تشكيلات قتالية من الجيش في ميادين القاهرة والجيزة قبل تظاهرات الإخوان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العرب اليوم" ينشر خريطة 28 مسيرة تنطلق بعد صلاة الجمعة إلى رمسيس

تشكيلات قتالية من الجيش في ميادين القاهرة والجيزة قبل تظاهرات "الإخوان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تشكيلات قتالية من الجيش في ميادين القاهرة والجيزة قبل تظاهرات "الإخوان"

قوات الجيش تواصل تأمين وسط القاهرة

القاهرة ـ محمد الدوي/أكرم علي شهدت ميادين القاهرة، صباح الجمعة، وجود تشكيلات قتالية من الجيش والقوات الخاصة والعمليات الخاصة في الشرطة مزوّدين بأحدث الأسلحة، لتأمين منشآت الدولة، تحسبًا لتظاهرات أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، والتي أطلقوا عليها "جمعة الغضب الثانية". ورصد "العرب اليوم" انتشار ما يقرب من 20 مدرعة جيش في ميدان مصطفى محمود في منطقة المهندسين في الجيزة، وتم إغلاق مداخل شارع جامعة الدول العربية بالأسلاك الشائكة، كما تم وضع المدرعات على رؤؤس الشوارع المتفرعة من ميدان مصطفى محمود، والذي من المتوقع أن تنطلق منه مسيرة ضخمة لأنصار "الإخوان المسلمين" عقب صلاة الجمعة، فيما انتشرت قوات الجيش في ميدان التحرير بمعاونة قوات الأمن المركزي، حتى يتم منع مسيرات "الإخوان" من التجمع به، وإقامة اعتصام جديد، وكذلك اتجه عدد من مدرعات الجيش والمجنزرات أمام مسجد الفتح في رمسيس، لتأمين المنشآت الحيوية القريبة منه، وأهمها محطة مصر للقطارات قبل التظاهرات.
ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد لجماعة "الإخوان المسلمين"، لمسيرات حاشدة في مليونية أسماها "جمعة الغضب الثانية"، وذلك فور انتهاء صلاة الجمعة، تخرج من 28 مسجدًا في القاهرة، موضحًا أن المسيرات تتجمع في ميدان رمسيس، وتنطلق المسيرات من محافظة القاهرة في مناطق (ﻣﺴﺠﺪ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ في منقطة ﺍﻟﺸﺮﺍﺑﻴﺔ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺷﺒﺮﺍ ﺍﻟﺨيمة، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﺮﺝ ﺵ ﻋﻴﻦ ﺷﻤس، ﻣﺴﺠﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﻭﻱ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ (ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ)، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻏﻲ ﺣﻠﻮﺍﻥ، مسجد ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩي، ﻣﺴﺠﺪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺭﻣﺴﻴﺲ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻏﻤﺮﺓ).
وفي محافظة الجيزة، تنطلق المسيرات من (ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، ﻣﺴﺠﺪ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻗﻲ، ﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻴﺖ ﻛﺎﺕ، ﻣﺴﺠﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺵ ﺍﻟﻬﺮﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﻣﺸﺎﺭﻯ ﺵ ﺍﻟﻬﺮﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺵ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻣﻊ ﺵ ﻓﻴﺼﻞ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻣﺴﺠﺪ ﺭﺍﻏﺐ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ).
وأكدت وزارة الداخلية، أنه تم دعم كل القوات المكلفة بتأمين وحماية المنشآت الحيوية والعامة بالأسلحة والذخائر اللازمة، لردع أي اعتداء قد يستهدفها، وأن الوزارة على ثقة تامة في قدرة رجالها على مواجهة الاعتداءات، وفرض الاستقرار الأمني في كل ربوع الوطن.
وكشف مصدر أمني مصري، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن هناك تشكيلات قتالية من الجيش والقوات الخاصة والعمليات الخاصة في الشرطة مزوّدين بأحدث الأسلحة، تنتشر في كل ربوع مصر، الجمعة، لتأمين منشآت الدولة من الأيدي التي تعبث بها، والتي تلوثت بدماء هذا الوطن، وأنه لن يتم السماح لهم بتنفيذ مخططهم "الشيطاني" لدفع البلاد إلى أتون الفوضى والحرب الأهلية، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية باستعمال الذخيرة الحية لمواجهة أي اعتداء على المنشأت ومؤسسات الدولة لحمايتها.
وقال المصدر نفسه، "إن قوات الجيش ووحداته العسكرية على مستوى الأفرع الرئيسة والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقواتها الخاصة في حالة تأهب، للتعامل مع أي احتمال قد تؤدي به أحداث الجمعة"، مناشدًا "كل المواطنين الالتزام بمواعيد حظر التجوال"، محذرًا "الجماعات المسلحة والمتظاهرين من محاولة خرق هذا التوقيت، لأن القوات المسلحة والشرطة ستتعامل بكل حسم وحزم مع أي محاولة لاختراقه".
وأكد المصدر الأمني، أن "طلب وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بتفويض الشعب لمواجهة الإرهاب كان محددًا لمرحلة ما بعد فضّ الاعتصامات، وهي المرحلة التي نحن فيها الآن، وأن الأجهزة الأمنية كانت على علم، من خلال مصادرها، بنوايا جماعة (الإخوان) وميليشياتهم تجاه الوطن، وهو ما تحاول أجهزة الدولة مواجهته الآن وخلال الساعات المقبلة، وأن هناك اتجاهًا لدى كل أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية لاتخاذ إجراءات استثنائية غير مسبوقة لردع ومواجهة إرهاب (الإخوان) وميليشياتهم المسلحة، الذين يحاولون ضرب الوطن في مقتل، وإسقاطه وتدمير مؤسساته الإستراتيجية والحيوية وترويع مواطنيه باستخدام سياسة الأرض المحروقة، سعيًا وراء نشر الفوضي وجرّ البلاد إلي اقتتال داخلي على غرار النموذج السوري".
وأشار المصدر المسؤول، إلى "أن القوات المسلحة لن تسمح مطلقًا، ولن تتهاون، ولن تُرمم هؤلاء ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة بعد أن تجردوا من كل القيم الوطنية، ودخلوا في عداد أعداء مصر وشعبها"، مضيفًا أن "هذه الإجراءات الاستثنائية قد تصل إلى حد إعلان الأحكام العرفية في أرجاء البلاد لحماية الدولة من السقوط، الذي تسعى إليه جماعة (الإخوان المسلمين)، ولمواجهة مؤامرة خارجية بمعاونة (الإخوان) في الداخل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيلات قتالية من الجيش في ميادين القاهرة والجيزة قبل تظاهرات الإخوان تشكيلات قتالية من الجيش في ميادين القاهرة والجيزة قبل تظاهرات الإخوان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia