حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعت وسائل الإعلام إلى تغطية الحدث وإبراز عنصرية الاحتلال

"حماس" تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة

الإفراج عن جثامين شهداء "حماس"
غزة - محمد حبيب

أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أن الإفراج عن جثامين الشهداء، لا سيما جثمانيّْ القساميّين عادل وعماد عوض الله، مساء الثلاثاء، "انتصارٌ جديدٌ للمقاومة وعرسٌ وطنيّ بامتياز لقيمة الشهادة".
وأفادت الحركة في بيان صادر عنها، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "بعد مضيّ سنوات على استشهادهم واحتجاز الاحتلال الصهيونيّ جثامينهم فيما يُعرف بـ(مقابر الأرقام)، ها هي روحهم الحيّة تعود من جديد لترفرف في سماء فلسطين، تلك الأرض التي عشقوها وقاوموا العدو الغاصب من أجلها واستشهدوا على درب تحريرها، إنَّهم الشهداء عادل وعماد عوض الله وعزّالدين المصري وتوفيق محاميد، وإنَّ الإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة وبقية شهداء تلك المقابر هو انتصارٌ جديدٌ لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم، وهو رسالة بأنَّ النَّصر والتحرير يمرّ عبر بوابة الصبر والصمود، وأنَّ المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات"، فيما دعت جماهير الشعب الفلسطينيّ إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في تشييع جثامين الشهداء وتكريمهم والاحتفاء بهم إعلاءً لقيمة المقاومة والشهادة، كما دعت الوسائل الإعلاميّة كافة إلى تغطية هذا الحدث وإبراز عنصرية وإجرام الاحتلال في استمراره احتجاز المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين.
وحذّرت "حماس" الاحتلال من أنَّ "جرائم الاغتيالات التي ارتكبها ضد قادة الشعب الفلسطينيّ ورموزه الوطنيّة لن تسقط بالتقادم، وهو يتحمّل المسؤولية عن تلك الدماء الزّكيّة التي سالت، ويد العدالة ستطال كلّ مرتكبيها ومنفذيها، وستظل دماء الشهداء الأبرار لعنة تطارد قادة الاحتلال وجيشه حتى يأذن الله بنصره"، معتبرة أن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء فيما يُعرف بـ "مقابر الأرقام" جريمة صهيونيّة مخالفة للأعراف والقوانين الدوليّة وانتهاكًا لأبسط الحقوق الإنسانية ويكشف الوجه الحقيقيّ للاحتلال القائم على العنصرية والإرهاب والإجرام، في حين جدّدت مطالبتها المنظمات الحقوقيّة والإنسانيّة وأحرار العالم بتحريك دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال للضغط عليه من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء كافة التي لا يزال يحتجزها، وإنهاء معاناة مئات الأسر الفلسطينيّة التي تنتظر تشييع جثامين شهدائها.
جدير بالذكر أن الشهيدين القائدين القسّاميين الشقيقين عادل وعماد عوض الله اغتالهما الاحتلال بتاريخ 10/9/ 1998م، فيما كان الاستشهاديّ القسّامي عزّ الدين المصري بطلاً لعملية في شارع يافا وسط القدس المحتلة بتاريخ 9/8/2001م ثأرًا لشهداء "جبل النار"، والاستشهادي توفيق محاميد من كتائب شهداء الأقصى الذي باغتته طائرات الاحتلال قبل تنفيذ عملية استشهاديّة في مدينة أم الفحم المحتلة مع ابن عمّه الشهيد جلال محاميد بتاريخ 8/2/2002م.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia