تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تهجير النوبيين يفتح النار على "المغني" والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تهجير النوبيين يفتح النار على "المغني" والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر

مسلسل "المغني"
القاهرة - محمود الرفاعي

حالة من الجدل سببتها حلقة مسلسل "المغني" للمخرج شريف صبري، بعد أن تطرق خلال الأحداث إلى أزمة تهجير النوبيين قبل بناء السد العالي، وصور المشهد أبناء النوبة وهم يحملون صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما تم نقلهم في مراكب كبيرة على عكس الحقيقة حيث تم نقلهم في "صنادل" وليست مراكب، وهو الذي دفع النوبيين إلى تدشين "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "المغني لا يمثل النوبة" متهمين صناع المسلسل بتقديم النوبة بشكل سطحي ومزيف وغير حقيقي.

وقررت صفحة "النوبة" والقائمين عليها خلال صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي عن رفضها لما تضمنه أحداث "المغني" عن مشهد ‏التهجير وأحداث أخرى عن ‫‏النوبة، كما أعلنت الصفحة مقاطعة المسلسل. وأيد المستشار محمد عدلان رئيس النادي النوبي حملة مقاطعة مسلسل "المغني" لما تضمنه من تشويه وتدليس في الحقائق التاريخية، قائلًا: "التهجير كانت مأساة بالنسبة للنوبيين والمسلسل أظهرها باعتبارها نزهة لطيفة، فكانت الأحداث كلها غير آدمية وتم شحنهم مع الحيوانات في مراكب واحدة لا تصلح للاستخدام وتم تدمير جميع ممتلكاتهم، فنحن لا نطلب من المسلسل أن يقدم شيء بخلاف الحقيقية ولا أعلم أيًا من المراجع والصور التاريخية والأفلام الوثائقية التي اعتمد عليها صناع المسلسل في بحثهم، وبالتالي سترتبط الصورة التي قدمها المسلسل عن التهجير عالقة في أذهان المشاهدين وتختفي معها الحقيقة".

تابع "عدلان": "يتحمل محمد منير جزءًا كبيرًا من المسؤولية حول ما تم تقديمه عن النوبة ضمن أحداث المسلسل، فيجب أن يكون هو الأكثر حرصًا على تقديم الحقيقة وأن تكون قضيته الأساسية مثل ما تعد قضية كل النوبيين في إظهار حقيقية التهجير، ولكن العمل فقد من مصداقيته بعد ما قدم الحقيقية بهذا الشكل".

وأوضح منتج  "المغني" محمد فوزي ، أن المسلسل استعرض جميع وجهات النظر التي كانت مطروحة في ذلك الوقت سواء من المؤيدين أو المعارضين للتهجير، متابعًا: "مشهد صورة جمال عبد الناصر هي حقيقية بشكل كبير بالرغم أن التهجير من النوبة كان فرض إلا أنه كان زعيم ومحبوب بالنسبة للنوبيين".

وأضاف, "كان هناك حرص من جانبنا صناع للعمل خاصة فيما يتعلق بالأحداث التاريخية أن تخرج بشكل موضوعي، الآن يري النوبيين أن الهجرة كانت أمر مرفوض ولكن وقتها كان هناك بعضهم يدعمها ويوافق عليها حتي بدأوا في رفضها بعد الوصول للأماكن الجديدة، اما فيما يتعلق بقسوة التهجير كان ذلك واضح من خلال الأحداث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر



GMT 10:15 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

الفنانة بسمة تكشف كواليس عودتها للسينما بعد غياب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia