تعرف على حكم الاستثمار في البورصة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعرف على حكم الاستثمار في البورصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على حكم الاستثمار في البورصة

الاستثمار في البورصة
القاهرة - العرب اليوم

هل الاستثمار بالبورصة حرام، وإذا كان غير ذلك، فما الحكم بالنسبة للبورصة الإلكترونية؟

الاستثمار في البورصة فيه الحلال، وفيه الحرام:

وضابط الحلال فيه:

1. أن يكون بمال حلال.

2. أن يكون في شركات نشاطها حلال.

3. أن لا يبيع شيئاً حتى يملكه، بأن يدخل في حسابه ويكون ضامناً له.

4. إذا كان بعملات أو ذهب أو فضة، فلا بد من تحقيق التقابض الحقيقي يداً بيد، أو التقابض الحكمي بحيث يدخل ما اشتراه في حسابه بحيث يكون قادراً على التصرف فيه ويخرج الثمن من حسابه كذلك.

وضابط الحرام فيه:

1. أن يكون المال الذي يضارب فيه محرماً كالقرض الربوي، أو عن طريق الهامش، وهو ما يعطاه من تسهيل من قبل الوسيط فوق رأس ماله بأضعاف.

2. أن تكون في شركات نشاطها محرمٌ.

3. أن يبيع شيئاً قبل أن يتملكه ويدخل في ضمانه.

4. أن يتعامل بالمشتقات المالية أو المؤشرات أو البيع على المكشوف.

5. أن يكون بطريق السلع الدولية الصورية ( التورق المنظم غير المنضبط).

وبناءً عليه: فإذا تَحرّى المسلمُ التعاملَ بالحلال، جاز سواءً كان بالبيع المباشر بنفسه، أو عن طريق الوسيط.

والله تعالى أعلم

حكم أجرة التاكسي الزائدة على المسافة في السير

وردنا سؤال يقول فيه صاحبه: تفرض شركات التاكسي على الراكب دفع عشرة دراهم كحدّ أدنى، أي أن الراكب الذي قطع مسافة قصيرة وعليه أن يدفع خمسة دراهم مثلاً، يدفع عشرة دراهم، أي أنه تحمل زيادة مائة بالمائة، والذي قطع مسافة أكبر وعليه أن يدفع تسعة دراهم فإنه يدفع عشرة دراهم أيضاً، أي بزيادة حوالي عشرة بالمائة، والذي توجب عليه دفع عشرة دراهم فأكثر فإنه لا يتحمل أية زيادة؟

أليس هذا حراماً؟

وهنا يقولون: إن أجرة مسافة الكيلو متر هي درهم، ولكن إذا ركبت أقل من عشرة كيلو متر يجب أن تدفع عشرة دراهم!

لا حرج في ذلك شرعاً، لأن هذه الشركة حددت أجرتها على هذا التصنيف، ولم تغرر بالمستأجرين، فكل من أراد خدمتها فعليه أن يقبل أداء الأجرة التي أرادتها وحددتها، والإجارة جائزة وتقوم على مبدأ التراضي والاتفاق وقد قال الله تعالى: (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) [النساء: 29]، وكون بعض الناس يدفعون أكثر وينتفعون أقل، فذلك لا يضر العقد إذ الأصل الرضا، ورضاه ينفي ضرره.

والله تعالى أعلم

Ⅶ إعداد ادارة الافتاء في دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري في دبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حكم الاستثمار في البورصة تعرف على حكم الاستثمار في البورصة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia