هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة

بيرين سات
القاهرة - العرب اليوم

لم تستطع الفنانة التركية بيرين سات المعروفة عربياً باسم "فاطمة" الصمت أكثر من ذلك بعد الانتقادات والإهانات التي تعرضت إليها خلال الفترة الماضية والتي وصلت إلى التهديد بالقتل!

بيرين المعروف عنها معارضتها لبعض القرارات والتصرفات الحكومية في تركيا، واستخدامها لحسابها الشخصي عبر موقع Instagram للتعبير والتعليق على أي حدث سياسي، أصبحت مهددة بسبب آرائها وانتمائها السياسي.

فخلال الفترة الماضية وقع حادث إرهابي في تركيا راح ضحيته مجموعة من الجنود الأتراك وتبنى هذا الهجوم حزب كردستاني قيل أن بيرين سات قامت بدعمه في الإنتخابات البرلمانية الماضية وهو ما أدى إلى قيام البعض بمظاهرات تندد بالحزب وكل مؤيديه ومن بينهم بيرين سات.

ما زاد الأمر سوء، هو قيام بعض الحسابات الوهمية بانتحال شخصية بيرين سات والتصريح ببعض التصريحات التي استفزت الكثيرين، وما جعل البعض يشك أن هذه الحسابات تابعة للفنانة التركية هو أنها لم تنشر صورة سوداء أو تكتب شيئا عن حاث قتل الجنود كحداد فهو ما دعم موقف الكثيرين في اتهامها بأنها خائنة للبلاد.

بيرين وجهت رسالة لكل منتقديها و للصحف عبر حسابها في موقع Instagram وهذا بعض ما جاء فيها: "لماذا أنتِ صامتة؟ لماذا لم تظهري حزنك؟ أنهم يحبون أن يطلقوا الأحكام المسبقة ومواقع التواصل الاجتماعي هي خير مكان لممارسة الضغط، ولهذا السبب ابتعدت عن مواقع التواصل الاجتماعي ولكن هناك أشخاص يحبون تضليل وخداع الناس دائماً دون الإهتمام بما يحدث بعدها".

وتابعت: "في يوم شاهدت في التلفزيون أب لخمس أطفال تعرض لحادث قتل لم أستطع النوم ليلتها و كتبت رسالتي وبعدها قمت بحذف الرسالة وأنا لا أهتم لما سيقوله الناس بأنها مسحت رسالتها لأنها خائفة، ومن وقتها وبدأ اتهامي بأنني خائنة وأي مظاهرة سلمية يقوم بها أشخاص أو ندعمها يتم تصنيفها تحت كلمة (إرهاب)".

وأكملت لتوضح أنها لم تعلن قط عن انتمائها الحزبي أو لأي حزب قامت بالتصويت فقالت: "هم يعتقدون أنني أدعم حزب معين بسبب صورة نشرتها لسائق لإحدى حافلات حزب ما وقد تم حرقه! فلهذا أعتقدوا أنني أدعم هذا الحزب ولكني لم أكشف قط لأي حزب قمت بالتصويت، فالسياسة ليست عملي ولكني كمواطنة لي الحق في التعبير عن رأيي ومعارضتي لأي تصرف".

وتابعت : "اليوم يطلبون مني ترك مهنتي الاساسية التمثيل، ويهددون بعدم مشاهدة أعمالي لأنني خائنة وأنا المرأة الأكثر دفعا للضرائب في هذا البلد ولا أقصد أن أخذ ميدالية وطنية لهذا ولكن من حقي أن أعرف أين تذهب هذه الضرائب هل لصالح الأطفال و تعليمهم، أم يتم صرفها لمصالح شخصية، لهذا السبب قمت بالتصويت في الانتخابات البرلمانية وكنت سعيدة بفوز عدد كبير من الأحزاب بمقاعد حتى لا يكون حكرا على حزب واحد".

وفي نهاية رسالتها الطويلة طالبت الجميع بالتأكد من الكلام الذي ينشر على بعض الحسابات الوهمية وأنه من السهل هذا لأن حساباتها الشخصية موثقة وبهذا يستطيع الجميع التفريق بين الحسابات المزيفة.

واختتمت كلامها طالبة الدعاء والصلاة للشهداء المتوفيين، مؤكدة أن هذا سيفيدهم أكثر من وضع صورة حداد أو محاسبة من لم يضع أويعبر عن حزنه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة



GMT 10:15 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

الفنانة بسمة تكشف كواليس عودتها للسينما بعد غياب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:36 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 مليار قيمة خسائر المطاعم في تونس بسبب أزمة كورونا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية

GMT 00:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار العطور المناسبة لفصل الصيف

GMT 16:47 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

الأبراج تكشف لك سبب غيرة الآخرين منك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia