3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى

معبد أبو سمبل الكبير
أبو سمبل - العرب اليوم

 في حدث يتكرر مرتين في العام، تعامدت الشمس صباح اليوم الجمعة، على قدس أقداس معبد أبو سمبل الكبير، في مدينة أسوان بجنوب مصر، وتسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني.

وجاءت المناسبة التي تحدث يومي 22 من شهر شباط/فبراير و22 من شهر تشرين أول/أكتوبر في كل عام، وسط حضور ثلاثة آلاف سائح أجنبي ومصري، وعدد من كبار الشخصيات، بينهم خمسة وزراء مصريين هم، وزير الآثار خالد العناني ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، ووزيرة السياحة رانيا المشاط ، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزير الاتصالات عمرو طلعت و23 من السفراء الأجانب ونواب البرلمان المصري، بجانب محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم.

وجرت ظاهرة التعامد على وقع العروض الفنية الفلكلورية التي قدمتها فرق من 16 دولة عربية وأجنبية، من الفرق المشاركة في النسخة السابعة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.

وكانت ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، قد جاءت على رأس قائمة العجائب الفلكية السبع لمصر القديمة، والتي كان قد أعلنها فريق من الباحثين بالجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية برئاسة الدكتور أحمد عوض، الباحث المصري المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمعابد والمقاصير المصرية القديمة.

وبحسب أيمن أبوزيد رئيس الجمعية، فإن الحدث الفلكي التاريخي الأهم في مصر والعالم، هو تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وهو الحدث الذى شجع باحثين وخبراء سياحة لوضع مزيد من الأحداث المماثلة لتعامد أبو سمبل على أجندة السياحة المصرية، مثل تعامد الشمس على معابد الكرنك وحتشبسوت وإيزيس وهابو في الأقصر، وتعامد الشمس على معابد أخرى مثل دندرة فى قنا، وإدفو في أسوان، مشيرًا إلى أن مصر باتت مقصدا مهما لما بات يعرف بالسياحة الفلكية، وهو نمط سياحى جديد بات يجتذب الكثير من السياح في العالم أجمع.

يذكر أن مدينة أبو سمبل، تضم بين جنباتها بجانب المعبدين اللذين شيدهما الملك رمسيس الثاني، العديد من المعالم التاريخية النادرة التي تحمل قيمة تاريخية وعلمية كبيرة مثل "وادي النبطة " الواقع شمال غرب أبو سمبل وذات القيمة الفلكية الكبيرة، والذي عثر فيه على أول بوصلة حجرية، وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر وموعد سقوط المطر، ويرجع تاريخهما إلى 11 ألف سنة، وهو أقدم دليل تاريخي حدد بدايات السنة والانقلاب الشمسي والاتجاهات الأربعة، وهو من أعظم الاكتشافات الفلكية في مصر والعالم، وهو كشف يزيل الغموض الذي يحيط بظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وهى الظاهرة التي يترقبها العالم في الثاني والعشرين من شهري شباط/فبراير وتشرين أول/أكتوبر من كل عام.

قد يهمك ايضا : 

"مهرجان أسوان الدولي" يفتتح عروضه بالفيلم المكسيكي "دوس فريدا"

اكتشاف مقبرة كبيرة في أسوان تعود لعهد توت عنخ آمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى 3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia