صلاح عبد الله يؤكد رابعة العدوية سبب انطلاقتي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صلاح عبد الله يؤكد "رابعة العدوية" سبب انطلاقتي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صلاح عبد الله يؤكد "رابعة العدوية" سبب انطلاقتي

صلاح عبد الله
القاهرة ـ أ ش أ


تميز في العديد من الأدوار التي تراوحت ما بين الكوميدية والاجتماعية والتراجيدية فلم يستطع أحد تصنيفه سوى أنه الجندي المجهول للأعمال التي يشارك بها فهو البطل في دوره رغم وجوده دائمًا كدور ثانِ.

صلاح عبد الله أو "عم صلاح" كما ينادونه فى الوسط الفنى يحتفل اليوم الاثنين، بعيد ميلاده الذى يواكب الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المعلومات النادرة عن صلاح عبد الله..
 
ولد صلاح عبد الله، يوم 25 يناير لعام 1955م، في حي بولاق أبو العلا، ثم انتقل وهو في السابعة من عمره إلى حي بولاق الدكرور، وكان مهتماً منذ وقت مبكر بالعمل السياسي وكتابة الشعر السياسي حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، حصل على بكالوريوس من كلية التجارة، هو متزوج ولديه ثلاث بنات هما "دنيا، شروق، جانا".

بدأ اهتمام صلاح عبد الله، بالتمثيل وهو لا يزال طالباً في كلية التجارة، حيث جذبته فرقة التمثيل بالجامعة، وقرر تكوين فرقة مسرحية للهواة باسم "تحالف قوى الشعب العامل"، التي قدم من خلالها كممثل ومخرج عدداً من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة.

قد نجحت الفرقة في لفت الأنظار إليها فقرر ترك العمل بالسياسة واتجه للتمثيل، من خلال مجموعة من الأدوار الصغيرة والمتميزة بالمسرح والتلفزيون حتى اكتشفه المخرج شاكر عبد اللطيف، الذي قدمه في مسرحية "رابعة العدوية"، ثم رشحه للانضمام إلى فرقة استديو 80 التي كونها الفنان محمد صبحي، وقدم معها مسرحية "المهزوز".

جاءت الانطلاقة الحقيقة في مشوار الفنان صلاح عبد الله، عقب مسلسل “سنبل بعد المليون”، حيث توطدت علاقته بالجمهور وقدم عدد من الأعمال التلفزيونية كان أبرزها "ذئاب الجبل"، حتى اقتحم عالم السينما وتميز في الأدوار الكوميدية التي وضعته في مصاف كبار النجوم، حيث حصل على جائزة أحسن ممثل من جمعية الفيلم وجائزة المهرجان القومي للسينما.

من أبرز أعماله السينمائية "الرهينة، حليم، رسائل البحر، مواطن ومخبر وحرامي، كباريه، الشبح، الثلاثة يشتغلونها، مسجون ترانزيت، الزمهلوية، الدادة دودي، مقلب حرامية، العيال هربت، دم الغزال، درس خصوصي، والفرح".

أيضاً من أبرز أعماله التلفزيونية "ريا وسكينة، حدائق الشيطان، سوق الخضار، سكة الهلالي، الدالي، الملك فاروق، أحلامك أوامر، أبو ضحكة جنان، الأدهم، الجماعة، الحارة، والريان"، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المسرحية منها "حمري جمري، حودة كرامة، الهمجي، فيما يبدو سرقوا عبده، والبحث عن وظيفة".

انتقد الفنان صلاح عبد الله، تقديم الدكتور محمد البرادعى، استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بعد ثورة 30 يونيو مفضلًا أن يكون انتقاده من خلال قصيدة صغيرة كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قال خلالها: "ماكانش والله العشم.. تعمل كدا يا برادعى.. حبى ليك انهزم.. ومن القلب عليك بدعى".

فيما أكد "عبد الله"، أن مقالب الفنان رامز جلال، سبب غيابه عن البرامج الرمضانية.

صلاح قال إنه عندما يعرض عليه برنامج يفكر في الموافقة على الظهور ثم يعود ويتراجع عندما يفكر أنه قد يكون إحدى مقالب رامز.

قال صلاح عبد الله حول حقيقة استهدافه من قبل "خلية مدينة نصر الإرهابية"، فأجاب: "المسألة  أقرب للكوميديا فأنا رجل غلبان ليس لي أعداء وصدقني إذا قلت لك أنني عندما سمعت هذا الكلام كدت أموت من كثرة الضحك وتساءلت من هو الذي يريدني ويستهدفني للقتل لأني أبسط من الدخول في لعبة السياسة فالوسط كله يعرفني وينادوني بالعم صلاح لأني ودود وماليش في الإسفين والمشاكل".

أضاف "عبد الله": ”صحيح ربنا سبحانه وتعالى قال "ولا تزكوا أنفسكم”، ولكنه قال أيضا ”وأما بنعمة ربك فحدث"، فقد رزقني الله حب الناس وقد ذكرت قائمة اغتيالات مدينة نصر أسماء فنانين ومبدعين آخرين وأعتقد أن منهم عادل إمام، وخالد يوسف، وقد أـضحكني أحد الأصدقاء عندما قال لي "الزعيم وعارفين ليه علشان الأعمال اللي كان بيقدمها والمتشددين بيعتقدوا إنه ضدهم و”يوسف”، علشان مواقفه السياسية، طب وصلاح عبد الله الغلبان".

تابع: "عامة أقول لمن يريد اغتيالي ”شوفلك حد يستاهل تفكر فيه”... يضحك مكملًا وهذا بالطبع ليس معناه أن القتل مباح ولكن إن كانت عقول المتشددين لن تفكر في غير القتل فليفكروا في قتل "ناس مش غلابة".

أما عن شائعة وفاته فقال: "سمعت  الخبر مثل أي شخص وفوجئت باتصال من بناتي وعندما قمت بالرد سمعت البكاء الشديد وعرفت منهم خبر وفاتي وأنا جالس مع بعض أصدقائي في الوسط وكادت الدموع تفر من عيني ليس حزنًا على نفسي فأنا حي أرزق ولكن ما أحزنني هو بكاء أسرتي  وأصدقائي الذين انهالت اتصالاتهم للاطمئنان عليّ من داخل وخارج  مصر".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح عبد الله يؤكد رابعة العدوية سبب انطلاقتي صلاح عبد الله يؤكد رابعة العدوية سبب انطلاقتي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia