دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد

الأحتجاجات في تونس
تونس-تونس اليوم

تتواصل التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ قرابة شهر في كافة المحافظات التونسية وزادت من وتيرتها حملة الاعتقالات التي طالت عددا من الشباب والطلبة، وتبعا لذلك تقرر تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت 6 شباط تزامنا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد للمطالبة بحلّ البرلمان وطرد الإخوان ومحاسبة ومحاكمة المتورطين في اغتيال شكري بلعيد وإطلاق سراح الموقوفين واحتجاجا على سياسات الحكومة.كما تمّ اصدار بيان من قبل قرابة 50 منظمة وأحزاب وحركات سياسية سمّوه بيان الـ "66" لدعوة كل التونسيات والتونسيين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة المبرمجة ليوم السبت والتي ستنطلق من ساحة شكري بلعيد ( ساحة حقوق الإنسان سابقا ) بشارع محمد الخامس إلى شارع الحبيب بورقيبة.

ويندرج هذا البيان في إطار ما تعيشه البلاد منذ حوالي شهر على وقع احتجاجات شعبية في مناطق عدة، رفضا للخيارات الاقتصادية والاجتماعية للحكومات المتعاقبة التي عمقت الأزمة بكل أبعادها خاصة لدى الفئات الشعبية والهشة والتي كانت حسب نصّ البيان الأكثر تضررا من الأزمة الوبائية والتي جوبهت على وقع آخر الاحتجاجات بأبشع أنواع القمع والبطش البوليسي مما أسفر عن سقوط قتيل وإيقاف أكثر من 1600 محتج من شباب الأحياء الشعبية.كما تحدّث البيان عن استنكار منظمّي هذا التحرك لحملة القمع التي شهدها المحتجون في الأيام الأخيرة واعتبروا أن البلاد اليوم في منعرج خطير. فحسب رأيهم تحولت بعض النقابات من هياكل نقابية صحفية إلى طرف سياسي في ثوب تنظيم يميني متطرف وعصابات مسلحة تهدد المحتجين بالإيقاف والتنكيل، وتكفرهم وتدعو إلى منع الاحتجاجات وحق التعبير في انتهاك صارخ للحقوق الدستورية َفي تجاوز لدوره ولدور مؤسسات الدولة حسب ما جاء في نصّ البيان.

وفي سياق متصل، دعت الأطراف المشاركة في الحراك، المزمع يوم السبت،  الحكومة التونسية إلى أخذ التدابير والإجراءات في شان هذه النقابات وقادتها بما في ذلك تتبعهم قضائيا بسبب حملات التكفير والدعوات للاعتداء على المواطنين المحتجين.كما اقرت الجهات المنظمة بالتمسك المبدئي واللامشروط بالحقوق الفردية والمدنية المنصوص عليها في الدستور كحق التعبير والتظاهر والاحتجاج السلمي واعتبارها مكاسب لا يمكن الالتفاف عليها بأي شكل من الأشكال. ودعت أيضا في البيان للإطلاق الفوري لسراح كل موقوفي الحراك الاحتجاجي وإيقاف كل التبعات الأمنية والقضائية في حقهم. وكذلك محاسبة المتورطين في قضايا الانتهاكات والقتل العمد وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية فيما يخص شكري بلعيد ومحمد البراهمي ... والنأي عن ثقافة الإفلات من العقاب.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة يستقبل السفير الجديد للمملكة العربية السعودية بتونس

الحكومة التونسية تعلن برنامج لتغيير منظومة الدعم والضغط على الأجور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد دعوات للتظاهر في تونس تزامنًا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia