قوات الأمن العراقية تواجه متظاهري البصرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أزمة اكتمال حكومة عبد الهادي لا تزال محور جدل سياسية وخلافات بين الكتل النيابية

قوات الأمن العراقية تواجه متظاهري البصرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قوات الأمن العراقية تواجه متظاهري البصرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع

قوات الأمن العراقية تفرق محتجين تجمعوا في مدينة البصرة بااستخدام لرصاص الحي والغاز المسيل للدموع
بغداد ـ نهال قباني

استخدمت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تجمعوا في مدينة البصرة في جنوب العراق، وذلك بعد أن حاصر نحو 250 شخصاً مبنى يستخدم مقراً مؤقتاً لـ"المجلس المحلي"، للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة.

ورشق المحتجون مركبات شرطة "مكافحة الشغب"، كما نظم محتجون مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبني الرئيسي للمجلس المحلي.
وكانت الاضطرابات اندلعت في يوليو/تموز الماضي، بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية، إلا أنها تصاعدت في سبتمبر/ أيلول قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة. ويقول سكان البصرة إنهم خرجوا للشوارع بعد "تفشي الفساد وسوء الإدارة"، مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وعدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.

قد يهمك ايضًا :

قوات الأمن العراقية تستعد للهجوم على أوكار تنظيم "داعش" المتطرف في كركوك

وفي حين لم تنتهِ بعد أزمة اكتمال حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، فإن الخلافات امتدت إلى الحكومات المحلية، خصوصاً في البصرة وبغداد، على خلفية الصراع الجاري لانتخاب محافظ جديد في كلتا المحافظتين. ففي بغداد، لا توجد حتى الآن مؤشرات بشأن انفراج الأزمة السياسية خلال جلسة الثلاثاء المقبل، عبر التصويت على الوزراء الثمانية المتبقين، يتقدمهم المرشح لحقيبة الداخلية فالح الفياض. فزعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، أقسم الأسبوع الماضي يميناً بأن تحالفه لم يرشح الفياض لمنصب وزير الداخلية، بل هو خيار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وجاء الرد سريعاً من عبد المهدي الذي قال، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن "الفياض مرشح الكتل السياسية، وليس مرشحه".

وبموازاة أزمة الحكومة الاتحادية، بدأت أزمة الحكم المحلي، الذي تمثله مجالس المحافظات، التي هي انعكاس لأزمة الكتل السياسية، تتطور باتجاه انتخاب محافظين جديدين في كل من بغداد والبصرة، بعد أن فاز كلا المحافظين (عطوان العطواني محافظ بغداد، وأسعد العيداني محافظ البصرة) بعضوية البرلمان العراقي دون أن يؤديا اليمين القانونية، حيث استمرا يمارسان عمليهما كمحافظين، لكنهما يحجزان مقعدين في البرلمان.

ويواجه مجلس محافظة بغداد، الذي تمكنت كتلة "الإصلاح" التي تمثله في مجلس المحافظة من انتخاب محافظ جديد للعاصمة ينتمي إلى التيار الصدري، إشكاليتين: الأولى، عدم تقديم المحافظ السابق استقالته ليلتحق بالبرلمان. والثانية، إعلان شمول عضو المجلس الذي ترأس جلسة الانتخاب بإجراءات المساءلة والعدالة. ولكن تحالف "البناء"، الذي ينتمي إليه العطواني، قدم طعناً لدى المحكمة الاتحادية بهدف إفشال انتخاب المحافظ الجديد.

وفي البصرة، فشل مجلس محافظتها لأكثر من مرة في عقد جلسة كاملة النصاب لانتخاب محافظ بديل للمحافظ الحالي الفائز في انتخابات البرلمان، أسعد العيداني، آخرها أمس، حيث لم يتمكن المجلس من عقد جلسة جديدة. وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أكد العيداني أن "منصب محافظ البصرة غير معني بالاتفاقات السياسية التي تجري في بغداد. وإذا كان الأمر يتعلق بمنصبي البرلماني، فإني مستعد للتنازل عن عضوية البرلمان مقابل بقائي محافظاً للبصرة، من أجل خدمة أبناء محافظتي".

وأضاف العيداني: إن "خروجي من المنصب لن يكون بلي الأذرع أو الاتفاقات الجانبية، بل وفقاً للقانون"، مبيناً أن "تقرير الرقابة المالية الأخير أكد عدم وجود أي مخالفات مالية في البصرة منذ قيامي بتولي هذا المنصب"، مشيراً الى أن "هناك أطرافاً تريد المنصب تشوبها مخالفات مالية وتلقي رشاوى من جهات خارجية".

قد يهمك ايضًا :

قوات الأمن العراقية في حالة تأهب مع اتساع احتجاجات الجنوب
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن العراقية تواجه متظاهري البصرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع قوات الأمن العراقية تواجه متظاهري البصرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع



GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 01:36 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

فوائد الجوافة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 10:56 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

قصي خولي يشوق جمهوره لمسلسله الجديد ويكشف سر التغيير

GMT 20:23 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

الفنانة هيفاء وهبي في إطلالة مثيرة باللون الأخضر

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تسوية وحلول في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 11:02 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيفية اختيار أثاث وديكور غرف نوم اطفالك

GMT 23:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

تزّلج في "فاريا المزار" في لبنان بمواصفات فرنسية

GMT 01:58 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

كلب ينقذ صاحبه من الموت في جبال الألب

GMT 06:46 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

الجمهور أساس المسرح

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia