القاهرة – العرب اليوم
نفت الفنانة داليا مصطفى أنّ يكون انسحابها من مسلسل " سرايا عابدين "، بسبب مشكلات شخصية أو فنية مع صناع العمل، وأنّ علاقتها جيدة بمجموعة " إم بي سي " المُنتجة للعمل، وقالت إنها تحضر لمسلسل ضخم من إنتاجها، وإن الأمر يتلخص في أنّ عقدها ينص على الانتهاء من تصوير المسلسل كاملًا في تاريخ أقصاه 14 آب/ أغسطس الماضي.
وأضافت داليا: "لكن ما حدث أنّ المواعيد اختلفت بشكل سيء بسبب تأجيل التصوير أكثر من مرة لبناء الديكورات، ووجدت أنّ تصوير العمل سوف يمتد إلى ما بعد تشرين الأول/ أكتوبر، وقررت الاعتذار بناءً على العقد الذي أعتبره شريعة المتعاقدين وأفضل دائما الالتزام به، خاصة أنني متعاقدة على بطولة مسلسل "أنا عشقت" مع المنتجة دينا كريم وسأكون مشغولة بتصويره خلال هذه الفترة، وهي التجربة التي أعتبرها الأهم لأنني أقدم من خلاله دورًا رئيسيًا ومحوريًا".
وتابعت داليا: "أعتبر مسلسل "أنا عشقت" عملاً ذا طبيعة خاصة لأنني من عشاق روايات محمد المنسي قنديل ومنها الرواية المأخوذ عنها العمل، ومنذ قراءتي الأولى للسيناريو الذي كتبه هشام هلال تمنيت تقديم شخصية "ورد"، العنصر الرئيسى في الرواية مع "حسن" الشخصية التي يجسدها الفنان أمير كرارة، لأنها تعاني من مرض "التجمد"، وهو مرض نادر في العالم كله، حيث تتعرض لصدمة قوية، حينما يقرر حسن حبيب عمرها أنّ يهجرها ويسافر، وأثناء ذهابها لوداعه على محطة القطار تتعرض لهذا المرض، ويختلف الأطباء في تشخيص حالتها فبعضهم يعتقد أنها قد توفيت، وآخرون يؤكدون أنها تعاني من مرض نادر، لأنها لا تتحرك ولا تتكلم، وتقوم بإشارات على فترات زمنية متباعدة جدًا، وتعود الأحداث على طريقة الفلاش باك، ليتم كشف أسباب خلاف الحبيبين، والتراكمات التي أدت إلى إصابتها بهذا المرض".
وأضافت: "كل مشاهدي في المسلسل صعبة وتعرضت لمواقف لمّ أواجهها طوال مشواري الفني، وأتذكر أول مشهد لي على محطة القطار، كنت أصوره في طقس بارد جدًا وتحت الأمطار، وصورته أكثر من مرة، وأصبت بنزلة برد شديدة والتهابات في قدمي".
وذكرت داليا أنها قرأت كثيرًا عن مرض التجمد وجلست مع أطباء نفسيين، حتى تستطيع الإلمام بالمرض وتداعياته وتأثيره على الإنسان، لأنه أقرب إلى الموت البطىء، وساعدتها المخرجة مريم أحمدى في تجسيده.
وأوضحت أنّ مسألة عرض المسلسل وتأجيله لا تشغلها لأنها في النهاية رؤية إنتاجية، وأنها كانت تتمنى أنّ يعرض العمل في رمضان الماضي، لكنها مؤمنة جدًا بالنصيب وأنّ الله دائمًا يقرر الأفضل للإنسان و"كل تأخيرة وفيها خيرة"، وتتوقع أنّ يحظ بنسبة مشاهدة وردود فعل جيدة عند عرضه في كانون الثاني/ يناير المُقبل على قنوات النهار.
أرسل تعليقك