الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب "مأمون وشركاه"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب "مأمون وشركاه"

عادل إمام
القاهرة - العرب اليوم

يحاول الزعيم عادل إمام الخروج عن الإطار المعتاد للدراما في كل موسم رمضانى، ويبدو أن تأثره طوال مشواره الفنى بتناول قضايا سياسية واجتماعية في إطار الكوميديا، أو استخدام الإسقاط السياسي جعله لا يبتعد عن ذلك كثيرًا على الشاشة الصغيرة، بل يحاول التعامل مع مستجدات الأمور بشكل يتناسب مع طبيعة جمهور شهر رمضان وما يليق بتاريخه الفنى.

وربما تعود الزعيم أن يستقبل الهجوم عليه قبل عرض أعماله الفنية، من خلال تكهنات البعض التي يحولها لإطار الحقيقة، فتبدأ موجة الهجوم تشتد دون مبرر واضح لذلك، ودون الانتظار لرؤية العمل لتكوين وجهة نظر متكاملة. ولم يلق عادل إمام خلال الأعوام الماضية هجوما على مسلسلاته قبل عرضها في رمضان، ولم يلق هجوم بعدها، إلا أن هذا العام تم اتهامه بالترويج للتعامل مع اليهود من خلال أحدث أعماله الفنية «مأمون وشركاه»، وذلك لزواج أحد أبناذه ضمن الأحداث من فتاة يهودية.

هذا في الوقت الذي يحاول فيه الزعيم الترويج لفكرة تسامح الأديان، واستعادة الأجواء التي كانت في مصر قبل الحرب العالمية الأولى من تعايش جميع الأديان على أرض وطن واحد، وكانت فكرة المسلسل تعود للزعيم والتي اتفق معه فيها الكاتب يوسف معاطى، وتتناول فكرة التشدد الدينى التي طرأت على مصر في الآونة الأخيرة وبدء ظهور بوادر مستترة للطائفية.

إلا أن الكثيرين يخلطون بين الديانة اليهودية بشكل عام وبين دولة إسرائيل، لتوجه الاتهامات لعادل إمام بالترويج للتعامل مع الصهاينة من خلال مسلسله، وتبدأ بعض اللجان على شبكات التواصل الاجتماعى في تبنى الاتهامات والشائعات وتحويلها لحقيقة، وأن الزعيم تاريخه الفنى ممتلئ بقضايا ازدراء الأديان. ورغم سقوط القضايا التي أقيمت ضد الزعيم من قبل، لكن يبدو أن المتربصين به يحاولون استخدام القضاء في تشويه مسلسله الجديد قبل عرضه، وأعلن البعض عن رفع قضايا تتهمه بازدراء الأديان.

بينما جاء رد القائمين على العمل بالصمت التام، ورفض العديد منهم الرد على تلك الاتهامات وبينهم الكاتب يوسف معاطى الذي أرجأ الحكم على المسلسل بعد عرضه في رمضان، وذلك لأن قضية المسلسل تحارب تلك التوجهات الفكرية التي تخلط بين الديانات وتعتبر الحديث عن دين مخالف ازدراءً للدين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه الزعيم يواجه تهمة التطبيع بسبب مأمون وشركاه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia