صواريخ الجيش السوري تصيب قواتها في حمص بالخطأً وتوقع إصابات كثيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطيران الحربي يغير على دمشق وقوات "الحكومة" تسيطر على القابون

صواريخ الجيش السوري تصيب قواتها في حمص بالخطأً وتوقع إصابات كثيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صواريخ الجيش السوري تصيب قواتها في حمص بالخطأً وتوقع إصابات كثيرة

الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي أعلنت المعارضة السورية أن هناك صواريخ من قوات الحكومة السورية أصابت تجمعات لعناصرها التي كانت تحاول اقتحام مدينة حمص، السبت، مما أدى إلى مقتل مجموعة كبيرة منهم، وتزامن ذلك مع غارات جوية وقصف بمدافع الهاون من الأحياء الموالية في المدينة على نظيرتها التي تسيطر عليها المعارضة .
وفي دمشق نفذ الطيران الحربي السوري، السبت، غارات جوية على أحياء تقع شرقي العاصمة وجنوبها، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية، وذكر التلفزيون الرسمي إن القوات الحكومية سيطرت على منطقة القابون الصناعية.
ونقل نشطاء من داخل أحياء حمص المحاصرة بعض تفاصيل المعارك التي تدور على جبهات المدينة المحاصرة، وقال بعضهم معلقاً على حادثة حصلت في القصور، أثناء قصف قوات الحكومة للمنطقة بصواريخ "ارض ارض" إن أحد هذه الصواريخ سقط على تجمع لبعض كتائب الجيش الحر، إلا أن الصاروخ أخطأ هدفه و أصاب تجمعاً لعناصر وميليشات الحكومة أثناء محاولتهم التقدم داخل الجبهة.
ووصف ناشط حالة الذعر "أنه بعد أن سقط المبنى أمامنا تناثرت جثث الشبيحة وعناصر جيش الحكومة، وشاهدنا عددا لا بأس به كانوا في مكان مجاور يهرولون هاربين بعد أن التهمت النيران أجسادهم".
 وقال الناشط إن أحياء حمص المحاصرة تتعرض لحملة همجية بغارات الطائرات ومدافع الهاون من نظيرتها الموالية ومنصات إطلاق الصواريخ التي نصبت في منطقة الغوطة والكلية الحربية وبرج الموت - الغاردينيا، كما وثق النشطاء استخدام الحكومة للغازات السامة داخل تلك الأحياء التي تعاني الحصار منذ أكثر من عام ولم يستطع دخولها.
وحسب سكان من منطقة الغوطة ، فإن الرصاص الطائش وقذائف الهاون التي يطلقها البرج مستهدفاً جورة الشياح تتساقط يومياً على الغوطة وأوقعت شهداء وجرحى -  أربع نساء ورجل - نقل معظمهم إلى مستشفى الأمين.
وأضاف ناشطون سوريون أن الجيش الحكومي يطلق قنابل غاز تسبب تشوهات وحروقا، أثناء محاولة اقتحامه بعض أحياء حمص، فيما كشف آخرون ووسائل إعلام حكومية عن تقدم للقوات الحكومية في مناطق يسيطر عليها المعارضون في المدينة المحاصرة منذ أشهر.
وأوضح الناشطون أن هناك عشرات الإصابات بالحروق بين المسلحين المعارضين جراء استنشاق الغازات الصفراء التي تطلقها تلك القنابل، ويحاول أطباء معالجتهم في مستشفيات ميدانية معظمها تحت الأرض، تفتقر إلى طرق العلاج الحديثة.
وبثت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت وجود حالات اختناق وحروق بين مقاتلي المعارضة، وقال الناشط في حمص طارق بدرخان السبت إن القوات السورية تقدمت في مناطق يسيطر عليها الثوار في حمص، حيث احتلت مباني بعد قصف المنطقة بالمدفعية، ما أدى إلى خروج مقاتلي المعارضة من هذه المناطق.
وتعد الضغوط في حي الخالدية أول مكسب كبير للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد الذي يشن حملة استمرت 8 أيام للاستيلاء على أجزاء من المدينة الواقعة وسط سورية والتي يسيطر عليها الثوار منذ أكثر من عام.
وأوضح بدرخان إن القوات السورية استخدمت صواريخ وقذائف هاون ومدافع نارية للقضاء على "الخط الدفاعي الأول" بالمدينة مساء الجمعة.
أما في دمشق، فقالت شبكة "شام" أن الطيران الحربي استهدف حي العسالي و أطراف حي القابون بغارات عدة تزامنت مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء جوبر وبرزة والقابون وعلى أحياء دمشق الجنوبية، فيما دارت اشتباكات عنيفة في أحياء برزة والعسالي ومخيم اليرموك والقدم بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
 وفي ريف دمشق  نفذ الطيران الحربي غارات  استهدفت مدن عربين وطريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا ، بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات حجيرة البلد والسيدة زينب وزملكا وداريا ومعضمية الشام والذيابية ومخيم الحسسينية والبويضة وعلى معظم مناطق الغوطة الشرقية ، واشتباكات عنيفة في مدينة داريا وعلى طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا واشتباكات أخرى بين الجيش الحر وقوات الحكومة المدعومة بقوات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في مدينة السيدة زينب وعلى أطراف بلدة الذيابية.
واشتبكت القوات الحكومية والجيش الحر في حي القابون بدمشق، حيث يحاول النظام إبعاد مقاتلي المعارضة عن العاصمة بشكل أكبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر التلفزيون الرسمي أن القوات الحكومية سيطرت على المنطقة، مضيفاً أن هذا التقدم قطع طرق إمداد المسلحين المعارضين بالأسلحة ومنع الحركة بين ضواحي جوبر والقابون وزملكا وحرستا.
كذلك نفذ الطيران الحربي السوري السبت، غارات جوية على أحياء تقع شرقي العاصمة وجنوبها، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بيانات متلاحقة إن "الطيران الحربي نفذ غارات جوية عدة على مناطق في حي العسالي وأطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح السبت رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية في حيي العسالي وجورة الشريباتي".
كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر السبت "إثر محاولة القوات الحكومية اقتحام المنطقة"، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر وأطراف مخيم اليرموك لقصف شنته القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة السبت.
وأضاف المرصد أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات الحكومية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالإضافة إلى حاجز غندور في حي القدم.
كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرقي العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمالي دمشق.
وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة بالبريد الإلكتروني أن الغارات الجوية طالت أيضاً مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيرة إلى أن المضادات الأرضية تتصدى لطيران الميغ.
وفي حلب، أفاد المرصد السوري عن إقدام رجل بتفجير نفسه بسيارة مفخخة في بلدة معارة الأرتيق في مبنى يضم عناصر من القوات الحكومية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتبنى الجيش السوري الحر عملية تفجير استهدفت تجمعات للقوات الحكومية السورية في جبل الشويحنة ليل الجمعة السبت.
وقال شهود إن "سيارة مفخخة قام التنظيم بتسييرها وصلت إلى مجمع تتمركز فيها القوات الحكومية في منطقة جبل شويحنة، ما أدى لانفجار هائل سمع دويه في معظم أحياء حلب، أعقبه اندلاع النيران في المجمع حيث شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة دون معرفة حجم الخسائر في صفوف القوات الحكومية ".
وفي باقي المحافظات السورية قالت شبكة "شام" أن قوات الحكومة شنت حملة دهم واعتقالات في حي طريق حلب بمدينة حماة، وفي درعا اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الحكومة على حاجز المستشفى الوطني بدرعا المحطة، وفي أدلب قصف من الطيران الحربي على بلدة البارة وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على بلدات بسنقول والبشيرية ومعظم قرى جبل الزاوية وقرى منطقة سهل الروج، وفي دير الزور قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة يستهدف الأحياء المحررة بمدينة دير الزور بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في أحياء الرصافة والصناعة، كما شنت قوات الحكومة حملة دهم واعتقالات بحي الجورة، وفي اللاذقية قصف عنيف براجمات الصواريخ والدبابات على منطقة ناحية ربيعة وقراها وعلى طريق اوتوستراد حلب – اللاذقية.
وذكرت مصادر المعارضة السورية السبت، نقلاً عن مقاتلين في الجيش الحر، أن الذين ينفذون العمليات الهجومية على الأرض، هم مقاتلون يرتدون لباساً أبيض كاملاً، أو أسود ويضعون عصبات حسينية على جبهاتهم ، ما يدل على أن ساحة المعركة أصبحت لحزب الله اللبناني والإيرانيين وما يسمى "جيش الدفاع الوطني" -الشبيحة-.
وكشفت المصادر ذاتها  أن الأصوات التي التقطتها عناصر الجيش الحر من ترددات جهاز اللاسلكي، تشير إلى اللهجة اللبنانية بشكلٍ غالب على الأوامر العسكرية بالإضافة إلى اللغة الفارسية.
وأعلنت أن المرابض التي يستخدمها الجيش الحكومي للقصف الثقيل تقع ضمن (الكلية الحربية والريف الشمالي)، فضلاً عن قصف الهاون من قلعة حمص الأثرية وباب السباع الذي غالبا ما تسبقه غارات جوية واستطلاعية.
وقالت المصادر إن الصواريخ التي تسقط على حي الخالدية هي بطول 6 أمتار وشكلها مختلف تماماً عن الصواريخ المعروفة سابقا من قبل المقاتلين، وتخلف دماراً هائلاً.
وتأتي هذه الأحداث في ضوء تأكيدات نشطاء استخدام النظام للأسلحة الكيمائية في الحي الذي تمت محاولة اقتحامه من محورين أمس الجمعة.
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية،  وثقت مع انتهاء يوم الجمعة، مقتل ثلاثة وسبعين شخصاً بينهم سبع سيدات، وستة أطفال، واثنان توفيا تحت التعذيب.
وأعلنت أن قوات الحكومة السورية قصفت أحياء حمص القديمة بقنابل كيماوية، بينما انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، في حين استطاع "الجيش الحر " تدمير تسع دبابات ومدفعين في خان العسل في حلب.
وسجلت اللجان المحلية مقتل 18 في حلب، و17 في دمشق وريفها،و11 في حمص، و9 في درعا، و7 في حماه، و5 في أدلب، و4 في دير الزور، وشخص في كل من القنيطرة، و اللاذقية.
وأحصت اللجان 396 نقطة تعرّضت للقصف كان أعنفها على حمص، فتم تسجيل 8 نقاط قصف بصواريخ أرض أرض خمسة منها على أحياء حمص وصاروخين على معربا في درعا وصاروخ في زملكا في ريف دمشق، والقصف بالطيران الحربي سجل في 22 نقطة، وقد كانت أعنف الغارات على حمص، والقصف بالقنابل العنقودية سجل في نقطتين على كل من مرعيان في إدلب وإنخل في درعا، والقصف بالبراميل المتفجرة تم تسجيله في بسنقول بإدلب، أما القصف بقذائف الهاون سجل في 110 نقاط، والقصف الصاروخي في 118 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 135 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
كما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 137 نقطة كان أعنفها في حلب، حيث استطاع "الحر" تدمير تسع دبابات ومدفعيّتين في خان العسل، وقد استهدف الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بصواريخ غراد وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" مدرسة الحكمة ودمر عددًا من الدبابات، كما استهدف مبنى الكيالي الذي تتحصن فيه قوات الحكومة في حلب القديمة، وقتل عددًا من العناصر، في دير الزور استهدف "الجيش الحر" مدافع قوات الحكومة في جبل المدينة ودمر عددًا منها، وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" مجمع 8 آذار في الزبداني، وصد محاولات قوات الحكومة في اقتحام أحياء برزة والقابون وجوبر، واستهدف مقرات قوات الحكومة و"حزب الله" في السيدة زينب وحقق إصابات مباشرة.
أما في درعا فقد استهدف "الحر" مبنى المستشفى الوطني، ودمر عددًا من الدبابات، وقتل عددًا من العناصر، في الرقة استهدف الحر اللواء 93 في عين عيسى ودمر عددًا من آليات قوات الحكومة، وفي دير الزور دمر الحر دبابة وعربة عسكرية ، وقتل عددًا من العناصر أثناء استهدافه رتلاً عسكريًا من اللواء 137.
وذكر المركز الإعلامي السوري أن قنابل كيميائية كثيفة تسقط على أحياء حمص، ووجَّهت الهيئة العامة نداءات استغاثة من حي حمص بعد استخدام الحكومة للأسلحة الكيميائية بشكل مكثَّف.
وقال شهود عيان "إن قوات الحكومة لم تدَعْ سلاحًا إلا وقامت بإطلاقه لإخضاع المدينة، فامتلأ المكان بقذائف هاون وغارات جوية وصواريخ غراد وعبوات أوكسجين"، مؤكدين أن "راجمات الصواريخ تمركزت في أحياء النزهة والزهراء، إضافة إلى حي باب السباع في حمص القديمة الذي تسيطر عليه قوات الحكومة والقلعة الأثرية وقيادة الشرطة في مركز المدينة".
فيما انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، نتيجة استهدافها بصواريخ على الأرجح، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني إن "انفجارات هزت منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية تبين أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات الحكومية".
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "تكون الانفجارات ناتجة عن استهداف المستودعات بصواريخ، من دون أن يكون في إمكانه تحديد المصدر".
وأشار إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، التي "قصفت بشكل عنيف مناطق تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في الريف، ما أدى إلى نشوب حرائق في غابات منطقة جبل صهيون بالقرب من مدينة الحفة".
وفي أعمال عنف أخرى اليوم السبت، اشتبكت القوات الحكومية مع مسلحين في حي القابون بدمشق، حيث يحاول النظام إبعاد مقاتلي المعارضة عن العاصمة بشكل أكبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر التلفزيون الرسمي إن القوات الحكومية سيطرت على المنطقة، مضيفاً أن هذا التقدم قطع طرق إمداد المسلحين المعارضين بالأسلحة ومنع الحركة بين ضواحي جوبار والقابون وزملكا وحرستا.
وقال ناشط آخر مقيم في حمص، ذكر اسماً واحد هو نضال، إن الاشتباكات والقصف استمر السبت في الأحياء المحيطة بمدينة حمص القديمة، مضيفاً أن القصف ازداد منذ صباح الجمعة وأن المخابرات العسكرية السورية تعتقل الأشخاص الذين تشتبه في أنهم موالون للثوار، مشيراً إلى أنهم "أخذوا وعوقبوا بالإعدام".
وكانت القوات الحكومية، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، قصفت حمص بلا هوادة الجمعة، وأوضح نشطاء أن قوات النظام شنت غارات جوية مكثفة ووجهت ضربات بالمدفعية مواصلة هجماتها في محيط المدينة الاستراتيجية.
ودفع هذا القصف مسؤولي الأمم المتحدة لإبداء مخاوفهم بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين في حمص.
وفي دمشق، نفذ الطيران الحربي السوري السبت غارات جوية على أحياء تقع شرقي العاصمة وجنوبها، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر السبت "إثر محاولة القوات الحكومية اقتحام المنطقة"، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر وأطراف مخيم اليرموك لقصف شنته القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة السبت.
وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات الحكومية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالإضافة إلى حاجز غندور في حي القدم.
كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرقي العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمالي دمشق.
وفي محافظة حلب، أفاد المرصد السوري عن تفجير رجل نفسه ليلاً بسيارة مفخخة في بلدة معارة الأرتيق في مبنى يضم عناصر من القوات الحكومية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتبنى الجيش السوري الحر عملية تفجير استهدفت تجمعات للقوات الحكومية السورية في جبل الشويحنة ليل الجمعة السبت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ الجيش السوري تصيب قواتها في حمص بالخطأً وتوقع إصابات كثيرة صواريخ الجيش السوري تصيب قواتها في حمص بالخطأً وتوقع إصابات كثيرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia