تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم

قصة زوجة فرعون
القاهرة - العرب اليوم

نتناول خلال السطور التالية قصة زوجة فرعون آسيا بنت مزاحم التي تحولت من ملكة متوجة تعيش في قصر الفرعون إلى امرأة تتعرض للعذاب في سبيل الإيمان بالله عز وجل وعدم الشرك به، عاشت هذه السيدة العظيمة في زمن نبي الله موسى عليه السلام، ونستعرض قصتها كاملة كما وردت في القرآن الكريم مكتوبة بشكل مبسط ومختصر لتصل إلى جميع الأعمار.

بدأت قصة آسيا بنت مزاحم عندما استقر التابوت الذي يحوي نبي الله موسى عليه السلام أمام قصرها، فأحضروه الجواري إليها وكانت هي أول من فتحته وألقت نظرة علي ما به، وقد تلألأ في وجهها نوراً بمجرد أن رأت وجه هذا الطفل الصغير، حيث أحبته حبًا جمًا بمجرد أن وقع بصرها عليه، وقررت أن تحميه من ظلم فرعون وجبروته.

وعندما أراد فرعون قتل الطفل مثلما كان يقتل جميع الذكور من بني إسرائيل، منعته آسيا من هذا واقترحت عليه أن يتخذوه ولداً ينفعنهما، فوافق فرعون بعد اصرارها والحاحها الشديد عليه، ففرحت كثيرا بهذه الهبة التي وصلتها وسمته موسى وأخذت تبحث له عن المراضع إلا أن الطفل لم يستجيب حتي جاءت أخته التي كانت تتبع سير التابوت منذ اليوم الاول حتي تطمئن عليه واقترحت علي امرأة فرعون أنها تعرف مرضعة سوف ترضع موسى ولن يرفضها ابداً، وكانت هذه المرأة هي أم موسي.

ما إن حملت أم موسى طفلها حتي لثم الصغير صدرها وتوقف عن البكاء وأخذ يرضع في سلام وسكينة .. كبر موسي وكان بمثابة السراج الذي يضئ قصر فرعون، وعندما جاءت النبوة آمنت به آسيا ولكنها أخفت إيمانها خوفًا من فرعون وظلمه، حتي وقعت حادثة موسى مع السحرة بعد أن القي عصاه التي تحولت الي ثعبانًا عظيمًا التهم جميع ثعابين السحرة، هنا تيقنت آسيا بنت مزاحم من هذا الدين القويم وشع نور الإيمان في قلبها وأعلنت إيمانها بالله عز وجل ولم تصمت عن الحق وهاجمت فرعون علي ظلمه وافعاله الشنيعة، فذهل فرعون واتهمها بالجنون فقالت له انها آمنت بالله رب العالمين رب موسى وهارون فحاول أن يجعلها ترجع عن دين الله ولكنها أصرت علي قولها .

خرج فرعون إلى قومه وأخبرهم أن زوجته قد كفرت به واتبعت رب موسي، فانقلب القوم عليها وطالبوا بقتلها، فأمر فرعون رجاله أن يربطوها في صخرة وسط اشعة الشمس الحارقة ويتركوها بلا طعام ولا ماء، فكان الله عز وجل يرسل ملائكته يظلوها من حرقة الشمس وشدتها.

وظل فرعون مصراً علي عذاب زوجته وظلمه وطغيانه، وحاول كثيراً أن يجعلها ترتد عن دين الله ولكن هيهات أن يرتد من تذوق حلاوة الإيمان بالله عز وجل، لقد طلبت آسيا من الله سبحانه وتعالي أن يريها بيتها في الجنة، وبالفعل استجاب الله لدعوتها فابتسمت وأخذت تضحك في سعادة أمام فرعون وجنوده الذي اتهمها بالجنون ثم أمر الجنود أن يلقوا عليها بصخرة عظيمة فقبض الله روحها بسلام ونزلت الصخرة على جسد لا روح فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم



GMT 12:19 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أجمل دعاء قصير للهداية وذهاب الحزن والهم

GMT 10:27 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المحرومين من عفو الله

GMT 11:24 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

7 آيات منجيات تجلب الخير وتدفع كل سوء بإذن الله

GMT 11:23 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الصلاة في المساجد إبتداءً من الإثنين المقبل في تونس

GMT 22:02 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

التصرف الشرعي لمن حنث اليمين أكثر من مرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia