فيلم محمد رسول الله يستقطب الإيرانيين في عرضه الأول
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فيلم "محمد رسول الله" يستقطب الإيرانيين في عرضه الأول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيلم "محمد رسول الله" يستقطب الإيرانيين في عرضه الأول

دار عرض في طهران تعرض فيلم "محمد"
طهران - أ.ف.ب

"لقد كان مؤثرا جدا"، قال احد الحاضرين بعد العرض الاول لفيلم "محمد رسول الله"، اضخم انتاج في تاريخ السينما الايرانية يحكي طفولة النبي.

والفيلم الطويل الذي اخرجه مجيد مجيدي، احد اكبر السينمائيين الايرانيين، عرض للمرة الاولى الخميس في حوالى 140 دارا للسينما في ايران، بعد تأخير ليوم واحد بسبب مشكلة في انظمة الصوت.

وامتلأت قاعة مجمع "كوروش" السينمائي في طهران في فترة ما بعد الظهر، ونظرا لهذا التدفق الكبير، تقرر زيادة عرضين اضافيين، بحسب ما قال مدير المجمع لوكالة فرانس برس.

كل شيء يساهم في نجاح الفيلم، من الصور الى الموسيقى مرورا بالديكور وكثافة المواقف، وبالطبع القصة نفسها التي تحكي عن طفولة النبي منذ ولادته وحتى سن 13 عاما.

وبلغت ميزانية الفيلم، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، اربعين مليون دولار وقد مولته الدولة جزئيا ليكون بذلك اكثر الافلام كلفة في تاريخ السينما الايرانية. وساعدت هذه الميزانية في بناء احياء في جنوب طهران مشابهة لتلك التي كانت في مكة قبل 1400 عام.

وبعد حضوره العرض الاول للفيلم في مجمع "كوروش" قال مهدي ازار (25 عاما) "انه فيلم طويل، يمكن ان يبدو بطيئا في البداية. لكنه جذاب بما يكفي لاغراء المشاهدين".

من جهتها، قالت ماهسا رسول زاده (40 عاما) التي حضرت مع والدتها وابنتها المراهقة "لقد كان مؤثرا جدا بالنسبة الينا، واعتقد انه يمكن ان يؤثر ايضا بمن هم غير مسلمين".

وبعد ساعات على عرضه في ايران، من المقرر ان يعرض الفيلم في مهرجان مونتريال السينمائي، حيث يأمل المخرج من خلال ذلك لفت انتباه موزعين اوروبيين.

ويأمل مجيد مجيدي بتغيير "الصورة العنيفة" للاسلام  التي يظهر فيها الدين الاسلامي.

وقال ايضا انه يعتبر ان فيلمه يجب ان "يوحد" والا يفرق المسلمين السنة والشيعة الذين يتواجهون في عدة دول في المنطقة، من سوريا الى اليمن مرورا بالعراق.

وفي مطلع العام الحالي، جدد شيخ الازهر احمد الطيب معارضته لتجسيد النبي محمد، قائلا ان ذلك من شأنه ان "ينزل من مكانة الانبياء من صفة الكمال الأخلاقي".

ويؤكد المخرج ان ملامح النبي محمد لا تظهر في الفيلم، بل ان العمل يتناول العالم المحيط بالنبي. وبفضل تأثيرات خاصة لا تظهر ملامح وجه النبي ابدا "بل يمكن رؤية ظل جسمه".

لكن المخرج يقول ان "الاكثر تطرفا قد ينددون بذلك".

لكن المخرج اكد في مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل عرض الفيلم، ان هذا من شأنه ايضا ان يطرح مشكلة في بلاد مسلمة كالمملكة العربية السعودية.

وكان السينمائي السوري مصطفى العقاد تناول السيرة النبوية في فيلم "الرسالة" العام 1976. وقد اثار الفيلم يومها جدلا.

وعرض الفيلم بنسخة عربية، واخرى انكليزية شارك فيها الممثلان انطوني كوين وايرين باباس.

واثار فيلم "الرسالة" في ذلك الوقت جدلا، وتلقت العديد من دور السينما حيث عرض الفيلم تهديدات من متطرفين اعتبروه تجديفا.

كميل ارجمندي، طالب يدرس السينما يبلغ من العمر 23 عاما، اعتبر بعد مشاهدته العرض الاول لفيلم "محمد رسول الله" ان "الرسالة" كان افضل.

واضاف بخيبة امل "لأكون صادقا، لقد كانت توقعاتي اعلى بكثير. كنت اتمنى ان يكون هذا الفيلم افضل من فيلم العقاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم محمد رسول الله يستقطب الإيرانيين في عرضه الأول فيلم محمد رسول الله يستقطب الإيرانيين في عرضه الأول



GMT 10:15 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

الفنانة بسمة تكشف كواليس عودتها للسينما بعد غياب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:25 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل الزيادة في أجور ومنح عمال قطاع النسيج والملابس

GMT 04:00 2014 الخميس ,19 حزيران / يونيو

مهام عاجلة للحكومة الجديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia