نيويورك - أ.ف.ب
أدت عدة فرق روك نسخة مستعادة من أغنية "آي لاف يو أول ذي تايم" لفرقة "إيغلز أوف ديث ميتال" بناء على طلب هذه الأخيرة التي أكدت أنها ستقدم عائدات هذه الحملة لضحايا اعتداءات باريس وعائلاتهم.
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر بعد انطلاق حفل فرقة "إيغلز أوف ديث ميتال" بحوالى ساعة في مسرح باتاكلان في باريس، اقتحم ثلاثة مسلحين القاعة وبدأوا بإطلاق النار على الحاضرين البالغ عددهم 1500 شخص.
وفي المحصلة قتل 90 شخصا في باتاكلان، كما بلغت الحصيلة الإجمالية للاعتداءات في ذاك اليوم الدامي في العاصمة الفرنسية 130 قتيلا.
وفي أول مقابلة أجرتها الفرقة بعد تلك الاعتداءات مع موقع "فايس" في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، دعا أعضاؤها جميع الموسيقيين إلى استعادة أغنية "آي لاف يو أول ذي تايم"، متعهدين بتقديم عائذات هذه المبادرة لضحايا الهجمات وعائلاتهم.
وقد جددت الفرقة دعوتها الجمعة.
وقدمت 13 فرقة حتى الآن نسخة مستعادة من الأغنية، أبرزها "إيماجن دراغنز" و"فلورانس أند ذي ماشين" و"كينغز أوف ليون" و"جيمي إيت وورلد" و"ماي مورنينغ جاكيت".
ونشرت "إيغلز أوف ديث ميتال" على موقعها الإلكتروني روابط إلى هذه النسخ المستعادة من أغنيتها التي يمكن الاستماع إليها بواسطة البث التدفقي وتحميلها مقابل رسوم.
وستخصص عائدات هذه الحملة لجمعية "سويت ستاف فاوندايشن" التي شارك جوش هوم أحد أعضاء الفرقة في تأسيسها لمساعدة الموسيقيين لكنها باتت تعنى بمساعدة ضحايا اعتداءات باريس بعد تلك الحادثة.
وأغنية "آي لاف يو أول ذي تايم" مأخوذة من ألبوم الفرقة الأخير "زيبر داون" الصادر في تشرين الأول/أكتوبر.
ولا علاقة بين كلماتها وأحداث باريس لكن الفرقة تنشد فيها مقطعا بالفرنسية.
وستستأنف "إيغلز أوف ديث ميتال" جولتها من ستوكهولم في الثالث عشر من شباط/فبراير لتحيي بعدها حفلا في باريس في 16 من الشهر عينه.
أرسل تعليقك