مهاجمة فيلم اشتباك تجدد مخاوف الفنانين المصريين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مهاجمة فيلم "اشتباك" تجدد مخاوف الفنانين المصريين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهاجمة فيلم "اشتباك" تجدد مخاوف الفنانين المصريين

مهاجمة فيلم "اشتباك"
القاهرة – العرب اليوم

هاجم الإعلام الرسمي المصري صناع الفيلم السياسي "اشتباك" المشارك في مهرجان كان، الأمر الذي رآه مبدعون وسياسيون تأكيدا لمنهج القمع لكل إبداع مخالف للسلطة، محذرين من خطورة ذلك على مناخ الإبداع.

وبدأت نذر الهجوم على الفيلم الذي شارك في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، بتقرير ضمن برنامج على تلفزيون مصري، شكك في صناع الفيلم ونواياهم، وأنه يأتي ضمن سلسلة المؤامرة المستهدفة للبلاد.

وتدور معظم أحداث الفيلم -وهو للمخرج محمد دياب وتأليف خالد دياب- داخل عربة ترحيلات تضم خليطا غير متجانس من المتظاهرين من الفرقاء السياسيين، تسير وسط شوارع القاهرة المحتدمة بالاشتباكات بين الأمن والإسلاميين، ويخلص الفيلم إلى أنه لا بد من المصالحة بين الجميع.

وردا على ذلك أعلنت نقابة المهن السينمائية وجبهة الإبداع في بيان لهما وقع عليه عدد من المبدعين عن "الدعم والفخر بفريق فيلم اشتباك، وحقهم في العمل والتعبير الإبداعي الحر.. ونربأ بالتلفزيون المصري أن يكون وسيلة هدم".

من جهته أعلن المنتج محمد العدل أحد مؤسسي جبهة الإبداع، أن الجبهة بالاشتراك مع النقابات الفنية الثلاث بصدد رفع دعوى قضائية ضد برنامج "أنا مصر" ومذيعته ومعده.

وقال العدل في تصريحات صحفية إن الدعوى ستشمل كذلك التلفزيون المصري المسؤول عن عرض تقرير البرنامج الذي وصفه العدل بأنه "مكتوب في مباحث أمن الدولة".

دعوات متناقضة
وقال الناشط السياسي هشام عبد الغفار إن من يدعو إلى منع فيلم "اشتباك" من العرض الجماهيري في مصر كما حصل مع فيلم "الميدان" من قبله عليه أن يتذكر أن "الدكتاتور جمال عبد الناصر سمح بعرض فيلم "شيء من الخوف" رغم أن هذا الفيلم كان يقول بصريح العبارة إن عبد الناصر وضباطه الأحرار مجموعة لصوص وبلطجية وإن استيلاءهم على حكم مصر باطل".

وتابع عبد الغفار ساخراً بالقول "هل نحن الآن في عصر جنرال أقسى وأشد بطشا؟".

من ناحية أخرى ذكر السيناريست عاطف عبد الدايم أنه ضد وجود ضابط رقيب على الإبداع والفن، لكنه ضد رغبة البعض في أن يمشي الجميع كالقطيع وراءهم، على حد تعبيره.

وأضاف أنه "عندما يخرج كاتب إباحي ليكتب رواية جنسية حقيرة ويعترض البعض، يتم اتهامهم بأنهم ضد الإبداع، أو عندما يتم إنتاج فيلم يشوّه مجتمعنا ويعترض البعض تتم مقاضاتهم، ويطالب البعض بمنع المذيع الفلاني، لكن عندما يطالب آخرون بمنع مذيع آخر يسميها البعض خنقا للحرية".

يذكر أنه في أوائل عام 2013 أيضا أُنتج الوثائقي السياسي "الميدان" الحاصل على جوائز عالمية، والذي لم يعرض منذ وقوع الانقلاب، ويخشى نقاد وفنانون أن يلقى فيلم "اشتباك" المصير ذاته من المنع بمصر. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجمة فيلم اشتباك تجدد مخاوف الفنانين المصريين مهاجمة فيلم اشتباك تجدد مخاوف الفنانين المصريين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia