المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 28 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك

المؤسسات السياحية التونسية
تونس-تونس اليوم

أكّد النائب الأول لرئيس الجامعة التونسيّة المطاعم السياحية، فؤاد بوسلامة، "أنّ مديونية المؤسسات السياحية تقدر بـ 4 آلاف مليار دينار وهي ديون متراكمة منذ 35 سنة وأن 58 بالمائة من هذه الديون هي نسبة الفائدة البنكية.وأشار إلى تراجع عائدات السياحة إلى حد يوم أمس، الأربعاء 2 جوان 2021، بنسبة 52 بالمائة مقارنة بسنة 2020.

كما فند نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل، هشام إدريس، " شبهات تهريب أموال إلى الخارج من قبل أصحاب النزل"، قائلا، " إن الأغلبية الساحقة لأصحاب المؤسسات السياحية هم أناس شرفاء ووطنيون ومن المستحيل أن يحولوا أموالا إلى الخارج". مضيفا، " مع وجود قواعد "الغافي" أصبح من المستحيل القيام بتحويل أموال إلى الخارج".

جاءت هذه الردود في إطار خلال جلسة عامة عقدت، الخميس، لإجراء حوار مع كلّ من الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية للمطاعم السياحية.وفي هذا السياق، تطرق النائب نعمان العش، إلى التجاوزات والتصرفات المخالفة للقانون لعدد من أصحاب النزل قائلا " ليس هناك احترام للملك العمومي البحري إلى جانب وجود تجاوزات على المستوى الهندسي والمعماري " مشيرا إلى تمتع أهل القطاع

بعديد الامتيازات، التي منحتها الدولة علاوة على استهلاك المواد المدعمة.وقال النائب ذاته، "جزء كبير من مديونية أصحاب النزل لدى البنوك لم تسدد، فضلا عن عدم خلاص فواتير الماء والكهرباء من قبل عدد من المؤسسات السياحية ".

وتابع "إن توفير فرص الشغل في القطاع السياحي ليس منة على الدولة ولا يصبح منطق لابتزاز الدولة". واثار في السياق ذاته، مسألة التشغيل الهش في قطاع السياحة.وطرح النائب رضا الزغبي، سؤالا بشأن المداخيل السياحية قائلا، "أين تذهب العائدات المالية للسياحة" مذكرا بأن هذا التساؤل قد جاء سابقا على لسان مسؤولين في الدولة وفي البنكالمركزي، مطالبا الفاعلين في هذا القطاع بتوضيح هذه المسألة إلى الرأي العام.

كما أجمع النوّاب على ضرورة تطوير المنتوج السياحي، داعين الفاعلين في القطاع إلى الترويج للسياحة الثقافية والسياحة الاستشفائية وسياحة الندوات والأعمال وغيرها.يذكر أن محافظ البنك المركزي السابق، الشاذلي العياري، تساءل خلال جلسة عامة بالبرلمان، في سنة 2017 عن عائدات السياحة في ظل المؤشرات الإيجابية المسجلة آنذاك، وقال العياري حرفيا، "وينهم فلوس السياحة، وين مشاو"، الأمر الذي فتح جدلا لدى الرأي العام مشككين في عدم التطابق بين العائدات ومؤشرات القطاع.

قد يهمك ايضا 

عودة الرحلات السياحية بداية من 19 أبريل في تونس

وزارة السياحة التونسية تعلن عن برمجة ثقافية لشهر رمضان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 01:13 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

ايمان العميري أول ممثلة تونسية تقتحم هوليود

GMT 12:11 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناع " جمال الحريم" يكشفون كواليس المسلسل الجديد

GMT 04:28 2021 الخميس ,30 أيلول / سبتمبر

الخلاف حول اليمن

GMT 13:52 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

"ريال مدريد" يُخطط لضم هازارد وإريكسن في الصيف المقبل

GMT 05:10 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الآنسة ماما" ناقش المشاكل الزوجية ولن أعود للخلف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia