نجل شقيق عبدالحليم حافظ يعلن جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نجل شقيق عبدالحليم حافظ يعلن "جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجل شقيق عبدالحليم حافظ يعلن "جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته"

العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ
القاهرة ـ تونس اليوم

44 عامًا مرت على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي غادر دنيانا يوم 30 مارس عام 1977، وبالرغم من أن حياته كانت أشبه بـ«أسطورة» بدأت ملامحها في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وتقديم أولى أفلامه «لحن الوفاء» وتربعه على عرش الغناء مدة تزيد عن 20 عامًا ونسج القصص عن حياته الأسرية والمرضية والعاطفية، كانت وفاته أيضًا محل اهتمام الوطن العربي.

ومن بين القصص التي تم تداولها «عدم تحلل جثة العندليب الأسمر منذ دفنها» وهو ماتم اكتشافه عند فتح المقبرة الخاصة به بسبب التخوف من المياه الجوفية، وهو ما قال عنه محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، : ذهبت بصحبة آخرين إلى المقبرة التي دُفن بها عمي عبدالحليم حافظ، بعد حصولى على فتوى من دار الإفتاء بأن الموتى يعاملون معاملة الأحياء، وبالتالي لا مانع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة والتي تضررت بسببها مقابر أخرى، بالرغم من أن مقبرة العندليب الوحيدة وسط المقابر كان يقع تحتها نوعية معينة من الصخور تحول دون وصول المياه إليها ولكن «الاحتياط واجب» لمواجهة عوامل الزمن والتعرية مستقبلًا.

في البداية رفضت نزول مقبرة عبدالحليم حافظ بصحبة الشيخ والعمال
وتابع: قررنا وقتها نقل رفات والدي وعمي عبدالحليم حافظ، إلى حجرة أخرى فارغة بالمقبرة، حتى يتم الانتهاء من بناء جدار عازل للمياه الجوفية، ليتم بإعادة رفاتهم إلى مكانهم بالمقبرة، وفي الوقت الذي نزل فيه الشيخ بصحبة عمال بالمقابر، وقفت أنا بالخارج لقراءة القرآن وتلاوة آيات من الذكر الحكيم على روح من فارقوا دنيانا.

العندليب في مقبرته كأنه «رايح في النوم» ورأيت شعره الأسود ووجهه كاملًا
واستطرد «بمجرد نزولهم إلى المقبرة بصحبة كشافات الإضاءة، سمعت أصواتهم تهلل بالتكبير، طبعًا حصلي نوع من القلق والخوف، لقيت الشيخ طالع بيقولي تعالى هتشوف حاجة، كنت خايف أنزل لكنه أصّر على كده، وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله شوفت وجه عبدالحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل، كأنه رايح في النوم، أو شخص بملابس كفن بيضاء لسه مدفون جديد».

وأضاف «شبانة» قائلًا: ودي كانت أول مرة أشوف فيها عمي عبدالحليم حافظ على الطبيعة، لأنه مات وأنا طفل صغير، وهو كان رجلًا محبًا للخير وسباقًا له دائمًا.

وفي الساعات الماضية كان تم تداول صورة للفنان عبدالحليم حافظ واقفاً أمام قبره بمنطقة البساتين، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقيل إنه اشترى لوحة رخامية ونقش عليها اسمه قبل وفاته بأعوام، لشعوره بقرب الأجل، إلا أن المطرب محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، أكد أن هذه الصورة مُعدلة «فوتوشوب»، لأن عمه لم يحضر مرحلة حفر قبره.

قد يهمك ايضا 

.7 أعمال درامية إماراتية تنجو من "مقصلة فيروس كورونا" في 2020

انطلاق ماراثون أفلام رأس السنة بنسبة استيعاب 25% في قاعات السينما

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجل شقيق عبدالحليم حافظ يعلن جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته نجل شقيق عبدالحليم حافظ يعلن جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia