مستشار سابق لـالغنوشي يؤكد أن النهضة منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شهدت الحركة خلال الأسابيع الماضية خلافات عميقة داخل قياداتها

مستشار سابق لـ"الغنوشي" يؤكد أن "النهضة" منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستشار سابق لـ"الغنوشي" يؤكد أن "النهضة" منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين

راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب
تونس ـ تونس اليوم

بعد استقالة عبد الحميد الجلاصي، أحد أبرز القيادات التاريخية في حركة «النهضة» التونسية الإسلامية، وآمنة الدريدي من مجلس شورى «النهضة»، تم الإعلان أول من أمس رسمياً عن استقالة لطفي زيتون من مجلس شورى الحركة، ومن المكتبين السياسي والتنفيذي، علماً بأن زيتون كان المستشار السياسي السابق لراشد الغنوشي، وأحد المقربين جداً من رئيس حركة «النهضة»، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول ما إذا كان الغنوشي قد خسر «معركة البقاء» رئيساً للحركة.

وشهدت «النهضة» خلال الأسابيع الماضية خلافات عميقة داخل قياداتها، وبروز خطين متناقضين: أحدهما يدعو إلى بقاء الغنوشي الزعيم التاريخي للحركة في الرئاسة، والثاني يتمسك بالتداول على المناصب القيادية. بينما رفضت قيادات بارزة من الحركة، تعترض على التمديد لرئيس الحركة راشد الغنوشي، مبادرة عبد الكريم الهاروني ورفيق عبد السلام، المقربين من الغنوشي، اللذين طالبا بتأجيل المؤتمر الـ11 للحزب إلى سنة 2023؛ بدل عقده نهاية السنة الحالية، ما يعني بقاء الغنوشي على رأس الحركة لعامين إضافيين.

وانتقد زيتون المستقيل من مجلس شورى «النهضة»، سلوك قيادات الحركة، وأكد أن تونس «تمر بمنعرج سياسي واجتماعي واقتصادي خطير، في حين أن حركة (النهضة) منشغلة بمشكلات جزئية، لا تخص التونسيين»، على حد تعبيره.

وقال زيتون إن حركة «النهضة» ارتكبت عدة أخطاء سياسية، ومن ضمنها إضاعة فرصة حكومة الحبيب الجملي، بسبب سوء اختيار الشخصية التي تقود تونس، والإطاحة بحكومة إلياس الفخفاخ. وأضاف موضحاً: «لا أرى أن (النهضة) بإمكانها أن تتقدم بالبلاد بهذا الشكل».

ويذكر أن 100 قيادي من حركة «النهضة» وجَّهوا رسالة منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى رئيس الحركة راشد الغنوشي، طالبوه فيها باحترام الفصل 31 من القانون الداخلي لحزب «النهضة» الذي يمنع الترشح لأكثر من دورتين لرئاسة الحركة، وهو ما يجعل الغنوشي مخالفاً لقانون الحزب في حال ترشحه من جديد.

وقال رياض جعيدن، النائب البرلماني السابق عن حركة «صوت التونسيين بالخارج»، إن التدوينة التي نشرها حول زيارة الرئيس قيس سعيد إلى مدينة نيس الفرنسية، إثر تعرضها لهجوم إرهابي نفذه مهاجر تونسي، كانت «تدوينة ساخرة تروم الدفع بالرئاسة للقيام بخطوة إيجابية في هذا الاتجاه».

وأضاف جعيدان أن سبب نشر هذه التدوينة التي تناقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، لا يعدو أن يكون «تعبيراً عن أمل يراود الجالية التونسية المقيمة في نيس الفرنسية، والمقدرة بنحو 150 ألف تونسي». وكان جعيدان قد نشر خبراً زائفاً، مفاده أن الرئيس سعيد قام بزيارة مفاجئة إلى نيس ليعبر عن تضامن تونس مع فرنسا، وأنه أعلن في ختام زيارته عن تنظيم تونس في ديسمبر (كانون الأول) المقبل ملتقى دولياً حول «السبل الدولية لمواجهة الخطاب التكفيري والتحريض على الكراهية على الشبكات العنكبوتية»، بمشاركة عدد كبير من بلدان العالم.وإثر نشر هذا الخبر الزائف، نفت رئاسة الجمهورية التونسية حدوث هذه الزيارة، مؤكدة أن كل ما ورد في تلك التدوينة «غير صحيح».

قد يهمك ايضا 

البرلمان التونسي يتفق على عرض الطعون المُقدّمة على مكتب المجلس

رئيس مجلس شورى "النهضة" التونسية يتقدم بمبادرة حل الخلافات الداخلية

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار سابق لـالغنوشي يؤكد أن النهضة منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين مستشار سابق لـالغنوشي يؤكد أن النهضة منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia