تونس تفكك خلية تمويل للإرهاب بعض أعضائها في أوروبا واللجنة الوطنية لمكافحة التطرف تجّمد أموال 23 شخصاً

أعلن مصدر أمني في تونس، تفكيك خلية ممولة لإرهابيين، يتواجد بعض أعضائها في إحدى الدول الأوروبية.وأفاد المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الجبابلي بأن الخلية مختصة في تمويل العناصر الإرهابية المتواجدة بمناطق النزاع المسلح والمحتجز بعضها بمخيمات اللاجئين فيما يتخفى البعض الآخر داخل المجتمع ومكوناته.وبحسب المعلومات التي كشف عنها الجبابلي، فإن الخلية يقودها أجنبي من جنسية عربية وزوجته التونسية المتواجدان بإحدى الدول الأوروبية، فيما يشاركهما في تونس ثلاثة عناصر، وهم رجلان وامرأة، تحصن أحدهم بالفرار.ومكنت عملية مداهمة لمنازل المتورطين من ضبط مبالغ بالعملة التونسية والأجنبية إضافة إلى وثائق بنكية وبريدية خاصة بتحويلات مالية، وفق المتحدث.وأوضح الجبابلي أن اعترافات الموقوفين كشفت عن انتفاع 15 عنصرا إرهابيا بتمويلات مالية صادرة عن عائلاتهم داخل تونس، مضيفا أن القضاء أصدر محاضر تفتيش لتعقب 16 متورطا في النشاط الإرهابي.ويسمح قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال، الذي تبنته تونس في عام 2015 بهدف مضاعفة جهودها في مكافحة التطرف ومصادر تمويله، من تعقب تونسيين متورطين في قضايا إرهابية حتى خارج البلاد.و قررت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس اليوم الثلاثاء تجديد تجميد أموال وأصول 23 شخصا طبيعيا، مرتبطين بالإرهاب، وبتاريخ 22 آذار جددت تجميد أموال وأصول 40 شخصا طبيعيين مرتبطين بالإرهاب.وتمكنت اللجنة لغاية 10 آذار الماضي من تجميد أموال 108 أشخاص تعلقت بهم شبهات تمويل للإرهاب.وتعمل اللجنة وفق القانون المنظم لعملها والمتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، وفق التراتيب القاضية بضبط إجراءات تنفيذ القرارات الصادرة عن الهياكل الأممية المختصة بمنع تمويل الإرهاب ومنع تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل.

قد يهمك ايضا 

مجلس الوزراء يصادق على عدد من مشاريع القوانين و الأوامر الحكومية التونسية

رئيس الحكومة يزور ولاية القصرين مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني زهير الصديق