لقاء جديد بين الحكومة والمعارضة الثلاثاء في فنزويلا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لقاء جديد بين الحكومة والمعارضة الثلاثاء في فنزويلا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لقاء جديد بين الحكومة والمعارضة الثلاثاء في فنزويلا

واشنطن ـ العرب اليوم

يعقد لقاء جديد الثلاثاء في فنزويلا بين المعارضة والحكومة في اطار الحوار الذي بدأ الاسبوع الماضي من اجل انهاء حملة الاحتجاج ضد الحكومة التي اسفرت عن سقوط 41 قتيلا خلال شهرين.
ويتوقع ان تنتهي هذه الجولة الجديدة من المباحثات وهي الثالثة منذ  السابع من نيسان/ابريل التي ينظمها خورخي ارياسا بين الحكومة وقادة ائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية"، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.
ولم يكشف عن فحوى اللقاء في حين اكتفت نيابة الرئاسة بالقول انها تأمل في حضور وفد وزراء اتحاد دول اميركا الجنوبية والسفير الباباوي في كراكاس.
وبعد عدة محاولات غير مثمرة بادر بها الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، تمكن وفد من اتحاد اميركا الجنوبية من جمع وفد من الحكومة التي تواجه وضعا اقتصاديا صعبا، وقسم من المعارضة من حول طاولة التفاوض في حين يعاني النظام من حملة تظاهرات اسفرت عن سقوط 41 قتيلا.
وفي بادرة حسن نية لدفع الامور قدما، حضرت ابرز شخصيات السلطة التنفيذية والمعارضة بمن في ذلك زعيمها انريكي كابريليس، الى جانب وزراء خارجية البرازيل وكولومبيا والاكوادور والسفير البابوي في فنزويلا.
واعلن مسؤول تحالف المعارضة الاثنين انهم يعدون لتشكيل "فريق لمتابعة الحوار" يضم خصوصا نوابا ويقوده احد مسؤولي التحالف رامون خوسيه ميدينا.
وستوكل لهذا الفريق مهمة "تنظيم اللقاءات ومجموعات العمل وكل الاتصالات الاخرى" مع حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفق ما اضاف الائتلاف في بيان.
وتطالب طاولة الوحدة الديموقراطية ببرنامج زمني للمفاوضات ينص على قانون عفو عن السجناء السياسيين ونزع اسلحة "مجموعات" المدنيين المسلحين القريبين من التيار "التشافي" وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات اعمال العنف في الشهرين الماضيين.
ويرى الرئيس نيكولاس مادورو الذي رفض مطالب المعارضة، ان هذه اللقاءات ليست تفاوضا واقترح برنامج تهدئة وتنمية اقتصادية.
ولم يثمر هذا الحوار الجاري تحت رعاية اتحاد دول اميركا الجنوبية، بعد عن نتائج ملموسة لكنه شكل اتصالا غير مسبوق منذ انتخاب مادورو قبل سنة.
ويرفض الجناح الراديكالي في المعارضة اي حوار مع الحكومة التي يريد الاطاحة بها معتبرا ان الظروف ليست مواتية لمواصلة المناقشات. وطالب بالافراج عن المعتقلين ومن بينهم اثنان من قادة المعارضة، احدهم زعيم حزب الارادة الشعبية اليميني ليوبولدو لوبيس.
وقمعت الشرطة السبت في كراكاس تظاهرة شارك فيها الفا شخص نظمت تلبية لنداء شخصيات معارضة راديكالية مثل ماريا كورينا متشادو العضو في حركة "لا ساليدا" (المخرج) التي ترفض على غرار حزب الارادة الشعبية الحوار الذي بدأ الخميس.
ويواجه نيكولاس مادورو اكثر من شهرين تظاهرات اتسمت احيانا بالعنف بدأها الطلاب وواكبتهم فيها المعارضة احتجاجا على سوء ادارة الوضع الاقتصادي وانعدام الامن والقمع البوليسي.
وافادت وزارة الداخلية في آخر حصيلة لاعمال العنف الجمعة عن سقوط 41 قتيلا، معظمهم بالرصاص واكثر من 650 جريحا. وقد 120 تحقيقا بحق عناصر قوات الامن المشتبه في تورطها في انتهاك حقوق الانسان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء جديد بين الحكومة والمعارضة الثلاثاء في فنزويلا لقاء جديد بين الحكومة والمعارضة الثلاثاء في فنزويلا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia