كيري يبدأ جولة جديدة للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كيري يبدأ جولة جديدة للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كيري يبدأ جولة جديدة للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس

غزة - كونا

 يبدأ وزير الخارجية الامريكي جون كيري الخميس جولة جديدة للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في محاولة لجسر هوة الخلاف بينهما بشأن التوصل الى "اتفاق اطار" حول القضايا التي يجري التفاوض بشأنها حاليا. ويبدو واضحا اهتمام الطرفين الكبير بما يمكن ان يقدمه كيري من مبادئ وافكار في "اتفاق الاطار" الذي برز خلال الايام الاخيرة في ظل رغبة كل جانب منهما في معرفة تفاصيله. ومن المقرر أن يلتقي كيري خلال جولته الجديدة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو . ويتوقع كلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ان يقدم كيري خلال اللقاءات بنود "اتفاق الاطار" فيما بدا انها خطوة تحدث لأول مرة الهدف منها منع انهيار المفاوضات. وبينما يتجنب كيري الكشف عن نصوص الوثيقة المرتقبة استبقت اسرائيل وصوله بالإعلان عن قبوله لمطالبها الامنية خاصة التي تتعلق بمنطقة (غور الاردن). وتحدثت وسائل اعلامية عن ان خطة كيري تشمل دعمه لطلب اسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري لجيشها في منطقة (غور الاردن) التي يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية. ويتردد الحديث على نحو كبير في وسائل الاسلام عن بذل مسؤولين امريكيين مقربين من كيري مساعي مكثفة خلال الايام الماضية تهدف الى المساعدة في بلورة وثيقة المبادئ التي ستطرح على الاسرائيليين والفلسطينيين. وعمد وزراء اسرائيليون خلال اليومين الماضيين الى التشديد على مطالبتهم للإدارة الامريكية بإطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين. وفي حال تمسكت اسرائيل بهذا الشرط المتعلق بأسرى الدفعة الرابعة التي التزمت بإطلاق سراحهم فان الأمر قد يساهم في وضع مزيد من العقبات امام الجهود الامريكية لتحقيق قفزة في المفاوضات الجارية. ويرى الاعتقاد السائد الآن ان كيري ملزم بمواجهة تحد آخر بعدما كشفت حكومة نتنياهو عن مخطط لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة وهو امر يرفضه الفلسطينيون بشدة. وكان رئيس السلطة الفلسطينية اكد في كلمة القاها الليلة قبل الماضية "إننا سنقول نعم لما يلبي حقوقنا ولن نهاب ولن نتردد لحظة في ان نقول لا ومهما كانت الضغوط لأي مقترح ينتقص او يلتف على المصالح الوطنية العليا لشعبنا". وجاء هذا التعهد في وقت تسود فيه كثير من التوقعات في الجانب الفلسطيني بان هناك احتمالا كبيرا لتعرض عباس لضغوط من الادارة الأمريكية للقبول بما سيطرح خاصة في الجانب الامني من المقترحات المتوقعة. وحذر عباس "بأننا لن نصبر على استمرار تمدد السرطان الاستيطاني خاصة في القدس" مشددا على "اننا سنستخدم حقنا كدولة مراقب في الامم المتحدة في التحرك الدبلوماسي والسياسي والقانوني لوقفه". واشار الى رفضه "اي حلول مؤقتة مع اسرائيل" موضحا "اننا نخوض المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق سلام نهائي وليس على جدول اعمالنا اي احاديث عن اتفاقات مؤقتة او انتقالية أو تجريبية ولا مجال لاي افكار تطيل عمر الاحتلال واستمرار معاناة شعبنا". وجدد رفضه لأي وجود عسكري إسرائيلي على أراضي دولة فلسطين المستقلة مؤكدا "التمسك بكامل سيادة دولة فلسطين على اراضيها ومياهها وثرواتها وسمائها وهوائها وحدودها ومعابرها". وايا كان الامر فان المراقبين يعترفون بأن هناك حالة من الترقب الشديد تلقي بظلالها على الفلسطينيين والاسرائيليين بشأن ما يمكن ان تأتي به مبادئ اطار الاتفاق المتوقع ان يعرضه كيري على الطرفين . واكدت الولايات المتحدة مرات عدة ان طرحها للاقتراح يأتي بأمل ان يفضي الى اتفاق نهائي في شهري ابريل او مايو المقبلين. وعمدت الادارة الامريكية على نحو بدا واضحا الى عدم رفع سقف التوقعات عند طرفي الصراع بشأن مدى التقدم الذي يحققه كيري في لقاءاته مع الطرفين . كما أن هناك اعتقادا سائدا بان كيري سيضع في اقتراحاته دعوة "تطبيق حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي بين الجانبين يأخذ بعين الاعتبار التغييرات التي جرت على الارض". كما يعتقد بانه سيدعو الى "ايجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على نحو قد يستجيب لما تطالب به اسرائيل وبما يمكن ان يرضيها ". ويتردد في اسرائيل ان هناك مخاوف فلسطينية بشأن امكانية ان يوافق كيري على مطلب الاعتراف بيهودية الدولة رغم تأكيد عباس علانية ومرات كثيرة رفضه الموافقة على هذا الطلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يبدأ جولة جديدة للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس كيري يبدأ جولة جديدة للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الخميس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia