عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه

بقلم: منصور السومحي

    - مر عام 2015 بكل ما فيه من أحداث مأساويه تحزن القلب وتدمع العين لتذكُرها ، وبالمقابل نجد في بعض زوايا العام من اللحظات الجميلة المفرحة التي تبشرنا بعام 2016 الجديد فيه من الأمل الكثير ومن الخير والعطاء الكثير الكثير بأذن لله ..

    عام 2015 كان مدرسة حقيقية بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ، فقد مرينا بكل صنوف وأشكال المعاناه و العذاب النفسي ، تعرفنا على جميع أساليب الحرب على الأنسان ؛ سوى محاربته في أمنه وأستقراره ، أو محاربة الأنسان في قوت يومه ، أو محاربة الأنسان في راحته وطريقة عيشه .. الخ .. الخ من أساليب الموت البطئ .

    حقيقةً لم تقصف بيوتنا ولم تدمر جامعاتنا ومدارسنا ، ولكن قصفت أحلامنا وتدمر مستقبلنا بـ أغلاق صرح المستقبل ومبناه ( الجامعة ) ، أذاقونا الحرمان من أبسط حقوقنا ؛ فلا خدمات ترتقي بحجم هذه الأمة والأرض المعطاه الي عاشوا منها أسيادهم من قبلهم ويعيشون هم الآن من خيرها .

    فقد سلبت البسمه والبهجه من ملامح الناس ، فلم يعد هناك شئ يفرح وإنما مسلسل الحزن مستمر ..

    فكيف تعود البسمه والبهجه و ( وباء حمى الضنك ) يحصد أرواح الأبرياء يومياً دونما رحمه على طول ساحل بحر العرب ( حضرموت ) ، فعلاً لا أستطيع أن أسرد جميع ماعانته وما زالت تعانيه الأمة الحضرمية فسطور ( المقال ) لا يتسع لحجم هذه المعاناه المستفحله ، ولكن سنبقى نحمل هموم أمتنا حيث ما كنا وعبر جميع وسائل التواصل وأملنا بالله كبير بتغير الحال إلى الأفضل .

    عام 2015 كان حافل بالأفراح والأتراح والهموم والغموم والإنجازات والأحباطات ، تغيرات غير متوقعه ، ناس ماتت وأحداث لا زالت موجعه ؛ أجتيح الجنوب وأحتلت عدن ، قتل الآلآف من الأبرياء وجرح الآلآف .

    سقطت المكلا وسقط بعدها كامل ساحل حضرموت بأيدي أيادي غير أمينه بثروة الأرض ولا بثروة الأنسان الحضرمي ، تحررت عدن وتحرر بعدها الجنوب بأيدي أبطال مقاومتها المجاهدين ، ولكن مازالت المكلا مستمره في السقوط ولم تنهض بعد وهي في حكم المنسيه إلى أن يراد الله .

    كلنا أمل و أستبشار بـ عام 2016 الجديد لتتجدد فيه الآمال و الأحلام ، عام جديد لتتجدد فيه المحبة والأخاء ، عام جديد نستنشق فيه هواء الحرية وبسط السيادة على أرضنا .. والله من وراء القصد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه



GMT 12:11 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

بانتظار الربيع

GMT 09:37 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 13:06 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

خانه الظن

GMT 15:34 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل

GMT 11:05 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

القدس

GMT 10:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

"أحبك أكثر"

GMT 10:26 2021 السبت ,15 أيار / مايو

رحيل

GMT 14:17 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia