها من جميع الأطراف السياسية، بصفته طرفاً يجمع كل التونسيين». كما دعا المرايحي خصوم سعيد إلى وقف حملات تهميشه، مؤكداً أن الطبقة السياسية الحالية غير واعية بخطورة الوضع الذي تعرفه تونس.
وعلى صعيد متصل، هاجم عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس الشورى في حركة النهضة التونسية ، رئيس الجمهورية، وعده «مشروع ديكتاتور»، بمساندة أقلية في البرلمان وقوى خارجية وأطراف داخل قصر قرطاج.
وبخصوص الخلاف الدائر بين الغنوشي والرئيس سعيد، قال الهاروني إن موقف «النهضة» هو «الدفاع عن رئيس الدولة، وليس مهاجمته. وحركة النهضة تخاف على رئيس الجمهورية، وليست خائفة منه»، داعياً إياه إلى وقف الأسلوب التصعيدي في تصريحاته. وانتقد الهاروني كذلك رئيس الحكومة هشام المشيشي، بسبب عدم تفعيل التعديل الوزاري الذي شمل 11 وزيراً رفض الرئيس سعيد أداءهم اليمين الدستورية أمامه بعد مصادقة البرلمان عليهم. وقال إن المشيشي «مطالب بتنفيذ صلاحياته الدستورية، واستكمال بقية الخطوات المؤدية إلى ممارسة الوزراء المصادق عليهم لمهامهم، بهدف التفرغ لحل المشكلات المتراكمة على جميع المستويات».
ومن جهة أخرى، قال محسن الدالي، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالعاصمة، إن النيابة العامة بصدد دراسة تصريحات النائب البرلماني راشد الخياري التي اتهم فيها الرئيس سعيد بتلقي تمويلات أميركية مشبوهة خلال حملته الانتخابية الرئاسية. وأوضح الدالي أن النيابة العامة أحالت، أمس، تقرير الاطلاع على مقطع فيديو للنائب الخياري إلى الوحدة الأمنية المختصة التي تعهدت، منذ بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي، بالنظر في مسألة تمويل الحملات الانتخابية، ومن بينها الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد.

قد يهمك أيضا:
الرئيس قيس سعيد يؤكد أنه لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي

قيس سعيد يعاين الأرض المخصصة لانشاء المدينة الصحية بمنزل المهيري

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التونسية تقترح استقالة راشد الغنوشي وتنازل قيس سعيّد المعارضة التونسية تقترح استقالة راشد الغنوشي وتنازل قيس سعيّد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia