الاستقلال ينسحب من حكومة بنكيران ويرفع رسالة تبرير للملك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط اتهامات بالسعي وراء الشهرة والنجومية

"الاستقلال" ينسحب من حكومة بنكيران ويرفع رسالة تبرير للملك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الاستقلال" ينسحب من حكومة بنكيران ويرفع رسالة تبرير للملك

مؤتمر المجلس الوطني لجزب الاستقلال المغربي

الرباط ـ رضوان مبشور أعلن المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" المغربي،انسحابه من الائتلاف الحكومي المشكل من أحزاب "العدالة والتنمية" و "الاستقلال" و "الحركة الشعبية" و "التقدم والاشتراكية"، عقب تصويت 870 من أعضاء الحزب لصالح مقترح الانسحاب، من أصل 976 عضوا أدلو بأصواتهم خلال انعقاد المؤتمر. وقال الحزب في بيان عقب اتخاذ القرار إنه انسحب إيمانا منه بالاحتكام للدستور كوثيقة تعاقدية متينة"، موضحا أنه استنفذ جميع إمكانيات التنبيه والنصح٬ وأوفى بجميع التزاماته تجاه حلفائه وتجاه ما تقتضيه الظروف الدقيقة التي تجتازها البلاد في ظل سيادة معطيات اقتصادية واجتماعية.
وهاجم البيان حكومة عبد الإله بنكيران قائلا "أطراف أخرى داخل التحالف الحكومي أصرت على مواصلة العناد في الاستفراد بجميع القرارات الصغيرة والكبيرة٬ والاستحواذ على جميع الملفات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية٬ وإطلاق العنان للخطابات الشعبوية وممارسة الوصاية على الشعب من خلال التحدث باسمه٬ والتهديد به لممارسة الابتزاز والتصرف في رئاسة الحكومة كرئاسة حزب٬ وعدم الاكتراث للخطورة البالغة التي تكتسيها مؤشرات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية٬ والإصرار على التباطؤ في تنزيل مضامين الدستور الجديد الذي مثل ثورة حقيقية متميزة ومتفردة٬ مما يحتم على الحزب تحمل مسؤوليته التاريخية في هذا الشأن وفي هذا الظرف الدقيق"
ووصف الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، الخطوة التي أقدم عليها حزبه ب "الأمر العادي والطبيعي"، مضيفا أنه " أمر طبيعي لغياب الحوار داخل الأغلبية، ولست أنا من قرر الانسحاب، بل المجلس الوطني للحزب هو من صوت على هذه الخطوة".
وقال الناطق الرسمي باسم حزب "الاستقلال"عادل بنحمزة، "قمنا بعديد المبادرات لكن للأسف لم تناقش داخل مكونات الأغلبية الحكومية"، مشيرا أن " حزب الاستقلال سيرفع مذكرة للملك من أجل إطلاعه على حيثيات القرار"، مضيفا أن "حزب الاستقلال يتحمل المسؤولية كاملة حتى لا يتم اتهامنا بالتشويش".
وأكد أن "حزب الاستقلال سيتجه نحو المعارضة، وهذا أمر كان متوقعا"،.
ووصف عدد من المتتبعين للشأن السياسي المغربي لـ "العرب اليوم" الخطوة التي أقدم عليها حزب "الاستقلال" بالمفاجأة والخطيرة جدا والمدفوعة من طرف جهات أكبر من حميد شباط لإعاقة مسلسل الإصلاح و إفشال تجربة الإسلاميين التي عاشها المغرب لأول مرة في تاريخه، متهمين حميد شباط بـ " السعي وراء الشهرة والنجومية"، عقب اتخاذه هذا القرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال ينسحب من حكومة بنكيران ويرفع رسالة تبرير للملك الاستقلال ينسحب من حكومة بنكيران ويرفع رسالة تبرير للملك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia