قصيدة عبرة من الهجرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قصيدة "عبرة من الهجرة "

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصيدة "عبرة من الهجرة "

بقلم: الشاعر سيد الموجي

خـد موعـظة وعـبرة
من قصة الهـجرة
ووحـّد الموجـود
****
هـجرة رسول الله
اللى حماه مولاه
من شـر كل حسود
****
اتأمل الأحـداث
واسجد لرب الناس
رب الكـرم والجود
****
اللى أقام الكون
بسِر كن فيكون
وجود بدمعك جود
****
عانى الحبـيب النبى
من الاضــطهاد الغـبى
في مكة وشعابها
****
من بعض أهله وذويه
وأقـرب الناس إليه
لكنه ما سابها
****
ولا شرع في الرحـيل
إلا بأمـر الجـليل
مع حُبُّه لترابها
****
كان أهلها المشركـين
ليلتها متجمعين
شُيَّابها وشبابها
****
فارضين عليه الحصار
لكنه كبَّر وسار
وهُم إليه ينظرون
****
سبحانه جل ف عُلاه
أغشى عـيون الطغاة
فصاروا لا يبصرون
****
جواد (سرافة) كبا
حيوان لكنه أبَى
وبفـطرتــه أدرك
****
لدى العلىّ القدير
وناصر المستجير
يا مصـطفى قــدرك
****
وأمكن المستحيل
مـع مشيئة الجليل
اللى شـرح صدرك
****
وجعل بأمره الجواد
يبقى نصيرك , وجاد
عليك بفضله المُبين
****
وألهم العنكبوت
ينسج على الباب بـيوت
تضلّل المشـركين
****
وزاد هـديل الحمام
حيرة وِشكّ اللئام
فأدبروا خاسئين
****
ما فادش عِلْم الأثر
أهل الضلال , واندثر
كل اللى قَصَدك بِشــَـر
****
ولا الوصول كان ســهـل
على اللعين أبو جهل
إليك يا خير البشـر
****
رغم انه حاول إيذاء
السـيدة (أسـماء)
ولطـمها ( تبّت يداه )
****
لكن أراد العلـيم
يحفظ رسوله الكريم
ويرد كيد الطغاة
****
و( إذ هُما فى الغار )
المصطفى المخـتار
يقـول له يا صدّيق
****
ربّك هو المستعان
على صـروف الزمان
في كل شدّة وضيق
****
اقرأ (فإنّى قريب)
لدعوتك يستجيب
فهو السميع المُجيب
****
ويكون أنيس وِحدتك
وتهون علـيك غُربتك
ويكون لجرحك طبيب
****
في الهجرة عبرة ودروس
ترتاح إليها النفوس
وتقدّم البراهـين
****
على ضعف كيد الضلال
مهما علا واستطال
على الهُدى واليقـين
****
ولا باقى غـير الحـق
صــلُّوا على اللى بـدأ
وجَهَر بديـن الله
****
صابر على أهوال
وآلام تهد جبال
لكن رضا مولاه
****
هوِّن عليه الصعاب
وفتح له باب بعد باب
ونوِّله مُبتغاه
****
يا أُمّة المـسلمين
نادى علينا الأمين
فياريت نلبّى نداه
****
ونصيغ من القرآن
دستور إيمان وأمان
يحمى حِمى الأوطان
****
يناصـر المظلوم
ويطعم المحروم
ويواسى فى الأحزان
****
ويكون سند ومُعين
لأهلنا في الدين
بمشيئة الرحمن
****
هاجروا من العـصيان
للتوبة والإيمان
واتعاهدوا ع الإخلاص
****
وناصروا كل ضعيف
ناصروه بحد السيف
مش بالكلام وخلاص
****
يمكن يعُمّ النور
أرض النفاق والزور
يمكن نلاقى خلاص !!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة عبرة من الهجرة قصيدة عبرة من الهجرة



GMT 12:11 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

بانتظار الربيع

GMT 09:37 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 13:06 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

خانه الظن

GMT 15:34 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل

GMT 11:05 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

القدس

GMT 10:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

"أحبك أكثر"

GMT 10:26 2021 السبت ,15 أيار / مايو

رحيل

GMT 14:17 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia