القاهرة - العرب اليوم
الأهم من الوصول للقمة، المحافظة على موقعك في المقدمة، لا توجد ضمانات في كل مجالات الحياة، وفي المجال الفني وخاصة الدراما لأنها تتعلق بتقديم مضمون لأكبر شريحة ممكنة من الجماهير، مجرد السماح للفشل أن يتسرب إليك هذا معناه أنك في طرفة عين ستصبح في القاع بعد أن كنت في القمة.
ليس الانتشار فقط معيار النجاح ولكن الهدف هو تقديم أعمال فنية تجذب الجمهور وتبقى في ذاكرته، وهذا هو التحدي فليس المطلوب أن يظل وجهك مرسومًا في ذاكرة الجمهور فقط فالأهم أن يتذكر الجمهور أنك نجم، ملامحك، صوتك، طريقة أدائك في الأدوار المختلفة، وحتى ملابسك يجب أن تترك انطباعًا لدى الجمهور.
وموسم دراما رمضان أشبه بقطار يسير في خط مرسوم بعناية وبسرعة مرتفعة جدًا، الجميع يجري بمحاذاته وسعيد الحظ هو من يتمكن من حجز مكان له لعدة مواسم متعاقبة، فموسم واحد بالطبع لا يكفي، وكثير من الممثلين الذين كانت وجوههم محفورة في ذاكرتنا، سرعان ما اختفوا بعد ومضات نجاح ويحاولون من خلال هذا الموسم الرمضاني أن يعودوا مرة أخرى ليحجزوا لأنفسهم مساحة ولو صغيرة من دائرة الضوء.
أحمد عبد العزيز
"يوسف عباس الضو"، "سيف الدين قطز" ظاهرة الدراما الرمضانية في التسعينات وأوائل الألفية الثالثة، حقق نجاحات منقطعة النظير في فترة لم يكن فيها نجم غيره لكنه بعد ذلك توارى ولم يتمكن من حجز مكان لنفسه بين الممثلين الشباب، ويحاول عبد العزيز من خلال مشاركته حسن الرداد بطولة مسلسل "حق ميت" العودة لسابق العهد.
ميار الببلاوي
كانت من الوجوه المعروفة بشدة خلال فترة التسعينات، وعملت في أكثر من مسلسل في هذه المرحلة أهمها مسلسل "رد قلبي"، ثم ارتدت الحجاب وابتعدت عن الأضواء قليلًا لكنها كانت في ذلك الوقت تؤدي أدوار في مسلسلات دينية، لتعود هذا العام بمسلسل "أوراق التوت".
كمال أبو رية
ابتعد صاحب "قاسم أمين" و"أوراق مصرية"، عن الأضواء كثيرًا بعدما كان يقدم أدوار تعلق في ذاكرة الناس وعرفه الجمهور بأنه يقدم فن ملتزم، ليحاول في عام 2011 العودة للموسم الرمضاني بمسلسل "لحظة ميلاد" مع الفنانة صابرين إلا أنه لا يحقق النجاح المرجو، وفي الموسم الرمضاني القادم يعود بمسلسل "أوراق التوت" مع صابرين وأحمد ماهر.
سيمون
بعد النجاح الكبير الذي حققته عندما شكلت ثنائيًا مع الفنان الكبير محمد صبحي، وقامت بأبرز أدوارها بمسلسل "فارس بلا جواد"، إلا أنها ابتعدت كثيرًا عن الأضواء وكانت لها محاولات على استحياء للعودة في أعمال درامية مثل "حدث في الهرم" عام 2004، و"قيود من نار" عام 2007، و"زي الورد" عام 2012، وتحاول سيمون العودة لشاشة دراما رمضان من خلال مشاركتها بمسلسل "بين السرايات" مع الفنان باسم سمرة والفنانة آيتن عامر.
نجوى إبراهيم
منذ آخر مشاركة درامية لها في مسلسل "قيود من نار" عام 2007، لم تظهر الإعلامية والممثلة نجوى إبراهيم على الشاشة الصغيرة إلا أنها رجعت للعمل مرة أخرى ببرنامج إذاعي عبر نجوم FM مع انطلاقة هذا العام، وفي الموسم الرمضاني القادم تشارك نجوى إبراهيم، الزعيم عادل إمام، بطولة مسلسل أستاذ ورئيس قسم الذي من المتوقع أن يحظى بنسب مشاهدة كبيرة.
أرسل تعليقك