الرئيس اللبناني يشارك المواطنين رحلة جوية لجنيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرئيس اللبناني يشارك المواطنين رحلة جوية لجنيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس اللبناني يشارك المواطنين رحلة جوية لجنيف

بيروت ـ جورج شاهين

فوجئ ركاب الطائرة التي توجهت صباح الجمعة، من بيروت إلى جنيف، بالرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء، في ما بينهم كمواطنين عاديين، فعلا التصفيق على متن الطائرة فور دخولهما كما تلقيا عبارات الترحيب التي تمنت لرئيس البلاد التوفيق في مهمته لقيادة السفينة إلى بر الأمان، وأشاعت الخطوة أجواء من الراحة والاطمئنان في نفوس المسافرين الذين قدروا للرئيس تواضعه على أمل أن يشكل مثالًا لكل السياسيين اللبنانيين. وكان الرئيس سليمان قد توجه إلى سويسرا لتمضية عطلة رأس السنة على أن يعود إلى بيروت مطلع العام لترؤس جلسة مجلس الوزراء الخاصة بملف النازحين والبت في مصير طاولة الحوار الوطني التي دعا إليها في السابع من كانون الثاني / يناير المقبل. وقالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية لـ"العرب اليوم"، إن "الرئيس سليمان سيبت في أول أيام العام المقبل بمصير طاولة الحوار ولن ينتظر هذه المرة إلى الربع الساعة الأخير الفاصل عن موعد الاجتماع، وأن سلسلة المواقف المرتبطة بالطاولة باتت واضحة للغاية ولا حاجة لانتظار أي جديد فالمواقف على حالها ولا يعتقد أن هناك ما سيؤدي إلى تغييرها في هذه الأجواء". وفي هذا الإطار رأت الأوساط المقربة من قصر بعبدا عبر "العرب اليوم"، أن موقف رئيس كتلة "نواب المستقبل" فؤاد السنيورة لم يحمل جديدًا وهو سبق له ولكتلته أن سجل مثل هذا الموقف في لائحة الشروط المسبقة التي نشرت قبيل الجلسة السابقة للحوار في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي وقد أرجأت في حينه. وتوقفت المصادر أمام مطلب التغيير الحكومي الذي تطالب به قوى 14 آذار فاعتبرت أن مطالبة رئيس الجمهورية بالتغيير الحكومي الذي تحدث عنه الرئيس السنيورة ومن قبله رئيس حزب "القوات اللبنانية" ليس في يد رئيس الجمهورية وما على المطالبين بهذه الخطوة إلا استعادة الأكثرية النيابية التي تؤدي حتمًا إلى التغيير الحكومي المنشود وعندها سيكون رئيس الجمهورية جاهزًا للإستشارات النيابية وكل المحطات التي يفرضها الدستور. وأعربت المصادر عن خشيتها من أن تثير هذه المواقف أجواء من التشنج وبخاصة عندما تقارب ملف الإستراتيجية الدفاعية ما يؤدي إلى تناقض في المواقف وفق معادلة تقول: إذا أردتم البحث في هذه الاستراتيجية لماذا تقاطعون طاولة الحوار؟ وهل هذا الموقف يخدم موقف حزب الله الذي يرفض أي مقاربة للسلاح إلى اليوم أم لا؟"، فيما رجحت المصادر ذاتها أن هذا الموقف يحمي مواقف رافضي البحث بهذه الإستراتيجية وبخاصة وفق ورقة رئيس الجمهورية التي شكلت طرحًا متقدمًا على كل طروحات قوى 14 آذار. وانتهت المصادر إلى الإشارة بأن رئيس الجمهورية وجه الدعوة إلى الحوار ليتحاور المتخاصمون وليس ليجري حوارًا بينه وبين الآخرين لا مباشرة عبر وسائل الإعلام ولا من خلال لقاءاته الشخصية التي لم توفر أحدًا من كل الأطراف. وكشفت المصادر عبر "العرب اليوم" أن الرئيس ميشال سليمان تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ليلة الميلاد قدم فيه باسمه وباسم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله التهاني بالميلاد المجيد . ووصفت هذه الأوساط الاتصال بالودي ولم يتخلله أي عتب تجاه مواقف الرئيس كما يتردد في بعض الأوساط لافتة إلى أن مواقف الرئيس سليمان المتوازنة لا يمكن أن تستفز أحدًا وإذا أرضى هذا الموقف هذا الفريق سيأتي موقف آخر ليزعج الآخرين وفي هذه المعادلة ما يدلل إلى ميزان الجوهرجي الذي يستخدمه في مواقفه الوطنية المستوحاة من موقعه المسؤول عن إدارة شؤون البلاد ومن قسمه الدستوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يشارك المواطنين رحلة جوية لجنيف الرئيس اللبناني يشارك المواطنين رحلة جوية لجنيف



GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 17:06 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يوضح أشهر الأماكن السياحية في برلين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia