ضيوف الرحمن المغادرون يستعيدون ذكرى درب الحاج
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

ضيوف الرحمن المغادرون يستعيدون ذكرى درب الحاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضيوف الرحمن المغادرون يستعيدون ذكرى درب الحاج

الحجاج
المدينة المنورة – العرب اليوم

يستعيد الحجاج المغادرون عبر البحر مرورا في ينبع الواقعة على ساحل البحر الأحمر ما يسمى بـ"درب الحاج" القديم وهو الطريق الآمن للحجيج أثناء ذهابهم وإيابهم إلى المشاعر المقدسة، مستعرضين أوصافه عبر خرائط قديمة يحملونها معهم، تحدد طريق الحجاج قديما عبر محافظة ينبع.

وظل الطريق البري في خدمة قوافل الحجاج ومن رافقهم حتى عام 1301 وهو تاريخ مرور آخر قافلة رسمية للحج على الطريق البري، وبعد هذا التاريخ عاد الحجاج مرة أخرى إلى السفر بحرا على ظهر السفن.

ويمر درب الحاج أو كما يحلو للبعض تسميته بطريق الحج، بوادي نبط قرب مصبه في البحر الأحمر، ثم يزداد انحرافه نحو الجنوب الشرقي فيمر بجبل "جربول" شمال شرم الخور، ويتجه ناحية الشرق فيمر بوادي كمال، وفي شمال شرق ينبع ينحرف ناحية الجنوب الشرقي ليصل إلى ينبع البحر، والطريق في هذه المسيرة يسير فوق السهل الساحلي.

وما زال الطريق المعطل منذ 135 عاما، يستهوي الحجاج المغادرين عبر ميناء ينبع، إذ يصر البعض منهم على القيام بجولة على معالم ذلك الطريق كونه أحد أهم المعالم التاريخية والدينية المرتبطة برحلة الحج، رغم ما كان يعاني منه الحجاج مرورا بذلك الطريق المليء بالحجارة القاسية، لا سيما الوعرات السبع التي تقع بين نبط وينبع التي كانت مجهدة للحجاج.

وطالب الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور عبدالله الشايع هيئة السياحة والتراث الوطني بإعادة رسم طرق قوافل الحج القديمة وإصدار خرائط توضيحية، وإنزال إحداثيات لها تبين مسارها بأجهزة تحديد المواقع الحديثة، وذلك لما تمثله من شواهد حضارية للجزيرة العربية وعنايتها بطرق الحج. وذلك بعد تعرض معالمها للاندثار وتحول مسميات القرى والمحطات القديمة التي تمر بها، وضعف اهتمام المؤرخين والمحققين بتلك الطرق التي تعدّ من شواهد الحضارة في الجزيرة العربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضيوف الرحمن المغادرون يستعيدون ذكرى درب الحاج ضيوف الرحمن المغادرون يستعيدون ذكرى درب الحاج



GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 17:06 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يوضح أشهر الأماكن السياحية في برلين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia