الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني
سيدني - العرب اليوم

طلب سكان استراليا الأصليون وقف مشروع إنشاء ترام تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار أمريكي في سيدني بعدما عثر أثناء أعمال الحفر على 200 ألف جسم يحتمل أن تكون ذات صلة بأحد الصراعات الأولى للبلاد بين السكان الأصليين والمستعمرين الأوربيين.

وبعد أشهر من بدء العمل في المشروع الذي يستغرق ثلاث سنوات قال مستشار حكومي في مجال الآثار يوم الخميس إن من يقومون بأعمال الحفر عثروا على أثار حجرية دفينة في بقعة من الأرض من المقرر إقامة محطة جديدة للترام عليها.

وقال المستشار سكوت فرانكس وهو من السكان الأصليين للصحفيين "ما نريد أن نراه هو توقف نظام العمل لنفهم تماما ما هذا.

"يجب أن يتم التعامل مع الموقع من خلال تقص ملائم تاريخيا وشامل وهناك حاجة للوقت والخبرة."

وتؤكد الأجسام التي عثر عليها على صراعات كبرى في أستراليا لم يتم حلها ورغبة في التقدم في مجتمع شكلته المملكة المتحدة في البداية كمستعمرة عقابية إلى جانب تاريخ من القمع العنيف أحيانا لسكان البلاد الأصليين.

وقال فرانك إن الموقع قد يكون ذا صلة بأحد الاشتباكات الأكثر شهرة بين المستوطنين البريطانيين والسكان الأصليين في 1790 عندما أرسلت حامية من أول أسطول لقتل ستة من السكان الأصليين أو أسرهم انتقاما لطعن الحاكم الاستعماري. لكن القوات عادت خاوية الوفاض.

ولم يرد متحدث باسم حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني على سؤال لرويترز حول ما إذا كانت الحكومة ستوقف أو تعدل المشروع لكنه قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "القيمة الحضرية للموقع بالنسبة للسكان الأصليين المحليين كبيرة جدا."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني



GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 17:06 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يوضح أشهر الأماكن السياحية في برلين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia