هند صبري تؤكد أن زهرة حلب نموذج مقاومة الفن للتطرف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هند صبري تؤكد أن "زهرة حلب" نموذج مقاومة الفن للتطرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هند صبري تؤكد أن "زهرة حلب" نموذج مقاومة الفن للتطرف

الفنانة التونسية هند صبري
القاهرة - أ.ش.أ

قالت الفنانة التونسية هند صبري إن فيلم "زهرة حلب"، الذي تقوم ببطولته، يمثل نموذجا لكيفية مواجهة الإرهاب بالفن الهادف،لافتة إلى أن الفيلم يغوص في عقلية المتطرفين ويكشف كيف يفكرون وأساليبهم لتجنيد المقاتلين.

وأضافت هند صبري، للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الفيلم يتناول انضمام الشباب العربي،والتونسي على وجه الخصوص، إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وكيف أنه يمكن أن يحرم أما من ابنها الوحيد بدعوى الجهاد في سبيل الله.

وأشارت إلى أنها تلعب في الفيلم دور الأم، التي تفاجئ بانضمام ابنها الوحيد، إلى هذا التنظيم المتطرف في سوريا، وحينها تقرر السفر إلى هناك لإستعادة ابنها، فتمر برحلة شاقة وصولا إلى دولة "الخلافة" المزعومة، ولا يكون أمامها خيار سوى خداع التنظيم بإنضمامها إليه، تمهيدا لإقناع ابنها الوحيدة بالعودة معها.

وأوضحت أن أحداث الفيلم تعري تنظيم"داعش" من الداخل، وكيف أنه نموذج لتنظيم متطرف يريد العودة بنا إلى عصور الظلام، ويسئ فهم الإسلام الدين الحنيف لصالح معتقدات شاذة يؤمن بها قادته المتطرفون، مشيرة إلى أن من بين الملفات التي سيعالجها الفيلم قضية "جهاد النكاح"، وكيف يراها التنظيم.

كما يلقي الفيلم الضوء كذلك على المتطرفين من الجانب الآخر من خلال حالات الفقر المدقع في مجتمعنا العربي، عبر مهنتها كممرضة، كما تعاني الأمرين من إدمان زوجها الكحول.

يذكر أنه تم قبل يومين طرح "البرومو" الدعائي لفيلم "زهرة حلب"، والذي تم تصويره بين تونس ولبنان، ويشارك في بطولته هشام رستم، وفاطمة ناصر من تونس، باسم لطفي، محمد آل رشي، جهاد زغبي من سوريا، وإخراج التونسي رضا الباهي.
يذكر أن هند صبري كانت قد قللت من أهمية التهديدات المتوقعة لها من جانب التنظيمات الإرهابية،جراء قيامها ببطولة الفيلم، وأكدت أنها غير قلقة من تعرضها للتهديد من قبل الجماعات المتطرفة، وقالت: "فليهددوني كما يشاؤون، ما يشغلني هو تقديم أعمال فنية تلامس معاناة الجمهور.

وقالت "نحن نعيش في عالم عربي متغير بصفة يومية، وبما أنني أنتمي إلى هذا الوطن ومهمومة بقضاياه، فلا بد من أن أطرح مشكلاته، وليست وظيفة الفنان أو المبدع أن يجد حلولا لكل القضايا التي تتم مناقشتها، لكن عليه أن يلقي الضوء عليها ويشارك المجتمع في مشاكله".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تؤكد أن زهرة حلب نموذج مقاومة الفن للتطرف هند صبري تؤكد أن زهرة حلب نموذج مقاومة الفن للتطرف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia