حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان

الحكومة اللبنانية
بيروت - تونس اليوم

تشغل الأزمة اللبنانية اهتمام العالمين العربي والدولي. ففيما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تناول في حديث التهنئة الذي اجراه مع نظيره الاميركي المنتخب جو بايدن ما يعانيه لبنان وشعبه من مشكلات سياسية ومالية ومعيشية. وفيما دخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه جامعة الدول العربية على خط تقريب وجهات النظر بين المرجعيات اللبنانية لبلوغ التسويات الواجبة، وبالتوازي مع مضي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بدفع فاتيكاني في أطلاق مناشداته التي بلغ صداها المجتمع الدولي، وسط كل هذه المشهدية لا يبدو أن اهل السلطة والحكم يعيرون لذلك اهمية وهم ماضون في المكابرة وسوق الاتهامات لبعضهم البعض وكأن المآسي المتعاظمة التي يكابدها الشعب لا تعنيهم اطلاقا، وهو ما دفع بماكرون الى تفعيل مبادرته مجددا تحت عنوان تشكيل حكومة “ذات مصداقية” تقارب في تركيبتها التكنوسياسية على ان تكون لموقفه من الحقائب المتنازع عليها كالطاقة والداخلية ألارجحية على ما تقول أوساط ديبلوماسية عليمة، تؤكد وجود مثل هذه التفاهمات مع العديد من القيادات اللبنانية .

الا ان الاوساط تنقل لـ”المركزية” عن مسؤولين فرنسيين استغرابهم التفسيرات التي اعطيت لكلام ماكرون لقناة العربية، موضحة انه اراد ان يؤكد وجوب الاستعجال وعدم التلهي بتطابق المعايير.ان اي حكومة خارج مواصفات المبادرة الفرنسية لا يمكنها ان تؤمن المساعدات.فلا مساعدات الا من خلال حكومة غير سياسية بعيدا من المحاصصة ومواصفات المبادرة لتشكيل الحكومة تنطلق من الشروط التي وضعتها مجموعة الدعم الدولية لمساعدة لبنان في المؤتمرالذي عقدته في باريس عام 2019 ووضعت آنذاك خريطة طريق لانقاذ لبنان،ادرجتها فرنسا في مبادرتها.

اما بالنسبة الى تمثيل حزب الله في الحكومة العتيدة، تضيف الاوساط، ان ماكرون سيحاول في مسعاه  تحقيق الفصل بين لبنان الدولة والحزب واعتبار عدم جواز معاقبة اللبنانيين باسرهم على النهج المتبع من قبل البعض خصوصا وأن الاوضاع المالية والمعيشية بلغت الحضيض وباتت تستدعي عقد اكثر من مؤتمر دولي للمساعدة على غرار” سيدر وباريس”وسواهما .

وتسأل اوساط معارضة اذا كانت باريس لا تزال متمسكة بموقفها من اعتبار حزب الله مكونا لبنانيا تعترف بجناحه السياسي وهو ممثل في المجلس النيابي وله حيثيته على الساحة وذلك خلافا للموقف الاوروبي الذي يصنف الحزب ارهابيا ، علما ان ثمة من ربط بين اغتيال الناشط لقمان سليم في الجنوب وبين وجوده وسيطرته على المنطقة باسرها، ام انها ادخلت تعديلا على هذا الموقف الذي يعتبر الحزب مكونا “مزعجا” ومسؤولا عن عدم قيام الدولة اللبنانية ومؤسساتها العامة بمهامها، على ما جاء ايضا في البيان السياسي للتيار الوطني الحر وانتقاده لوثيقة التفاهم التي صاغها معه وقوله ان اتفاق مار مخايل لم يؤد الغرض منه لجهة قيام دولة القانون والمؤسسات.

قد يهمك ايضا 

الهدوء يعود الى "الشانزليزيه" والحصيلة اعتقال 278 شخصاً وإصابة 100 آخرين

مصر تبدأ مشروعًا كبيرًا لتطوير "القاهرة التاريخية" بعد إنهاء "الخديوية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia