فض اعتصام الدستوري الحر في تونس يؤجج مخاوف التساهل مع الإرهاب
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 22 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

فض اعتصام الدستوري الحر في تونس يؤجج مخاوف التساهل مع الإرهاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فض اعتصام الدستوري الحر في تونس يؤجج مخاوف التساهل مع الإرهاب

الشرطة التونسية
تونس-تونس اليوم

قالت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، إنها تعرضت مع باقي أعضاء حزبها، للاعتداء والشتم من قبل رئيس كتلة ائتلاف "الكرامة" الموالي للنهضة، سيف الدين مخلوف، أما مقر فرع ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".وجرى الاعتداء على أعضاء الحزب الدستوري الحر، في محاولة لفض اعتصام يرابط فيه الحزب إلى جانب نشطاء وحقوقيين، لأجل الكشف عن نشاط اتحاد الإخواني يوسف القرضاوي في تونس، إلى جانب فضح ما يقدمه من "دروس" تضرب قيم المنظومة التربوية في البلاد. وتدخلت قوات الأمن في منطقة "مونبليزير" بالعاصمة تونس، لفض الاشتباك بين أنصار الدستوري الحر من جهة، وائتلاف "الكرامة"، من جهة أخرى.

وتدخلت قوات من الأمن، فجر الأربعاء، من أجل فض اعتصام الدستوري الحر، أمام فرع "اتحاد القرضاوي".وأسفر التدخل الأمني عن نقل عدد من نواب الحزب الدستوري الحر في تونس إلى المستشفى.وعلقت وزارة الداخلية، في بيان، أنها سجلت حضور مجموعة من الأشخاص من حساسيّات سياسيّة أخرى بمحيط خيمة الاعتصام الدستوري الحر، وعاينت تبادلا للعنف الجسدي واللفظي بين المجموعتين وقد قامت بإعلام النيابة العمومية بتفاصيل الوضعيّة الميدانيّة.وأضافت أن السلطات تدخلت في إطار إحترام القانون للفصل بين المجموعتين تفاديا لتطوّر الوضعيّة وما قد ينجم عنها من أضرار بدنيّة، وفي احترام تام لسلامة الإجراءات والتطبيق التامّ للقانون.

وذكرت الوزارة أنها تقف على نفس المسافة من جميع الأطراف و تلتزم بتطبيق القانون وبالمحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة.

المشيشي يعلق وفي تعليق على الأحداث، قال رئيس الحكومة، هشام المشيشي، في تصريحات صحفية، إن أزمة فض اعتصام الدستوري الحر بالقوة وما رافقها من تهجم لأنصار ائتلاف الكرامة وحركة النهضة على المعتصمين، تدخل ضمن المسائل القضائية كما تدخل في اختصاص النيابة العمومية التي أعطت تعليماتها في هذا الاتجاه و بخصوص ملف اتحاد القرضاوي وما قدم من وثائق تدين فرعه في تونس بأنشطة مشبوهة تدعم التطرف و الفكر الإرهابي، قال المشيشي إنهم في الحكومة سمعوا كل الاتهامات، و"لن يتحركوا إلا في إطار القانون".

من جهته، قال النائب عن الحزب الدستوري الحر، مجدي بوذينة، إن الإرهاب في تونس  كان يلقى حاضنة تشريعية في شخص رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي وكتلته في البرلمان، ثم أصبح اليوم يجد حاضنة أخرى لدى السلطة التنفيذية متمثلة في الحكومة و أجهزتها. واعتبر مراقبون أن ما حدث، فجر الأربعاء، تطور خطير في السجال السياسي الدائر في البلاد وأن التدخل بالقوة لفض اعتصام الدستوري الحر يعكس وقوف الدولة التونسية لحماية منظمة أجنبية مشبوهة، تلاحقها التهم عبر العالم بالتورط في دعوة إلى رفع السلاح و التحريض على القتل وتبييض الفكر المتطرف. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة من التضامن من قبل مفكرين وصحفيين ونشطاء مع الحزب الدستوري الحر ضد العنف الذي تعرض له بسبب منظمة تواجه تهما جدية بدعم تفريخ الإرهاب في تونس. جديرٌ بالذكر أن الدستوري الحر يقود منذ نوفمبر الماضي اعتصام "ارحلو عنا" أمام مقر المنظمة في تونس، ويدعو للتحقيق في نشاط الجمعية الأجنبية ومخططاتها وتمويلاتها. في غضون ذلك، تحوم شبهات كثيرة حول نشاط فرع القرضاوي في تونس، فيما كان أساتذة جامعيون وباحثون نبهوا إلى ما يشكله من تهديد لمنظومة التعليم العصرية في تونس ومنظومة القيم المجتمعية، من خلال نشر أفكار التطرف والإرهاب.

قد يهمك ايضا 

عبير موسي تؤكد أن "الدستوري الحر" هو من سيحقق الديمقراطية الحقيقية في تونس

عبير موسي تؤكد ان الدستوري الحر هو من سيحقق الديمقراطية الحقيقية في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فض اعتصام الدستوري الحر في تونس يؤجج مخاوف التساهل مع الإرهاب فض اعتصام الدستوري الحر في تونس يؤجج مخاوف التساهل مع الإرهاب



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 15:40 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"Galaxy S21 Ultra" مزود بشاشة "OLED" موفرة للطاقة

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بأشهى المأكولات في أفخم المطاعم الباريسية

GMT 05:40 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

مريم الخشت تكشف تفاصيل دورها في "قصر النيل"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia