قضية المسحول أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الداخلية" تعتذر و"الضحية" يعترف أنه "الجاني" والنيابة تواجهه بالفيديو

قضية "المسحول" أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قضية "المسحول" أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي

 لقطة عن التلفزيون تظهر الاعتداء على رجل في ضاحية مصر الجديدة

 لقطة عن التلفزيون تظهر الاعتداء على رجل في ضاحية مصر الجديدة القاهرة ـ خالد حسانين، أكرم علي لا يشغل المصريين حاليًا سوى قصة المتظاهر الذي تم تعريته وسحله من قِبل رجال الشرطة أمام قصر الاتحادية الجمعة، فقد تابع الملايين الواقعة التي انفرد بها برنامج "الحياة اليوم"، وشاهدوا الشاب وسط عدد من رجال الشرطة يقومون بتعريته وسحله، وهي الواقعة التي نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، وأثارت ردود فعل عالمية، فيما انتقل رئيس نيابة مصر الجديدة، أشرف الهلالي، إلى المواطن حمادة صابر، كي يتم مواجهته بالفيديو الذي يظهر فيه أثناء الاعتداء عليه.  
وطالبت القوى السياسية والمجتمع المدني بإقالة وزير الداخلية، الذي خرج بتصريح يعتذر فيه عن الحادث، ويحيله إلى النيابة العامة، ثم حدثت المفاجأة التي أذهلت الجميع، عندما نفى المسحول الواقعة، وأكد أنه هو من قام بالاعتداء على رجال الشرطة، وأن المتظاهرين هم من قاموا بالاعتداء عليه، وأن رجال الشرطة تعاملوا معه باحترام شديد، وهو ما قامت بتكذيبه كل من زوجة وابنة المجني عليه، اللتين اتهمتا "الداخلية" بالضغط عليه وترهيبه ليغير أقواله، ليخرج بعدها المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية وينفي تعرض المجني عليه لترهيب رجال الأمن.
وإزاء هذه التصريحات المتناقضة، بدأ المصريون في التعبير عن غضبهم وسخريتهم مما حدث، وأصبح هذا الموضوع حديث الجميع من برامج "التوك شو" وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث استخدم رواده مواهبهم في السخرية اللاذعة، وتباينت الردود والتعليقات المضحكة، ومن بينها "مصر هي طبق الأصل حمادة، قالعة بمزاجها"، فيما يقول آخر "بعد واقعة الاتحادية وقصة حمادة لابد أن نردد كلمات المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة (أنا مش عارفني، أنا تهت مني، أنا مش أنا)".
وعلق الكاتب الصحافي محمود بكري قائلاً "اللي طلعوا علينا بمسرحية حمادة، ومهزلة إنكاره للسحل والتعذيب على يد الشرطة، هؤلاء تعاملوا معنا وكأننا قطيع من الأغبياء، لكنهم هم الأغبياء ولا يعلمون، وزير الداخلية الفاشي دق المسمار الأخير في إقالته ومحاكمته، والأيام بيننا أيها المبررون لجرائم وساديّة القتلة والوحوش"، فيما قالت إحدى الفتيات على صفحتها "بالورقة والقلم، خدتينى 100 قلم، أنا شوفت فيكي مرمطة، وعرفت مين اللي اتظلم"، في الوقت الذي علق فيه محمود سعد في برنامجه "آخر النهار" قائلاً "إذا كان المواطن قد اعتذر للشرطة فلماذا يتم نقله إلى مستشفى الشرطة؟".
أما منى الشاذلي فقالت في برنامجها، إنها اكتشفت أن "التليفون الذي تحدث منه للبرنامج على الهواء يخص ضابطًا في العلاقات العامة بوزارة الداخلية"، وبسخريته المعهودة قال مذيع "القاهرة اليوم" عمرو أديب "إن هناك خناقة كبيرة ستحدث بين حمادة وأهل منزله بعد عودته، لأنهم قاموا بتكذيبه"، وهنا تقول فتاة أخرى على "فيسبوك"، إن "مشروع النهضة فرق بين الأب وابنته!".
في غضون ذلك، انتقل رئيس نيابة مصر الجديدة، أشرف الهلالي، إلى المواطن حمادة صابر والذي تم سحله في تظاهرات قصر الاتحادية، كي يتم مواجهته بالفيديو الذي يظهر فيه أثناء اعتداء مجموعة من الداخلية عليه، فيما أكدت مصادر في مستشفى الشرطة لـ"العرب اليوم"، التي يمكث فيها حمادة، أن رئيس النيابة واجه حمادة بالفيديو، الذي أظهر تعدي عدد من جنود الأمن المركزي عليه، وقاموا بسحله إلى سيارة الشرطة.
وتواجهه النيابة كذلك بأقوال أفراد أسرته خلال العديد من المداخلات التليفزيونية، وتحديدًا أقوال نجلته راندا مع الإعلامي عمرو أديب التي أكدت كذب والدها على الهواء، بعدما نفى تعدي أي من أفراد الأمن عليه وسحله في تظاهرات قصر الاتحادية في "جمعة الخلاص"، وأكد أن المتظاهرين هم من اعتدوا عليه، والشرطة هي التي حمته.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية المسحول أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي قضية المسحول أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia