القاهرة – العرب اليوم
منذ انطلاق الماراثون الرمضانى، والمشكلات تحاصره، حيث يتعرض كل يوم عمل جديد لاتهامات جديدة تواجهه، سواء من فريق العمل نفسه أو من الخارج، وكان آخر تلك الأعمال التى تعرضت لهجوم مسلسل «رمضان كريم» بطولة: روبى وسيد رجب وشرين الطحان وصبرى فواز، تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز.
حيث اتهمت الكاتبة، فيبى أنور، السيناريست أحمد عبدالله بسرقة الحلقات الأولى من العمل منها، والتى قامت بكتابتها أواخر عام ٢٠١٥ ليتم عرضها فى ٢٠١٦ ضمن الموسم الرمضانى، ولكن المشروع توقف بحجة وجود مشاكل إنتاجية، مما أجل تنفيذ المشروع.
تقول فيبى أنور فى تصريحات صحافية: لم أكن أريد التحدث عن ذلك الأمر، لكن بما أنه تم انتشاره على شبكات التواصل الاجتماعى فلا بد من توضيح الأمر، ففى شهر ديسمبر عام ٢٠١٥ طلب منى أحد الأصدقاء الانضمام إلى ورشة المؤلف أحمد عبدالله، الذى كان بصدد تقديم مشروع جديد لرمضان ٢٠١٦، فقمت باختيار صديقتى نسمة سمير وأحد زملائى دون ذكر اسمه، جلسنا مع السيناريست أحمد عبدالله، وحدثنا عن رغبته فى كتابة عمل عن شخصية رمضان وكريم، وأن تكون حلقات منفصلة، فتناقشنا معه ووصلنا إلى فكرة تقديم مسلسل يتناول ظواهر شهر رمضان.
وأضافت: وبدأ كل واحد منا فى كتابة الحلقات بعد الوقوف على المعالجة الأولى للعمل، وتحديد ملامح الشخصيات وتطورها على مدار الـ ٣٠ حلقة، وعند اكتمال كتابة كل حلقة جديدة أقوم بإرسالها على إيميل شخص يدعى وليد ألمظ، كان يعمل فى مكتب أحمد عبدالله، وعلمت بعد ذلك أنه يشارك بالباطن فى أغلبية أعماله، وبعد انتهائنا من تسليم الحلقات العشر الأولى، تعرض زميلنا لظروف خاصة، وكان يريد أموالا، فطلبنا حقنا من أحمد عبدالله، وبعد نقاش وجدال، أرسل لكل منا مبلغ ٢٠٠٠ جنيه، ولكننا كنا نريد حقنا الأدبى قبل المادى، وهذا كان اتفاقنا من البداية.
وأشارت إلى أن أحمد عبدالله بدأ بالتهرب منهم، وعدم الرد، ووضع أرقام هواتفهم فى قوائم الرف، بعد أن أبلغهم أن العمل قد توقف تنفيذه، وتراجع المنتج عن التصوير، مما يجعل اتفاقهم معه لاغيا، لأنه لن يستطيع استكمال كتابة الحلقات طالما لا يوجد إنتاج.
وقالت فيبى: شعرنا فى ذلك الوقت أن الأمر وراءه سر، ولكن بمتابعة الأخبار علمنا أن المشروع توقف، ولم نكن نريد إحداث ضجة إلا بعد أن يكون لدينا دليل ملموس، وبالفعل مع بداية الإعلان عن المسلسل، وتصريحات النجوم عن أدوارهم علمنا أن ما يتم تصويره هو نفس ما قمنا بكتابته، مع تغييرات بسيطة مثل مهنة الشخصية التى تقدمها روبى مثلا.
وواصلت فيبى حديثها قائلة: سلمت ما لدى ما يثبت لأن الحلقات العشر الأولى ملكى أنا وزملائى للمحامى الخاص بى، وسوف يتخذ جميع الإجراءات القانونية لعودة حقنا الأدبى قبل المادى، خاصة أن المخرج سامح عبدالعزيز فى أحد التعليقات على الفيس بوك، قال إن العمل كان نتاج ورشة قام بقتلها فى مهدها، مما يثبت أننا كنا موجودين بالفعل، وهذا هو نتيجة مجهودنا.
أرسل تعليقك