عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام

رام الله ـ العرب اليوم

يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الولايات المتحدة لكي يبحث الاثنين مع الرئيس الاميركي باراك اوباما مفاوضات السلام مع اسرائيل التي تنتهي مهلتها في نهاية نيسان/ابريل، لكن بدون اي مؤشر على تقدم يتيح تمديدها. وقد وصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس اجهزة المخابرات الفلسطينية ماجد فرج الى واشنطن للتحضير لهذه الزيارة. وستتناول المحادثات "الاتفاق-الاطار" الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، والذي يتفاوض عليه وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع الطرفين لاقناعهما بمواصلة المفاوضات الى ما بعد 29 نيسان/ابريل. وقال الرئيس الفلسطيني الخميس ان القيادة الفلسطينية لم تتسلم حتى الان الاتفاق-الاطار لاتفاق السلام. واضاف عباس "حتى الان، لم نتسلم الاتفاق الاطار الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية". وفي ما يتعلق بتمديد المفاوضات، اكد الرئيس الفلسطيني "نحن اتفقنا على تسعة اشهر للمفاوضات ولدينا امل كبير بان نكون قد وصلنا الى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة"، مضيفا "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا". وقبل اسبوعين، اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات في البيت الابيض وحثه الرئيس اوباما على اتخاذ "قرارت صعبة" بعد تحذير من "العواقب الدولية" لفشل المفاوضات بالنسبة لاسرائيل. وتعهد اوباما لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بممارسة ضغوط مماثلة على القادة الفلسطينيين بحسب مسؤول اميركي. لكن قبل اربعة ايام من اللقاء، بدت الادارة الاميركية وكأنها تنأى بنفسها مع اصرار نتانياهو على اعتراف الفلسطينيين باسرائيل "دولة يهودية" ما يهدد بنسف جهود كيري. وفي هذا الصدد، انتقد وزير الخارجية الاميركي اصرار اسرائيل على هذه المسالة، وقال الخميس "من الخطأ أن يواصل بعض الاشخاص طرح هذا الأمر مرارا وتكرارا على اعتبار انه المعيار الأساسي لموقفهم إزاء احتمال قيام دولة (فلسطينية) وتحقيق السلام. ونحن اوضحنا موقفنا هذا"، لكن بدون ان يذكر نتانياهو بالاسم. وخلال جلسة استماع امام الكونغرس، قال كيري ان "قضية يهودية الدولة حلت في 1947 من خلال قرار الأمم المتحدة رقم 181 (حول تقسيم فلسطين)، والذي يذكر الدولة اليهودية أكثر من 30 أو 40 مرة". لكن القيادة الفلسطينية عبرت عن تحفظات شديدة على المقترحات الاميركية. واكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها الاربعاء برئاسة عباس "رفضها الحازم لأية وثيقة تتضمن انتهاكا لمرجعية عملية السلام، التي تتمثل في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". وشددت "على رفضها الحازم لاستبدال تلك المرجعية بمرجعية جديدة سقفها أدنى بكثير"، وكذلك "رفضها الحازم لأي تمديد في المفاوضات بعد الموعد الذي تحدد لها" في 29 نيسان/ابريل. وقالت ان الافكار المتداولة "تحاول ايضا انتزاع الاعتراف بيهودية الدولة (اسرائيل) من اجل الغاء التاريخ والحقوق الفلسطينية". وفي تعثر جديد، شكك وزراء اسرائيليون الخميس في امكانية اطلاق سراح اسرى فلسطينيين في حال رفض القيادة الفلسطينية تمديد محادثات السلام. وكانت اسرائيل وافقت على اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام في اربع مجموعات خلال فترة التسعة اشهر. وقد افرجت حتى الان عن 78 اسيرا في ثلاث دفعات. بينما يطالب الفلسطينيون بان تتضمن الدفعة الرابعة والمقررة لاحقا لهذا الشهر، اسرى من عرب اسرائيل. وقد اقر وزير الخارجية الاميركي مهندس الحوار المباشر بين اسرائيل والفلسطينيين، الاربعاء بان مستوى انعدام الثقة بين الجانبين هو "الاسوأ" وان اتفاق السلام ما زال "ممكنا، لكنه صعب". أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia