عزة هيكل تؤكّد فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عزة هيكل تؤكّد فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عزة هيكل تؤكّد فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا

الناقدة عزة هيكل
الفيوم- هيام سعيد

أكدت الناقدة عزة هيكل أستاذة النقد الأدبي وعميدة كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المزاد الرمضاني هذا العام كانت السمة الرمضانية فيه هي الأعمال والمسلسلات الدرامية التي انقسمت ما بين الرومانسية الخادعة والأكشن الزائف والكوميديا الساذجة أو الواقعية البائسة، ولم يفلح أو ينجح أي عمل بصورة تكسب الرهان الجماهيري والنقدي على حد سواء ذلك لأن الحبكة الدرامية في معظم الأعمال ضعيفة جدا، لأن كتاب السيناريو لن يصبحوا بقدرة قادر كتاب دراما وكتاب الدراما الكبار وجيل الوسط سواء وحيد حامد أو مدحت العدل لم يحالفهم الحظ الفني في اكتساب تصفيق الجماهير وتهليل النقاد.

وأشارت هيكل إلى أن "الجماعة 2" اتسم بالعديد من الأخطاء التاريخية والمغالطات بسبب إما الإخراج أو السيناريو أو أن الكاتب الكبير له وجهة نظر تتعارض مع كل تاريخه المعارض للتطرف الديني والفكر المتأسلم منذ مسلسل "العائلة" حتى "طيور الظلام" و"الإرهاب والكباب" وغيرها من أعمال أدانت هذه الجماعات والتنظيمات، وإن كانت الحلقتان الأخيرتان في العمل تنتقدان بشدة فكر الجماعة، إلا أن الإخراج والسيناريو على مدار 28 حلقة كانا مع "الجماعة" وأظهر أصحاب الدعوة بصورة المظلومية والبكائية.

وأوضحت الناقدة عزة هيكل أن "رمضان كريم" لمدحت العدل يعد عملا موسميا وليس على قدر العمق في طرح القضايا كما تعودنا من الكاتب وإنما هو بانوراما تحمل العديد من الشخصيات لمنطقة شعبية بكل تفاصيل الحياة اليومية وتناقضات المرحلة الاقتصادية والسياسية، لكن مرة أخرى دون جاذبية التفاعل مع الأحداث والشخصيات.

وأكدت هيكل أن يسرا قدمت عملا متميزا إلى حد كبير بالرغم من أن الحبكة الدرامية ضعيفة والرسالة الفنية والأخلاقية مباشرة ومخيبة للآمال، فالعمل من تأليف ثنائي جديد هو محمد رجاء وإياد عبدالمجيد أرادا تغيير الصورة النمطية للسيدات العاملات في المنازل، ولكن في النهاية أظهرا أن الحرام لن يدوم وأن الخطأ يستمر مع صاحبته وأن العمل في المنازل يعرض البنات والسيدات إلى التحرش وإلى السرقة وإلى الضرب والإهانة، وقد يؤدي بهن إلى الأحداث والسجن، وفي هذا دعوة صريحة لأن تستورد مصر العاملات والخادمات من الخارج بالعملة الصعبة على اعتبار أن العمل والخدمة في المنازل مهانة وسبة، يسرا أدت دورا جديدا وجميلا لكن المشكلة في العمل الذي تفككت خيوطه إلى الحد الذي كان من الصعب متابعة الشخصيات بتأن وتفاعل.

وقالت "كذلك فإن عملا مثل "هذا المساء" تأليف وإخراج تامر محسن تعرض لقضية التليفونات والإنترنت والتتبع وتهديد البنات والسيدات من خلال إجبار الضحايا على السقوط في الرذيلة بدلا من الفضيحة، وكانت القضية الجانبية أو الفرعية لرجل الأعمال الذي يقبل بخيانة زوجته ويتزوج من صاحبة مسمط، ثم يطالبها بأن تتخلى عن الجنين الذي تحمله في أحشائها إرضاء لزوجته وأبيها الملياردير، تيمة معادة وسخيفة ولا تضيف للتيمة الأساسية انتهى المولد وانتهى المزاد الرمضاني والإعلان والشحاتة وعلينا أن نرتب الأحداث لنعرف ما هي النتائج وكيف نصل إلى دراما جديدة فنية جماهيرية تؤثر وتمتع وتحفز على الأخلاق والعمل والحب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزة هيكل تؤكّد فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا عزة هيكل تؤكّد فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا



GMT 10:15 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

الفنانة بسمة تكشف كواليس عودتها للسينما بعد غياب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!

GMT 08:22 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دول الاضطراب والعجز عن استقبال الجديد!

GMT 04:16 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك قطر الوطني: التضخم بمجلس التعاون 3% في 2014
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia